توقف البطولة الوطنية منذ ما يقارب الشهرين انعكس بالسلب على ميزانية النجم شأن كل الفرق باعتبار انعدام المداخيل خلال هذه الفترة وتوقف الهبات والاعانات مما أثر على موازين التعامل المالي. وهذا أمر طبيعي جدا وهو ما أدى إلى تعطيل صرف أجور اللاعبين والاطار الفني المشرف في انتظار تجاوز هذه الأزمة العرضية بعودة النشاط الكروي من ناحية، ورجوع المسار الطبيعي لسالف نشاطه من ناحية أخرى. رئيس النجم حامد كمون تعرض لهذه الاشكاليات الطارئة خاصة بعد أن مرت فترة التنقلات الشتوية دون حصول أي عملية بيع فقال في هذا الصدد: «ان لم تنفرج الأمور خلال الفترة القادمة وتراكمت الديون فإن الضرورة ستدعوا الى التفويت في بعض اللاعبين لضمان انطلاقة موفقة للموسم القادم. هذا التفويت الذي يتحدث عنه كمون سيشمل بدرجة أولى أحمد العكايشي بمليار و800 مليون ل«آف.سي.زوريخ» كما أن امكانية تغيير عمار الجمل للفريق السويسري سينعش الميزانية بأكثر من مليار باعتبار ال%20 الحاصلة. هذا اضافة الى وجود الحاجة وهو ما يجعل التفاؤل قائما بتجاوز الأزمة العارضة وبروز البسمة على محيا أمين المال رياض عياش.