دخل عمال مغازة برومقرو صفاقس منذ ما يقارب الأسبوعين في إضراب مفتوح و ذلك بعد مرحلة التفاوض التي يبدو أنها دخلت في نفق مظلم خصوصا بعد الحلقة الخاصة التي أذيعت عبر أمواج إذاعة صفاقس و قدمها الزميل «نجيب البادري» في حضور المدير الجهوي أحمد القرمازي وكمال الماجري الرئيس المدير العام المساعد الذي تدخل عبر الهاتف و ممثل عن الاتحاد العام التونسي للشغل وصلاح الدباشي و الياس عبد الهادي كممثلين للعملة, وقد كان النقاش حامي الوطيس في بعض ردهاته و لكن للأسف لم يجد نتيجة أمام تعنت الطرفين و بالرجوع إلى العملة حتى نستجلي مطالبهم تبين لنا أنها تتعلق بالترسيم خصوصا وإعادة بعض العمال الذين تم طردهم بصفة «تعسفية» حسب ما ذكره لنا أغلب العاملين بالمؤسسة الذين اتصلنا بهم. من جهة ثانية علمنا انه تم يوم الجمعة الفارط تحديد موعد جلسة تفاوضية بالولاية حضرتها جميع الأطراف باستثناء الممثل القانوني للشركة, و يبدو أن باب التفاوض لا يزال مفتوحا. معز العامري
لأنه رفض التلاعب بأموال 26-26 عمدة بوشمة بقابس كادوا له.. عزلوه... وحاولوا هدم منزله عز الدين الخليفي عمدة منطقة بوشمة بالضاحية الشمالية لمدينة قابس لم يغفر له تفانيه في خدمة مواطنيه بعيدا عن المحسوبية والمغالطة وغلطته الوحيدة انه لم ينفذ اوامر رؤسائه التي لم يقتنع بها خاصة عند جمع الاموال لفائدة صندوق 26-26 وخلال الانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية وهياكل التجمع فبدأوا يدسون له المكائد حتى وجدوا له ما يبرر عقوبته عندما قام باصلاح السياج الخارجي لمنزله فصدر من والي قابس كمال بن علي إنذاك وبطلب من الدائرة البلدية ببوشمة قرار هدم يوم 15/10/2003 بدون تنبيه ويوم احد وأثناء التنفيذ تصدى المواطنون لأعوان التراتيب والعملة وكادت الامور تصل الى ما لا تحمد عقباه. ولم يقتصر الامر عند هذا الحد بل قرر الوالي بعد اسبوع فقط من قرار الهدم انهاء مهام العمدة بدون اي تعليل ورغم مكاتبته وتظلمه لوزارة الداخلية والرئاسة فلا « حياة لمن ينادي « ولا مجيب. هذا العمدة يطلب ان تعيد له ثورة الكرامة اعتباره باعادته الى عمله وجبر الضرر المادي والمعنوي الذي لحقه وافراد عائلته.. علما ان جل متساكني المنطقة يطالبون برجوعه إلى سالف نشاطه منذ الايام الاولى للثورة. الطاهر الاسود الصميطي
ركلة.. فجرح.. فتعفن عام سجنا لبحار تسبب في هلاك صهره المعاق قضت منذ أيام الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل بسجن متهم مدة عام واحد بعد أن قضي في شأنه ابتدائيا بالسجن لمدة 10أعوام من أجل تهمة القتل العمد. وقد انطلقت أطوار هذه القضية في شهر نوفمبر 2009 اثر تعرض كهل عمره 58 عاما وهو معاق ذهنيا الى الاعتداء بالعنف من قبل صهره فبينما كان بصدد السهر مع زوجته وابنه الوحيد بمنزلهم الكائن بريف الحمامات قدم صهره (شقيق زوجته) وهو بحار لزيارتهم الا أن مناوشة كلامية اندلعت بينه وبين صاحب المنزل عمد خلالها الزائر الى ركل صهره بساقه في وجهه وأردفها بثانية في صدره فتراجع الضحية الى الخلف وارتطم رأسه بالحائط مما تسبب له في اصابات استوجبت نقله الى مستشفى بنابل حيث احتفظ به تحت العناية المركزة قبل أن يفارق الحياة وقد تم فتح بحث في القضية وايقاف المعتدي وهو شاب عمره39 عاما من أجل تهمة القتل العمد ولكنه ذكر أنه لم يتعمد قتل صهره وأصابه اصابة عفوية. وخلال جلسة المحاكمة رافعت محامية في حقه لاحظت أن الهالك توفي نتيجة تعفن جرثومي وتبعا لذلك فمنوبها لا يتحمل المسؤولية في موته، وذكرت في نفس الاطار أن عائلة الضحية تقدمت مؤخرا بشكاية الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية ضد مستشفى بنابل تتهم الأطباء فيه بالاهمال والتقصير بعد ورود تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أن الوفاة ناجمة عن تعفن الجرح الذي أصاب الهالك مما أدى الى تدهور حالته ووفاته لأنه لم يلق العناية اللازمة مما حدا بزوجته وابنه الى التقدم بشكاية يتهمون فيها المستشفى بالتقصير والاهمال، واثر المفاوضة قضت المحكمة بادانة المتهم وسجنه مدة عام مع تعديل نص الاحالة واعتبار التهمة من قبيل العنف الشديد الناجم عنه الموت دون قصد القتل. فاطمة الجلاصي