إصدار سيرة ذاتية للرئيس زين العابدين بن علي تونس-الصباح:بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين للتحول، صدر مؤخرا عن الوكالة التونسية للاتصال الخارجي في إخراج أنيق ومتميز وفي حجم كبير بالألوان ثلاث نشريات، تتضمن أهم المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية لتونس، إضافة إلى إصدار سيرة ذاتية للرئيس زين العابدين بن علي. وتضمنت السيرة الذاتية لرئيس الدولة ، معطيات دقيقة عن مسيرة صانع التغيير وحياته العملية وتدرجه في سلم المسؤوليات الحزبية والسياسية، كما تضمنت سيرته الذاتية حيثيات انتقال السلطة السلمي في 7 نوفمبر1987وفي كنف الهدوء التام واحترام الشرعية الدستورية وقيام عهد جديد كرس فيه الرئيس بن علي جهده لخدمة الوطن وترسيخ الديموقراطية والتعددية الحزبية وإقامة دولة القانون والمؤسسات، وتطوير منظومة حقوق الإنسان وتوسيع مجال الحريات العامة. وذلك من خلال عدة إجراءات شملت عديد القطاعات. كان لها التأثير الايجابي في تطور الاقتصاد التونسي وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي. كما احتوت السيرة الذاتية لرئيس الدولة، عمله على تجسيم مفهوم التضامن الوطني وتأسيسه لصندوقي 26-26 و21-21 وإحداث نظام للقروض الصغرى من خلال بنك التضامن الوطني. والمبادرة باتخاذ إجراءات لتطوير نظام التعليم وتعزيز مكاسب المرأة التونسية. كما كان للسياسة الخارجية التي انتهجها الرئيس بن علي الفضل في تبوؤ تونس مكانة دولية رائدة فقد أعطى الأولوية إلى العمل التنموي المشترك ودفع التعاون العربي والمتوسطي المشترك، وإرساء قيم الحوار والتسامح والسلم في العالم. فضلا عن مبادرته الناجحة في عقد قمة عالمية لمجتمع المعلومات من أجل تذليل الفجوة الرقمية احتضنت بلادنا المرحلة الثانية منها في نوفمبر 2005. كما نجحت دعوته إلى إحداث صندوق عالمي للتضامن لمقاومة الفقر والنهوض بالمناطق الأكثر بؤسا في العالم وقد صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2002 على إحداث هذا الصندوق، وتكريسا لقيمة التضامن في العلاقات الدولية صادقت الجمعية الأممية في ديسمبر 2005 على أن يكون يوم 20 ديسمبر من كل سنة يوما دوليا للتضامن الإنساني. أما عن النشريات التي أصدرتها الوكالة التونسية للاتصال الخارجي، فهي على التوالي، نشرية "تونس"، و"تونس أهم المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية" ونشرية "المرأة التونسية". وتتضمن نشرية "تونس" أهم المعطيات الديمغرافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية عن تونس، وتحتوي النشرية بالكلمة والصورة، معلومات محينة عن النظام السياسي، السياسة الخارجية، السكان والاقتصاد، التعليم والتكوين، السياحة، الثقافة والاتصال، الشباب والرياضة وغيرها من المعطيات. نشرية "تونس أهم المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية" تضمنت بدورها معطيات ضافية عن أهم المؤشرات في عدة مجالات حيوية على غرار القطاع الصحي، التربية والتعليم، التشغيل، النمو الاقتصادي والتوازنات العامة، قطاع الانتاج وتنويع القاعدة الاقتصادية، دعم مجتمع المعلومات والاتصال. فضلا عن معلومات تتعلق بجهود الدولة في تعزيز المكاسب الاجتماعية، وتطوير حضور المرأة في الحياة العامة وفي المؤسسات الدستورية والاستشارية. نشرية "المرأة التونسية" احتوت على تفاصيل عديدة عن مكاسب المرأة التونسية في عهد التغيير وتوسيع قاعدة حقوقها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. إضافة إلى تعزيز حضورها في مختلف مجالات الحياة العامة، ومواقع العمل القيادية.