هل سيستمر البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة؟    عاجل/ نسبة امتلاء السدود الى حدود الأمس    في الصيف: شنوّا يستهلك الضوء أكثر في دارك؟    لافروف: نريد أن نفهم ماذا وراء كلام ترامب عن مهلة ال 50 يوما    النادي الصفاقسي: برنامج المواجهات الودية المقبلة    من يلاقي الترجي في السوبر؟ مواجهة حاسمة بين المنستيري والبقلاوة!    رد بالك! خطوات بسيطة تحميك من سرقة حسابك    دراسة: حملات التطعيم الطارئة تُقلل وفيات الأمراض بنسبة 60%    تنبيه: انقطاع في توزيع مياه الشرب بهذه المعتمدية..#خبر_عاجل    الدفاع عن المستهلك: تخفيضات وامتيازات لفائدة السائح الأجنبي مقارنة بالتونسي    المهاجم فراس شواط ينضم الى النادي الافريقي    وزارة التجارة تصدر قريبا الأمر المتعلق بتسيير الهيئة العامة للدفاع التجاري    عاجل/ الاحتلال يشن غارات على لبنان وهذه حصيلة الشهداء    الهند: عشرات الضحايا وآلاف المتضررين جراء الفيضان    مبيعات تونس من زيت الزيتون تزيد كمّا وتتراجع قيمة    عاجل/ فاجعة تهز قفصة..وهذه التفاصيل..    ترافيس سكوت يستعد لجولة "سيرك ماكسيموس" العالمية لعام 2025    نقابة الصحفيين تدعم ترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام..    رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف: السرّ اللي ما تعرفوش    كيفاش تنجم تنقص من العرق الزايد في الصيف؟ نصائح سهلة وفعّالة    رسميا: ابراهيما كايتا "مكشخ"    اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 تعلن عن جدول المنافسات... تبادل تاريخي في جدول المسابقات    تونس تستهدف التأهل الى بطولة العالم للبوتشيا عبر محطة بطولة افريقيا للاختصاص (مدرب المنتخب التونسي)    "سيد الحياة والموت".. محاكمة طبيب ألماني قتل مرضاه بشكل مروع تحت ستار الرعاية الطبية    قطعة من المريخ للبيع في مزاد بسعر خيالي... وسوذبيز تكشف التفاصيل    سيدي حسين: أحكام بالسجن في حق شقيقين تزعما شبكة لترويج الكوكايين    فظيع/ وفاة شاب إثر تعرضه لصعقة كهربائية..    ب33 مليار... ساك يتباع و يحطّم الأرقام القياسية العالمية شنوا حكايتوا ؟    أريانة: إعادة فتح مكتب بريد رياض الأندلس خلال الأيام القليلة القادمة    شنوا الأسماك اللي التونسي يحبها برشا وشنيا أسعارها في السوق؟    الحماية المدنية: 143 تدخلا لإطفاء حرائق في ال 24 ساعة الأخيرة    السردين: الحوت الصغير اللي فيه فايدة كبيرة...شنوة منفعتو وقدّاش يلزمك تاكل منّو في الجمعة    هام/ 10 أطعمة تحسن صحة الأمعاء.. أبرزها الثوم والبصل..    وزارة الشؤون الاجتماعية: إلغاء إضراب أعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز    سيدي بوزيد: رجّة أرضية تضرب المزونة    عاجل - للتونسيين : تنجم تبعث مشروعك ب0% فوايد! ....تفاصيل مهمة    الفنانة الفرنسية الهايتية نايكا على مسرح الحمامات: سهرة شبابية ممتعة رغم قصر مدة العرض    برنامج الدّورة 66 لمهرجان سوسة الدّولي    إلغاء إضراب أعوان ''الستاغ''    النفطي يشارك في حفل استقبال انتظم بمقر إقامة سفيرة فرنسا بتونس، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي    ريال مدريد يتعاقد مع الظهير الأيسر كاريراس    نهار الثلاثاء: شوية سحب، شوية مطر، وهذه درجات الحرارة    طقس اليوم الثلاثاء    بشرى سارة للتونسيين: بدائل لتسهيلات الدفع للراغبين في الاصطياف بالنزل..#خبر_عاجل    سوريا: حظر تجول في السويداء والجيش يعلن ملاحقة "خارجين عن القانون"    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    أزمة ديون الجمعيات الرياضية محور جلسة عمل بوزارة الشباب والرياضة    تاريخ الخيانات السياسية (15)نهاية ملوك إفريقية    مهرجان سوسة الدولي:"مقام العشاق"في الإفتتاح" والرشيدية في الإختتام    لحظة مذهلة في مكة: تعامد الشمس على الكعبة وتحديد دقيق للقبلة    من الكاف إلى دبي: توأم التحدي بيسان وبيلسان يسطع نجمهما في تحدي القراءة العربي!    قبل حفلتها في قرطاج : لطيفة العرفاوي توجه رسالة لجمهورها    ب360 مليون؟ أجر نجوى كرم في قرطاج يصدم الفنانين و إدارة المهرجان توضح !    الدورة السادسة لمهرجان الفل والياسمين من 13 الى 16 أوت المقبل بمدينة الحمامات    وزير التربية: قبول الحاصلين على معدل 14 من 20 فما فوق لدخول الإعداديات النموذجية    أعلام من بلادي: عزيزة عثمانة .. أميرة الورع والخير    تاريخ الخيانات السياسية (14): القصر لساكنه..    التوانسة الليلة على موعد مع ''قمر الغزال'': ماتفوّتش الفرصة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استقالتي غير مرتبطة بالترشح ل «الرئاسية»
أحمد إبراهيم
نشر في الصباح يوم 03 - 03 - 2011

أكد أحمد إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق في الحكومة الانتقالية وأمين عام حركة التجديد، أن استقالته من الحكومة كانت لغلبة التردد والبطء على أداء الحكومة التي شارك فيها في انجاز مهامها لإنجاح الثورة ولتعدد العراقيل الرامية لتقويض مناخ الثقة في حكومة السيد محمد الغنوشي إلى جانب ضعف التشاور حول القرارات في الأسبوعين الأخيرين اللذين سبقا استقالة الغنوشي.
واعتبر إبراهيم خلال ندوة صحفية، عقدها أمس بالمقر المركزي لحركة التجديد بالعاصمة، أن استقالته غير مرتبطة بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة مشددا على أن المشاركة في الحكومة كانت وضعت سقف الوطن قبل سقف الأحزاب وكانت ضمانة لاستقلالية الدولة و"دخلنا في الحكومة من خلال وضع التزامات واضحة وهي التزامات سياسية بالأساس".
المساهمة من الخارج
ونفى أحمد إبراهيم ربط استقالته من الحكومة "رضوخا لمطالب محتجي صفاقس يوم الأحد"، لكن تطور الأمور مساء الاثنين وصباح الثلاثاء و"إدراكه لتوجهات الحكومة الجديدة "جعلاه على اقتناع بأن مساهمة حركة التجديد من خارج الحكومة سيفيد البلاد أكثر.
وأكد أن استقالته لا تعني القطع مع رئيس الجمهورية المؤقت ومع رئيس الحكومة الجديد بل إن حركة التجديد ستواصل "الاضطلاع بدورها كحزب معارض مسؤول يهدف للمساهمة من موقعه في إخراج البلاد من الوضعية الصعبة التي تمر بها" وقال" موقفنا رصين ومسؤول ولا نبحث عن القطيعة".
انفلات إعلامي
وشدد إبراهيم على أن دوره لم يكن كمتصرف في الأعمال وقال "لم ندخل في حكومة تصريف أعمال بل دخلنا للقيام بدور سياسي وطني وطالبنا بفصل هياكل الدولة عن الحزب الحاكم وبقايا النظام وأيضا حريات التعبير وإعداد العدة لإنجاح التحول من منظومة استبدادية إلى ديمقراطية." وأضاف "تمكنا من تحقيق انجازات في ظرف وجيز رغم الهزات والانفلاتات بما في ذلك الانفلات الإعلامي الذي لم يقدم انجازات الحكومة بما تستحقه رغم أن الحصيلة ايجابية وأنا فخور بما حققناه."
المرحلة
وأكد إبراهيم أن هناك طغيانا في الساحة الوطنية للنقاش على الجانب القانوني رغم أن الأساس هو السياسي واعتبر أن الأهم هو فتح النقاش بين مختلف الجهات والأحزاب حول أي مجتمع نريد وأي مشروع مجتمعي نريد. وأضاف "نحن نريد حكومة جديدة لها برنامج واضح وسنساندها إن توفر ذلك، فلسنا في وارد المزايدات السياسية ونحن لا نعتبر أنفسنا خير أمة أخرجت للناس".
وشدد على أن حركة التجديد غير مستعدة للتضحية بمكاسب تحققت في البلاد مثل حرية المرأة وقال "لن نسمح بمشاريع مغلوطة قد توظف المعتقد الديني في مشاريعها". وأضاف "سنعمل على تجميدها وندعو الجميع إلى العمل على إعداد مشروع مدني وتقدمي متفتح"، ودعا كل القوى لتجمع نفسها في مشروع سياسي حضاري، وأشار إلى عدم وجود أي احتراز له على إحداث مجلس حماية الثورة لكن تحفظه الوحيد يتمثل في "ألا يتحول هذا الهيكل إلى هيئة قرار تسمي الموظفين السامين وتتحكم في السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية أي حكومة فوق الحكومة" لكن مقابل ذلك شدد على أنه "مع سلطة مضادة تكون مهمتها رقابية واستشارية، وان إحداث مثل هذا الهيكل كان اقتراحا من حركة التجديد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.