اشادت المنظمة العالمية للسياحة أمس الخميس بالجهود التي تبذلها السلطات المصرية والتونسية لتجديد الثقة مع السياح وكذلك الحكومات الاجنبية التي تقدم توصياتها الى وكالات الاسفار. واكد السيد طالب الرفاعي الامين العام للمنظمة ان السياحة التي تعتبر قطاعا اقتصاديا صلبا ستكون من بين القطاعات الاولى التي تتجاوز الوضع الراهن وتدعم العودة الشاملة للاقتصاد مستعرضا مختلف مؤشرات عودة النشاط في كل من تونس ومصر. وحسب ما ورد في موقع المنظمة فان الفاعلين في السياحة في القطاعين العام والخاص قد ابدوا تفاعلا ايجابيا تجاه عودة الاوضاع الى طبيعتها حيث فتحت اهم الوجهات السياحية واستعادت شركات الطيران نشاطها فيما شرعت وكالات الاسفار في التسويق لعروضها التجارية مشيرا الى ان الصالون الدولي للسياحة الذي سيلتئم من 9 الى 13 مارس ببرلين يمثل مناسبة هامة لدعم هذه الجهود. وبين انه يمكن للسياحة التي تعد من دعائم الاقتصاد في كل من مصر وتونس ان تضطلع بدور هام في اعادة تنشيط الاقتصاد في حال استرجاع نسق توافد السياح. وتمثل المداخيل السياحية 10 بالمائة من الناتج المحلي الخام في تونس مقابل 6 بالمائة في مصر. وبلغت المداخيل السياحية خلال سنة 2009 حوالي 3 مليار دولار بفضل توافد 7 ملايين سائح اجنبي بالنسبة لتونس و11 مليار دولار بفضل توافد 12 مليون سائح اجنبي بالنسبة لمصر.