تونس - الصباح - أثمرت تدخلات أعوان وفرق المراقبة الصحية التابعة لوزارة الصحة العمومية عن حصيلة رغم أنها وقتية في انتظار انتهاء شهر رمضان الا أنها تعكس استمرار التجاوزات والاستهانة بصحة المستهلك من قبل بعض التجار والباعة وضربهم عرض الحائط بكل معايير حفظ الصحة والسلامة الصحية وفي المقابل تبرز ثقل الحصيلة المسجلة عبر تحرير محاضر مخالفات وحجز كميات هامة من المواد الغذائية الفاسدة حرص وجدية المراقبة الحصية في التصدي للاخلالات والتجاوزات. آخر حصيلة اعدتها ادارة حفظ الصحة وتتعلق بالفترة المتراوحة من 28 سبتمبر الى 4 أكتوبر افرزت المؤشرات التالية انجاز 24630 عملية تفقد صحي في ظرف اسبوع واحد تم على اثرها توجيه 1877 تنبيها كتابيا وتحرير 139 محضر مخالفة واخضاع 1580 عينة من المواد الغذائية للتحليل واقتراح غلق 52 محلا مع تنظيم 9659 حصة للتثقيف الصحي. وبلغت كميات المواد الغذائية الفاسدة التي تم حجزها 102 طنا الى جانب 275 لترا من الحليب والمشروبات الغازية غير الصالحة للاستهلاك علاوة على حجز 86232 علبة ياغرط و589 بيضة ولم تغب الاكياس البلاستيكية السوداء عن شباك الرقيب رغم تداولها العادي بالاسواق لتشهد حجز 4484 كيسا. للتذكير نشير الى ان حصيلة الاسبوع السابق الممتد من 22 الى 27 سبتمبر سجلت بدورها تدخلات مكثفة لفرق المراقبة الصحية وذلك بالقيام ب25197 عملية تفقد توجت بتوجيه 1709 تنبيها كتابيا وتحرير 172 محضرا ضد المخالفين وتحليل 1744 عينة من المواد الغذائية وتنظيم 10283 حصة للتثقيف الصحي واقتراح غلق 32 محلا. وبلغ حجم المواد الغذائية الفاسدة التي تم حجزها نحو 59 طنا و295 لترا من الحليب والمشروبات الغازية وقرابة 19500 كيس بلاستيك اسود وكميات محدودة من الياغرط والبيض. ومما لا شك فيه ان الحصيلة النهائية ستكون اكثر ثقلا على مستوى الارقام والمخالفات المتعلقة بالجانب الصحي فما بالك بالمخالفات الاقتصادية المتعلقة بالترفيع في الاسعار وعدم اشهارها وحتى بالبيع المشروط.