اتصلت الصباح بتوضيح في ما يلي نصه: "لقد صدر بتاريخ 10/3/2011 خبر بجريدة الصباح تحت عنوان «هكذا كان عبد الوهاب عبد الله يكسب المليارات من طباعة صور «المخلوع» بقلم سفيان رجب عن محمد مقداد المستوري ر م ع سابق للمطبعة الرسمية والذي حسب زعمه وقع الزج به في السجن لانه رفض ذلك التمشي وذكر ان شركة «أغفا اديسيون» يملكها عبد الوهاب عبد الله كانت تروم الحصول على صفقة طباعة صور الرئيس المخلوع وهو الذي منع ذلك. للرد على هذه التصاريح لابد من التذكير بقوله تعالى"يا أيها الذين آمنوا اذ جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا منه عسى ان تصيبوا قوما بجهالة" وللاسف الشديد ان يكون من وراء المقال من مدينة سيدي بوزيد باعثة ثورة تونس لكن ذلك لا يمنع افتراءه على الرجل وتقديمه لاخبار زائفة حتى يبعد عن نفسه الجرائم التي ارتكبها في حق المجتمع ذلك انه وبكل بساطة فيكفي تقديم سجل تجاري شركة «ألفا للنشر» او «الفا اديسيون» وليست أقفا اديسيون كما جاء على لسان الناشر للتأكد من ان السيد عبد الوهاب عبد الله ليست له أي علاقة بهذه الشركة لا من قريب ولا من بعيد وهي شركة لها العديد من المشاكل المالية منذ التسعينات هذا وان طباعة صور الرئيس تتم عن طريق مصالح تابعة للوزارة الاولى والدليل على ذلك ان كاتب المقالة على لسان السيد مقداد يصرح بان الوزارة الاولى هي من راسلت بواسطة الكاتب العام للحكومة المطبعة الرسمية والجميع يعلم ان المركز الوطني للتوثيق (CDN) هو المكلف بطباعة صور الرئيس".