عقدت الهيئة المديرة للملعب التونسي برئاسة محمد الدرويش ندوة صحفية خصصتها لتسليط الضوء على العمل المنجز في المدة النيابية المنقضية وتقديم خطة العمل للمرحلة الراهنة.و أوضح الدرويش في مداخلته أن النتائج في الموسمين كانت إجمالا في مستوى الانتظارات وذلك في إطار سياسة بناء "الملعب التونسي الكبير" الذي يراهن على لعب الأدوار الأولى واستعادة سالف إشعاعه. كما تمكن الملعب التونسي من الترفيع في ميزانيته من 1.7 مليون دينار إلى 2.8 مليون دينار في غضون سنتين والغاية الآن بلوغ ما بين 3.2 و 3.5 مليون دينار لأن المراهنة على المراتب الأولى تتطلب ضخ مزيد الأموال لمجابهة مصاريف انتداب اللاعبين وخلاصهم. و لن يكون بإمكان الملعب التونسي استقبال منافسيه في مركب باردو إن لم يقع الإسراع منذ الآن بتعشيب الميدان. • الدرويش يؤكد: لم نندم على التفريط في أي لاعب وسياستنا ليست اعتباطية... أكد رئيس الملعب التونسي أن الفريق بصدد خلق استراتيجية جديدة في مجال التفريط في اللاعبين تقوم على التوفيق بين تجارب أندية تونسية وأوروبية نجحت في هذا الصدد. فالهيئة لا تمانع في التفريط في أي لاعب أعطى للفريق ونجح بالتالي في الرفع من قيمته المالية وشدد على أن التفريط في اللاعبين يتم بالتشاور مع الإطار الفني. الدرويش قال إن الهيئة المديرة ودون استنقاص من قيمة أي لاعب لم تخسر شيئا بتفريطها في 14 لاعبا بالتمام والكمال منهم 3 أساسيين وهم خالد الزعيري وفهد شقرة وأبوبكر طومبادو بل ربحت أموالا نظير انتقالهم إلى فرق أخرى من شانها مساعدة الهيئة على مجابهة التزاماتها وانتداب لاعبين آخرين. خاصة وأن الزعيري مثلا ظل يحلم بالانتقال إلى فريق ثان منذ 3 مواسم مما أثر في عطائه على الميدان. اما انتداب اللاعبين وعددهم 11 لاعبا فقد تم بالاستناد إلى حاجيات الفريق في مختلف المراكز ووفق إمكانيات النادي فالملعب التونسي لا يمكنه تقديم عروض ب5 آلاف دينار كمرتب شهري. وبالنسبة للأحاديث المتداولة بشان التفريط في ابراهيما با ومروان تاج ورامي الجريدي شدد الدرويش على أنها عارية من الصحة وان ملف التفريط في اللاعبين أغلق في الفترة الراهنة. • لا إشكال لنا مع التحكيم ولكن تعيين طاقم مباراة أمل حمام سوسة نشتم منه رائحة غير عفوية: بالنسبة الى مباراة الجولة الثالثة ضد أمل حمام سوسة قال محمد الدوريش إن تعيين الحكم المساعد الثاني منير نواس وهو أخ لاعب أمل حمام سوسة حافظ نواس لا يحمل في طياته حسن النية ونحن نشكك في نزاهة من عين هذا الحكم. المهم أن الملعب التونسي كان يراسل الجامعة بعد كل مباراة لشكر الطاقم التحكيمي حتى محمد المدب الذي ارتكب أخطاء حرمتنا من بلوغ نهائي الكأس أرسلنا بشأنه رسالة شكر للجنة التحكيم. واستدرك الدرويش بالنسبة الى العقوبة التي سلطتها الرابطة على عادل زويتة وتوفيق المهذبي فنحن ندين ما قاما به تجاه الحكم وسنذكرهما بأن الانضباط لا محيد عنه في الملعب التونسي وهو ما يؤكده عدم تعرض الفريق لأية عقوبة في الموسمين المنقضيين. • سيناريو اتوروغو لم يتكرر معنا وأموال الزعيري وصلت أمس: كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المنتدب السيراليوني الجديد محمد كابيا الذي تؤكد بعض المصادر أن الملعب التونسي تعرض إلى عملية غش عند انتدابه الدرويش نفى العملية وقال إن الفريق الأسبق لكابيا سعى إلى تعطيل الصفقة والحصول على أموال لكن الملعب التونسي أحبط هذا المخطط بقي أن كابيا تعرض لإصابة وهو بصدد التماثل للشفاء منها وسيكون على ذمة الاطار الفني انطلاقا من الجولة المقبلة. أما أموال الزعيري فذكر الدرويش أن القسط الأول من صفقة انتقال مدافع الملعب التونسي إلى النادي الإفريقي قد وصلت أمس الجمعة وهو أمر بديهي أن يقع تأخير صرف هذه الاموال لأن كل الأندية ودون استثناء تشكو من أزمات مالية في الوقت الراهن. • شرذمة ضالة استباحت التهجم علي في المنزه وحقيبة الرحيل جاهزة... بالنسبة الى الحادثة الأخيرة بين رئيس الملعب التونسي وفئة من جماهير الملعب التونسي قال عنها الدرويش إنني أقبل كل شيء إلا ان يقع سبي وسب والدتي المتوفاة ومن كان يرفض بقائي يمكنه التعبير عن ذلك بالوسائل الحضارية وانا مستعد للرحيل في الحال لأنني ارفض بأي حال المزايدة على سمعة وهيبة الجمعية. وبالنسبة الى التبعات العدلية ضد هؤلاء قال إنني لن اقوم بتتبعهم لكن ساطالب الجهات الأمنية بإبعاد هؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون دعم النادي بمجرد الصمت. ودعا الدرويش وسائل الإعلام إلى الاضطلاع بدورها كاملا في محاربة المشاغبين لأنه قد يأتي يوم ما لن نجد فيه من يتحمل المسؤولية.