تم يوم الجمعة الماضي توزيع المسؤوليات في صلب مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة وقد شهد الاجتماع غياب الأستاذ طارق الهمامي وحسب مصادر مطلعة وقريبة جدا من المكتب الحالي فإن الأستاذ الهمامي كان يود ان يحصل على خطة نائب اول لرئيس مكتب الرابطة لكن هذا المنصب آل للعضو المعين من قبل الجامعة ناجي الاسطنبولي وحسب ذات المصادر فإن طارق الهمامي قد يكون حصل وعد صريح من طرف مسؤولي الجامعة على تعيينه نائبا لرئيس الرابطة لكن تغيّرت المعطيات علما وأن الهمامي رفض حتى خطة نائب رئىس ثان وقد بلغنا من مصادر مطلعة أن مساع تبذل حاليا لاقناع طارق الهمامي بقبول منصب رئيس لجنة كرة القدم المحترفة والتي تم اسنادها مؤقتا لأمين المال توفيق عيّاد خصوصا وأن هذه اللجنة ينتظرها عمل كبير مطلع هذا الموسم لاعداد ملفات عقود اللاعبين والمصادقة عليها. المنذر العوني --------------------- هل يفكر المكتب الجامعي في سحب البساط من تحت الرابطة؟ تداول البعض خلال الأيام الأخيرة ان الجامعة التونسية لكرة القدم تنوي سحب البساط من تحت لجنة الاشراف على بطولات الشبان بالرابطة لتصبح هذه اللجنة صلب الجامعة تحت اشراف الادارة الفنية التي لم تجد لها جامعة الحفصي الى حد الان بديلا لمحمود باشا. مهام ويذكر أن رئيس الجامعة علي الحفصي كان انتقد المسائل التنظيمية لبطولة الشبان واستغرب كيف تنتهي فعالياتها كل موسم بصفة متأخرة والحال أن الادارة الفنية بالجامعة هي السبب الرئيسي في التأخير حيث تغيب البرمجة وقد علمنا في هذا السياق أن الادارة الفنية تبرمج من حين لآخر تربصات لمنتخبات الشبان بصفة فجئية لتسبب أغلب الأحيان في تأجيل جولات بأكملها لبطولات الشبان باعتبار أن القانون يفرض تأجيل مباريات كل فريق لديه 3 عناصر في أحد المنتخبات وبالتالي فإن التأخير لعديد الجولات لادخل فيه للجنة الاشراف على بطولات الشبان بالرابطة فيه بل تتحمل مسؤوليته الادارة الفنية التي غابت عنها البرمجة المسبقة والتي لم تتمكن من وضع روزنامة قارّة. إستغراب بعض أعضاء الرابطة والمكتب الجامعي استغربوا المقترح واستنكروا الفكرة باعتبار أن الرابطات وجدت لتسيير البطولات فكيف لرابطة الكرة أن تسير البطولة ولا تشرف على شبانها؟.. ثم إن لجنة الاشراف على بطولات الشبان قد قامت بحمل جبار في الأعوام الأخيرة وحسبها شرفا أنها أحدثت نقلة نوعية فيها بعد ان كانت مغمورة في الرابطة الهاوية.. دعوة واذا كان البعض تحدّث عن المسائل التنظيمية وعن أدوار الجامعة والرابطات فإن البعض الآخر يرى أنه كان حريا بالمكتب الجامعي الاهتمام بمنتخبات الشبان وانقاذها من السبات العميق ودوامة الفشل.. كما أن البعض يدعو المكتب الجامعي إلى الاهتمام بمشاكل منتخب «مارشان» وبالبحث عن حلول مجدية للنهوض بكرة القدم والاهتمام بالبطولة بدل تمرير مقترحات ومشاريع لا يمكن ان تقدم نفعا للكرة بقدر ما تسبب في صراعات خفية..