اذا تكسر الامل العربي في المونديال على صخرة امريكية حكمت على التشكيلة الجزائرية بالخروج فانه يحق للعرب الاستمتاع بموهبة عربية تونسية الاصل ابت الا ان تفرض الذات في بورصة العمالقة والامر يتعلق بسامي خضيرة الذي حاز مركزا اساسيا في المنتخب الالماني في مسعى ليكون ثاني عربي يعتلي منصة التتويج في المونديال ويصبح بذلك زيدان الجديد فهذا اللاعب أصبح بين ليلة حامل آمل ألمانيا في الفوز بكأس العالم في مونديال جنوب إفريقيا 2010 حيث تحول خضيرة إلى أمل ألمانيا في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وجاء ذلك وكأنه تطبيق للمثل القائل «مصائب قوم عند قوم فوائد»؛ إذ ان هذه الفرصة الثمينة التي سنحت لخضيرة ربما لم تكن لتتحقق لولا إصابة قائد المنتخب الألماني وعماد خط وسطه مايكل بالاك، وتعرض اللاعبين الأربعة المنافسين له على خلافة بالاك للإصابة أو التراجع في المستوى. وحول هذه الفرصة الكبيرة قال خضيرة: « تألمت عندما بدا لي أن إصابة بالاك خطيرة...» لكنه أصيب «بالذهول» عندما تلقى نبأ اختياره خلفا لبالاك في خط وسط المنتخب الالماني. وقال خضيرة (23 عاما) من اب تونسي (عامل حديد) وأم ألمانية لموقع «سي أن أن»: «لم تتأهل تونس الى كأس العالم لذلك أنا ممثلهم الوحيد هنا. بامكاني اسعاد دولتين، لكن عائلتي (في تونس) تدرك ان سامي ألماني ويريد الفوز بكأس العالم (مع ألمانيا)». وقدم خضيرة اداء لافتا في المباريات الاولى الى جانب مسعود أوجيل الذي ينحدر أيضا من أصل تركي، والمهاجم البرازيلي الأصل كاكاو. وأضاف خضيرة: «أنا فخور لوجودي مع الفريق لكنني لا أحب تلك المقارنات (مع بالاك). لا أسعى لتقليد أي لاعب. الكل يعرف ان بالاك لاعب عالمي من الطراز الأول ويملك خبرة كبيرة.