ملعب الطيب المهيري أرضية طيبة طقس جميل جمهور متوسط العدد حوالي 7 آلاف متفرج طاقم تحكيم بإدارة وسيم بن صالح ومساعدة كلّ من فتحي أمينة وفاروق بن فرحات وعلي الخالدي كحكم رابع. إنذار في رصيد كل من شاكر البرقاوي من النادي الصفاقسي وعبد الرحمان بعبورة من القوافل الهدفان: كمال زعيم في الدقيقة 21 اثر ضربة جزاء لفائدة النادي الصفاقسي ومحمد العبيدي في الدق 78 لصالح القوافل النادي الصفاقسي: جاسم الخلّوفي أمير الحاج مسعود فاتح الغربي معز علولو هشام عباس أمين عباس شاكر البرقاوي كمال زعيم (شادي الهمامي في دق 73) ابراهيما توري (سيف الله البجاوي في دق 83) أوشي أوغبا (دومينيكا في دق 65) وحمزة يونس. قوافل قفصة: عبد الرحمان بعبورة حمزة الأدب عبد القادر ضوء علاء الدين بوسليمي العبد بلهامل (ثم رضوان التونسي في دق 34) أمير الدريدي (ثم محمد العبيدي في دق 34) بلال قنطاسي حمادي الجريدي تيري إيسيامو شكيب لشخم وأقبونا أونوها (ثم شرف الدين بلحاج في الدق 46). حاول الطرفان بناء هجماتهما منذ البداية بغية ارباك خطّ الدّفاع في كل جهة ومفاجأته والى حدود الدقائق العشرين الأولى كانت الهجمات من هنا وهناك عقيمة، عديمة الجدوى، تواصل ذلك الى حدود الدقيقة 21 عندما أعلن الحكم وسيم بن صالح عن ضربة جزاء نفذها كمال زعيّم بنجاح (10) وذلك عندما تعمّد حارس القوافل عبد الرحمان بعبورة الى عرقلة أوشي أوغبا الذي قام هجمة معاكسة سريعة بعد الهدف تغيّرت المعطيات فأضحى الأداء أسرع والبناءات الهجومية أفضل، كما أنّ لاعبي القوافل خرجوا من تقوقعهم وحاولوا ردّ الفعل لكن دون جدوى. وتنوّعت العمليات الهجومية بين إبراهيما وأوشي أوغبا من جهة وأوشي ومعز علولو من جهة ثانية في حين غابت الفرص لدى خطّ هجوم القوافل إذ لم يُهدّد الحارس جاسم الخلوفي ولو في فرصة واحدة وبذلك ثمّة فريق يهاجم وآخر يدافع في الفترة الثانّية نزل لاعبو النادي الصفاقسي أكثر حرصا على مضاعفة النتيجة بأدائهم السريع وتمريراتهم الطويلة في العمق وبناءاتهم المختلفة، كذلك الشأن بالنسبة الى فريق قوافل قفصة الذي استكمل ممرنه تغييراته منذ مطلع الشوط الثاني، لاعبو القوافل كانوا سريعين في أدائهم وحريصين على تنويع محاولاتهم من أجل تحقيق التعادل، أما النادي الصفاقسي فقد حافظ على نفس التشكيلة الى حدود الدقيقة 65 عندما أقحم لوشانتر دومينيك داسيلفا مكان أوشي أوغبا وفي نفس الدقيقة كاد شكيب لشخم يحقق التعادل بتصويبة مفاجئة مرّت حذو القائم الأيسر دون نتيجة. وتواصلت المحاولات من هنا وهناك الى حدود الدقيقة 78 عندما أعلن الحكم عن مخالفة مباشرة نفذها محمد العبيدي بتصويبة ساحقة استقرّت في الشباك وسط ذهول الحارس الخلوفي وجدار الدفاع الذي لم يحرّك ساكنا (11). وقبل سبع دقائق من نهاية المباراة أقحم لوشانتر سيف الله اليحياوي مكان إبراهيما توري رغبة منه في اعادة تنشيط خطي الوسط والهجوم من أجل التدارك النادي الصفاقسي لم ينجح في المحافظة على تقدّمه الذي دام ساعة بسبب إهداره للعديد من الفرص الجدّية والخطرة التي أتيحت له على أمتداد المقابلة وبذلك فرط في نقطتين ثمينتين. عديد النواحي في الفريق ينبغي للإطار الفني معالجتها قبل فوات الأوان أما فريق القوافل فقد عاد بنقطة ثمينة الى قفصة ستعيد له الروح. محمد القبّي -------------------- تصريحات بيار لوشانتر -ممرّن النادي الصفاقسي- «تمكنا من إيجاد العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكننا أهدرناها مع الأسف الشديد وذلك يعود الى ماراطون المقابلات التي خضناها في البطولة وفي كأس الكاف، هذا الأسبوع سيكون صعبا بالنسبة إلينا في أنتظار مباراتنا مع حرس الحدود المصري السبت القادم أما فيما يخص يوسوفو فقد رفض اللعب مع الآمال ولكن لا وجود للاعب أساسي لديّ فالجاهز هو الذي يكون في التشكيلة أما محمود بن صالح فهو مصاب ولا يمكن التعويل عليه حاليا. فريد بن بلقاسم -مدرب فريق القوافل- «كسبنا نقطة ثمينة في صفاقس أمام فريق في حجم النادي الصفاقسي بعد أن واجهنا قبلة يوم الخميس الماضي الترجي الرياضي التونسي قدمنا لعبا رجوليا في الشوط الثاني وخرجنا بنتيجة التعادل فليس أمامنا خيار آخر بعد ثلاث هزائم متتالية».