يمكن القول ان الترجي الرياضي فرط في العودة بنتيجة ايجابية تبقيه بصدارة المجموعة الاولى عندما التقى مازمبي الكونغولي في حوار قوي عرف عديد التقلبات فالبداية كانت قوية من طرف زملاء مايكل اينرامو على امتداد الربع ساعة الاولى وكاد ان يفتتح النتيجة بواسطة المساكني ليفرض بعده الفريق المحلي اسلوبه الجماعي زاده في ذلك التفاف جماهيره حوله وانحياز الحكم الموريسي «سيشرون» الذي كان متسامحا مع المحليين.. بل صفر في اتجاه واحد حارما الترجيين من عديد المخالفات الشرعية علاوة على تشنيج اعصابهم. وعلى اثر هجوم سريع قاده الدراجي تمكن اينرامو من مغالطة الحارس كيديابا ثم كاد الدراجي ان يضاعف النتيجة عندما اختلى بمرمى مازمبي لكن كرته كانت ضعيفة بل سمحت للفريق المحلي بالرد عليها بهجوم سريع وتمكن كالو يوتوكا من تعديل النتيجة في الثواني الاخيرة من المباراة. خلال الفترة الثانية لعب مازمبي ورقة الهجوم وتوفرت له العديد من الفرض السانحة للتسجيل لكن نوارة كان متألقا وانقذ مرماه من عديد الاهداف في المقابل اعتمد الترجي الرياضي على الهجومات المعاكسة التي كادت تغير مجرى اللقاء لو احسن مجدي تراوي استغلال الكرة التي تلقاها من المساكني وبطبيعة الحال فمن يهدر لا يستطيع ان يفوز في مثل هذه الوضعيات امام فريق وجد كل الدعم والمؤازرة من انصاره والهدايا من حكم موريسي ساهم بدور كبير في قلب الاوضاع والمهم الآن ان الترجي الرياضي الذي انهزم لاول مرة في دوري المجموعتين وفرط في زعامة مجموعته قادر على العودة الى تحقيق النتائج الايجابية وتجاوز مازمبي في مباراة العودة يوم 28 اوت الجاري بملعب رادس لان المتأكد ان الفريق الكونغولي يعاني كثيرا من النقائص في خطه الخلفي والاكيد كذلك ان الاطار الفني سيعمل جاهدا على ان تأهيل المهاجم الغاني ما هاتما أوتو لان الترجي في حاجة اكيدة الى اضافات في الخط الامامي ومراجعة كذلك بعض الاختيارات الفنية لمقابلة الاياب خاصة وان له متسعا من الوقت للاعداد الجيد للجولة الرابعة التي قد تبوح ببعض الاسرار.