الأسبوعي - القسم القضائي اهتمت مختلف وسائل الاعلام الإيطالية منذ أيام بالجلسة التمهيدية الاولى لمحاكمة الزوجين الايطاليين أولندو وروزا رومانو المتهمين بارتكاب مجزرة بمدينة كومو في ليلة 11 ديسمبر 2006 قتل إثرها أربعة أشخاص بينهم رافاييلا كاستانيا زوجة المهاجر التونسي عزوز مرزوق وابنه يوسف وحماته فيما أصيب خامسهم بطعنات وجروح بليغة. وخلال هذه الجلسة حضر الزوج الايطالي بمفرده موقوفا لاستنطاقه فنفى جملة وتفصيلا ما نسب اليه من أفعال وتمسك ببراءته زاعما أن زوجته هي المسؤولة الوحيدة عن المجزرة. أما عزوز مرزوق فطالب - عبر وسائل الاعلام - بإعدام الزوجين القاتلين وقال: «لابد من إنزال حكم الله فيهما (ويقصد الاعدام)» ثم اضاف: «المؤبد غير كاف فالزوجان تلطخت أيديهما بدماء ابني الطفل وزوجتي الشابة ووالدتها وجارتنا العجوز.. إنني أشعر بالسخط والحنق تجاه القاتلين وأطالب بإعدامهما». فيما أفاد محاميه روبارتو تروبانسكو فينو أن عددا من المحامين سيكوّنون خلية للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات في شأن الزوجين اللذين استغلا سفر عزوز مرزوق الى تونس واقتحما منزله بمدينة إيربا ثم قتلا ابنه وزوجته وحماته وجارته وطعنا جاره واضرما النار في البيت للتضليل. ومن المنتظر أن تعقد قريبا جلسة تمهيدية ثانية لسماع أقوال الزوجة المتهمة قبل انطلاق المحاكمة الفعلية التي ينتظر أن تتابعها وسائل الاعلام العالمية.