في ظل انتصار الملاوي على الطوغو وصعودها الى المركز الثاني بفارق رقمين عن منتخبنا الوطني في المركز الثالث فإن عناصرنا الوطنية أضحت في وضع يتطلب منها الانتصار في جوان القادم ضد التشاد وفي المالاوي اذا أرادت فعلا الترشح لكأس افريقيا للأمم 2012. لذلك وجب على منتخبنا ان تتسم تحضيراته بالجدية المطلوبة انطلاقا من اللقاء الودي اليوم في مسقط ضد نظيره العماني ولا يستسهل منافسه لان التوفيق في تقديم اداء مقنع وهز الشباك في أكثر الفرص الممكنة من شأنه ان يوفر الدعم المعنوي المهم الذي يحتاجه منتخبنا في هذه الفترة الهامة من حياة كرتنا بعد الثورة المباركة وبعد تألق منتخب «الشان» في السودان وعودته بكأس رممت المعنويات ووفرت ارضية عودة الاعتبار لكرتنا. الأكيد ان المدرب الوطني سامي الطرابلسي سيجد نفسه مضطرا لعدم التعويل على تشكيلته الاساسية امام غياب ثالوث أساسي في المنتخب ونعني به عناصر الافريقي خالد السويسي ووسام بن يحيى وزهير الذوادي اضافة الى حارس النجم الساحلي ايمن المثلوثي المصاب. وحتى تمارين المنتخب لم تتم كما يأمل سامي الطرابلسي اذ رخص لاسامة الدراجي باللعب في العودة ومغادرة التربص وايضا اعضاء دفعة من العناصر البارزة خاضت لقاء المنتخب الاولمبي ضد المالاوي يوم السبت الماضي وهم يوسف المساكني وأحمد العكايشي ايمن عبد النور وفارق بن مصطفى وايهاب المباركي. على كل يمكن للمدرب الطرابلسي ان يعد تشكيلة قادرة على انجاح اول لقاء ودي للمنتخب بعد الثورة خاصة وان عزيمة اللاعبين قوية وروحهم الوطنية عالية جدا وايضا رغبتهم في العطاء لا حدود لها وقد اكد المشرفون في الخارج ايضا رغبتهم في انجاح مسيرة المنتخب الوطني. وتدور المباراة بملعب السيب انطلاقا من الساعة 16.00 ستبثها القناة الوطنية الاولى مباشرة الى النظارة.