أسس البعثيون في تونس حركة البعث بزعامة فوزي السنوسي في بداية الثمانينات والذي توفي بسكتة قلبية في ظروف غامضة في نهاية الثمانينات علما وأن الحركة قدّمت مطلبا للحصول على التأشيرة سنة 1988 لكن ومثل الكثير من الأحزاب منعهم النظام من الحصول عليها ومن بين أهداف الحركة نجد الوحدة الوطنية والحرية والاشتراكية وتصنّف الحركة ضمن أحزاب اليسار وتهدف إلى بناء مؤسسات البلاد مع الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية ويتولى عثمان بن الحاج عمر أمانتها العامة حصلت على التأشيرة القانونية بعد فرار الرئيس المخلوع في 22 جانفي 2011 . الحزب الاشتراكي اليساري هو حزب يساري تونسي ظهر بهذه التسمية في أكتوبر 2006 ينحدر عناصر هذا الحزب من حزب العمال الشيوعي التونسي وقد انشقوا عنه في أواسط التسعينات على خلفية الاختلاف في تقييم الوضع السياسي في البلاد و عرفوا باسم «الشيوعيين الديمقراطيين» وفي 1 أكتوبر 2006 أعلنت مجموعة الشيوعيين «الديمقراطيين» عن تشكيلها للحزب الاشتراكي اليساري. وقد تم الاعتراف به بعيد فرار الرئيس زين العابدين بن علي حيث منح التأشيرة يوم الاثنين 17 جانفي 2011 يرأسه محمّد الكيلاني. حزب العمل الوطني الديمقراطي هو حزب سياسي ماركسي تونسي تقدم في 29 أفريل 2005 بمطلب للحصول على تأشيرة النشاط القانوني دون أن يحصل عليها. أصدر الحزب في غرة ماي 2005 بيانه التأسيسي قدم فيه نفسه «كحزب يتوجه إلى العمال ومختلف فئات الشعب الكادح» وكجزء من «جبهة القوى التقدمية والديمقراطية في العالم». يرأسها عبد الرزاق الهمامي و محمد جمور الناطق الرسمي (محامي) باسم الحزب . تم الاعتراف بحزب العمل الوطني الديمقراطي بعيد فرار الرئيس زين العابدين بن علي من تونس حيث منح التأشيرة يوم الأربعاء 19 جانفي2011 حزب تونس الخضراء هو حزب سياسي تونسي غير قانوني. تقدم بتاريخ 24 أفريل2004 بمطلب إلى وزارة الداخلية التونسية للحصول على التأشيرة لكن قيادييه فوجئوا بمنحها إلى حزب بيئي آخر يسمى حزب الخضر للتقدم، وقد نعتوا ذلك بأنه «عملية سطو» على حزبهم. وعلى أية حال فقد تم الاعتراف به بعيد فرار الرئيس زين العابدين بن علي حيث منح التأشيرة يوم الاثنين 17 جانفي 2011 يعلن الحزب أنه يدافع عن البيئة والديمقراطية وحقوق الإنسان
