تونس 3 مارس 2011 (وات) - اشادت المنظمة العالمية للسياحة، اليوم الخميس، بالجهودالتى تبذلها السلطات المصرية والتونسية لتجديد الثقة مع السياح وكذلك الحكومات الاجنبية التى تقدم توصياتها الى وكالات الاسفار. واكد السيد طالب الرفاعي الامين العام للمنظمة ان السياحة، التى تعتبر قطاعا اقتصاديا صلبا، ستكون من بين القطاعات الاولى التى تتجاوز الوضع الراهن وتدعم العودة الشاملة للاقتصاد مستعرضا مختلف موءشرات عودة النشاط فى كل من تونس ومصر. وحسب ما ورد فى موقع المنظمة فان الفاعلين في السياحة فى القطاعين العام والخاص قد ابدوا تفاعلا ايجابيا تجاه عودة الاوضاع الى طبيعتها حيث فتحت اهم الوجهات السياحية واستعادت شركات الطيران نشاطها فيما شرعت وكالات الاسفار فى التسويق لعروضها التجارية. وافاد الامين العام للمنظمة "لقد لاحظت خلال الاسابيع الاخيرة ومع تطور الوضع ان التوصيات التى يتم توفيرها لوكالات الاسفار تتسم بالدقة ولاتهم الا المناطق المتضررة فقط كما يتم تحيينها باستمرار" واضاف ان المنظمة تعمل مع السلطات المعنية لضمان العودة السريعة للنشاط السياحي مشيرا الى ان الصالون الدولي للسياحة الذى سيلتئم من 9 الى 13 مارس ببرلين يمثل مناسبة هامة لدعم هذه الجهود. وبين انه يمكن للسياحة التى تعد من دعائم الاقتصاد فى كل من مصر وتونس ان تضطلع بدور هام فى اعادة تنشيط الاقتصاد فى حال استرجاع نسق توافد السياح. وتمثل المداخيل السياحية 10 بالمائة من الناتج المحلي الخام فى تونس مقابل 6 بالمائة في مصر. وبلغت المداخيل السياحية خلال سنة 2009 حوالي 3 مليار دولار بفضل توافد 7 ملايين سائح اجنبي بالنسبة لتونس و11 مليار دولار بفضل توافد 12 مليون سائح اجنبي بالنسبة لمصر.