- عرفت جمعية النادي الأولمبي للنقل خلال السنوات الأخيرة هزات عديدة كادت تعصف بها نهائيا مما ،تسبب في تدحرجها إلى الأقسام السفلى لفترة طويلة وذلك لعدة أسباب لعل أبرزها قلة الموارد المالية وضعف الميزانية... ولولا أن الجمعية اعتمدت منذ التحول المبارك على عطف سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الذي ما انفك يولي عناية خاصة لمنطقة الملاسين حيث أذن بدعم الجمعية من خلال منحة رئاسية، إضافة الي تعهد شركات النقل برصد اعتماد سنوي يمكن النادي الأولمبي من تسيير شؤونه. فالملاسين منطقة تضم 600 ألف متساكن... ومصاريف الجمعية بلغت 465 ألف دينار في الموسم الفارط، أي لما كان الفريق في الرابطة الثالثة، ومن الطبيعي أن ترتفع الى حوالي 800 ألف دينار خلال هذا الموسم بعد الصعود الى الرابطة الثانية بما أنها أبرمت عقودا لجميع اللاعبين المنتمين لأكابر كرة القدم بمرتبات شهرية قارة قيمتها 500 دينار لكل لاعب... هذا إضافة إلى أن الأولمبي للنقل يضم 10 أصناف شبان في كرة القدم وفريقا نسائيا لكرة اليد وأصنافا في الملاكمة مما يجعل عدد المجازين يفوق 500 رياضي وحوالي 200 شاب غير مجاز تستقطبهم الجمعية حفاظا عليهم من الانحراف والتشرد... لكن ورغم كل هذه المعطايت فان الفريق لا يحصل إلا على المنحة الرئاسية فقط. فلماذا لا تدعم المؤسسات الخاصة وشركات النقل هذا النادي العريق. وتجدر الاشارة أن من مفاخر النادي الأولمبي للنقل أنه يضم حاليا في صفوفه أكثر من 15 لاعبا من الطلبة وحاملي الشهائد العليا.