وصل عدد المساجين العائدين إلى السجون طوعا ما يقارب ال 4 آلاف من جملة 11 ألفا فروا بعد ثورة 14 جانفي جراء أعمال العنف وحرق بعض السجون التي جدت في تلك الفترة حسب ما صرح به مصدر مسؤول من وزارة العدل وحقوق الإنسان. وتأتي هذه العودة اثر البلاغ الذي توجهت به وزارة العدل إلى المساجين الفارين خلال الثورة دعتهم اثرها إلى الالتحاق بأقرب مركز امني إلى محل سكناهم. وذلك قصد النظر في إمكانية تسوية وضعياتهم بما يخول لهم التمتع بالسراح الشرطي وقانون العفو التشريعي العام طبقا للمبادئ القانونية العامة. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المساجين العائدين في ارتفاع مطرد حيث سجل عددهم زيادة بألف في اقل من شهر. ويذكر أن غالبية السجناء العائدين ارتكبوا جرائم حق عام ضمت أحكاما مختلفة منها القصيرة والمتوسطة المدة وأخرى طويلة وتهم جميع التجاوزات من جرائم سرقة ,عنف, سطو, مخدرات,.... وغيرها من الجرائم المرتكبة. من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن قرار التمتع بفرصة السراح الشرطي أو العفو التشريعي العام لا يستثني السجناء الفارين الذين يتم إلقاء القبض عليهم من طرف أعوان الأمن أو الجيش الوطني ان توفرت فيهم الشروط التي تخول لهم ذلك.