ادارة جهوية جديدة للتربية والتكوين تقرر إحداثها بولاية تونس ويأتي هذا الإحداث باعتبار ارتفاع وتزايد عدد المؤسسات التربوية في مختلف المراحل بالولاية إلى جانب توسعها وتوفير متطلبات تخفيف العبء عن الإدارة الحالية وقد صدر مؤخرا الأمر المتعلق بإحداث ادارتين جهويتين بهذه الولاية مع تحديد الاختصاص الترابي لكل إدارة. فالادارة الجهوية للتربية والتكوين تونس 1 حدد مجال اشرافها على المناطق التالية: تونسالمدينة، باب البحر، حي الخضراء، باب سويقة، الكبارية، سيدي البشير، الوردية، جبل الجلود، حلق الوادي، المرسى، قرطاج والكرم. أما الادارة الجهوية للتربية والتكوين بتونس 2 فإن مجال اشرافها سيشمل مناطق: المنزه، العمران، باردو، السيجومي، الزهور، حي التحرير، العمران الأعلى، الحرايرية وسيدي حسين تنفيذ الأمر وما هو منتظر هو أن تقترن المدة القريبة القادمة بتنفيذ الأمر المتعلق بهذا الإحداث الجديد من خلال تجسيم جوانبه التطبيقية من قبل الوزارات المعنية كل وفق الاختصاص ومجال التدخل.. وبهذا الإحداث الجديد على مستوى ادارة الاشراف الجهوية لقطاع التربية والتكوين الذي يمكن القول بأنه يستجيب لمتطلبات الاصلاح التربوي الجديد وأيضا الهيكلية الجديدة للادارات الجهوية سيصبح عدد الادارات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف ولايات الجمهورية 25 ادارة وقطاع التربية والتكوين ينفرد بهذه الثنائية في ولاية العاصمة على مستوى تمثيل مختلف الوزارات سواء داخل الجمهورية او في العاصمة. حركة جزئية منتظرة في سلك المديرين الجهويين بعد الإحداث الجديد من المنتظر في مرحلة مقبلة تسمية مدير جهوي للاشراف على حظوظ هذه الادارة الجديدة مع ما سيتبع ذلك من تعيينات سواء لخطط المديرين المساعدين او رؤساء المصالح وكذلك الاطارات الاداريةالتي يتطلبها الاحداث والتسمية الجديدة قد تأتي في اطار الحركة الجزئية التي كان من المتوقع اجراؤها في الجزء الأخير من العطلة الصيفية وقد تعددت التكهنات في شأنها من مختلف الجوانب اضافة إلى الادارات التي ستشملها وكذلك المرشحون لها خاصة وأن هناك من المديرين الجهويين الحاليين من بلغ سن الإحالة على التقاعد الا أنها تأجلت والأكيد أن ذلك يعود إلى ضرورة مباشرة المديرين الجهويين للعودة المدرسية الأخيرة مع متابعتها وتوفير متطلباتها واتمام هذه الحركة وارد في عطلة الشتاء.