كل نتيجة ايجابية مهما كان حجمها وأمام أي منافس له أفضل وقع على منتخبنا الوطني لكرة اليد وهو يتأهب لخوض مونديال السويد 2011... وما حققه في دورة كارباك يعتبر انجازا هاما فرفض الهزيمة على امتداد كامل مراحل الدورة وخاصة أمام صاحب الأرض المنتخب الروماني يدرج في خانة الايجابيات. والفوز على بلاروسيا 29 28 لحقه الانتصار على حساب منتخب مقدونيا بنتيجة 25-16 بعد أن انتهى الشوط الأول بفارق 13 إصابة تحكي الفوارق 15 2...والفارق يبقى غريبا نسبيا لكن الأخبار الواردة علينا من رومانيا تؤكد أن الحارس ماجد حمزة لعب دورا هاما في جعل النتيجة على هذه الشاكلة وأكيد أن تألق هذا الحارس الصاعد هو الذي لا يستغرب... ثم جاءت النتيجة الأهم وهي التعادل مع المنتخب الروماني وهو صاحب الرقم القياسي إلى جانب نظيره السويدي في رفع بطولة العالم ( 4 مرات ) 32 / 32 بعد أن كان التفوق في الشوط الأول رومانيا 16 / 19 في حضور تشجيع تونسي مكثف من طرف أبناء جاليتنا ببوخاريست. وساهم في تحقيق أهداف منتخبنا الوطني كل من سليم الهدوي ( 6 ) بسام المرابط ( 6 )- ماهر كريم ( 3 ) صبحي سعيد ( 3 )- خالد الحيدري ( 3 ) أمين بنور ( 2 ) يوسف بن علي ( 4 ) كمال العلويني ( 2 ) محمد علي بحر ( 2 ) وسامي ياسين ( 1 ) وجاء الترتيب النهائي للدورة على النحو التالي: 1 تونس 5 2 رومانيا 5 فارق الأهداف المدفوعة والمقبولة كان لصالح منتخبنا الوطني 3- مقدونيا 2 4 بللاروسيا 0