مع خطية مالية: 6 سنوات سجنا لوليد الجلاد    قانون المالية 2026 على طاولة الحكومة .. التونسيون بالخارج .. دعم المؤسسات و التشغيل أبرز المحاور    مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان افريقيا تعقد جلسة عمل مع ممثلي وزارة الخارجية    تدشين أقسام طبية جديدة بمستشفى شارل نيكول باستثمارات تفوق 18 مليون دينار    فلاحتنا... وزير الفلاحة في المؤتمر الإقليمي «صحة واحدة مستقبل واحد».. الأمراض الحيوانية تتسبب في 60 ٪ من الأمراض المعدية للبشر    صدور أمر بالرائد الرسمي يقضي بمنع المناولة في القطاع العام وبحل شركة الاتصالية للخدمات    إختيار 24 عينة فائزة في الدورة الثامنة لجائزة أحسن زيت زيتون تونسي بكر ممتاز    زووم على الفلاحة .. 1573 ألف قنطار صابة الحبوب    الإفراج عن جميع المشاركين في قافلة الصمود    ايران تطلق موجة جديدة من الصواريخ نحو اسرائيل    مراد العقبي ل «الشروق»...فلامينغو «عالمي» وانتدابات الترجي «ضعيفة»    ملتقى تونس الدولي للبارا العاب القوى (اليوم الثاني) تونس تحرز خمس ميداليات جديدة من بينها ذهبيتان    طقس الليلة.. قليل السحب والحرارة تصل الى 33 درجة    مع تراجع المستوى التعليمي وضعف التقييم...آن الأوان لإجبارية «السيزيام»؟    تدشين قسم طب الولدان بمستشفى شارل نيكول بمواصفات متطورة    مونديال كرة اليد الشاطئية للاصاغر والصغريات - اليوم الاول - تونس تفوز على المكسيك في الذكور والاناث    ترامب يعقد اجتماعا لفريق الأمن القومي بشأن الحرب الإسرائيلية ضد إيران    ضاحية مونمارتر تحتضن معرض فني مشترك بين فنانة تونسية وفنانة مالية    وزارة التجارة تدعو تجار التسويق والترويج عبر قنوات التوزيع الالكترونية إلى اعلام المستهلك بتفاصيل العروض المقترحة    "عليسة تحتفي بالموسيقى " يومي 20 و 21 جوان بمدينة الحمامات    صفاقس: تنظيم يوم الأبواب المفتوحة بمركز التكوين والتدريب المهني بسيدي منصور للتعريف بالمركز والإختصاصات التي يوفرها    الدورة الأولى لتظاهرة "لقاءات توزر: الرواية والمسرح" يومي 27 و28    حياتي في الصحافة من الهواية الى الاحتراف    اصدارات جديدة لليافعين والاطفال بقلم محمود حرشاني    باجة: اعادة اكثار واحياء قرابة 5 الاف صنف من الحبوب بنجاح    شنيا الماكلة اللي تنفع أو تضرّ أهم أعضاء بدنك؟    إيران تعتقل عميلا للموساد الإسرائيلي    الملعب التونسي يعزز صفوفه بالحارس نور الدين الفرحاتي    تحذير طبي: خطر الاستحمام بالماء الساخن قد يصل إلى الإغماء والموت!    بطولة برلين المفتوحة (منافسات الزوجي): التونسية أنس جابر وشريكتها الاسبانية باولا بادوسا في الدور ربع النهائي    منوبة: فتح الجزء الثاني من الطريق الحزامية " اكس 20 " بولاية منوبة    قفصة : حلول الرحلة الثانية لحجيج الولاية بمطار قفصة قصر الدولي وعلى متنها 256 حاجا وحاجة    المائدة التونسية في رأس السنة الهجرية: أطباق البركة والخير    بشرى للمسافرين: أجهزة ذكية لمكافحة تزوير''البطاقة البرتقالية'' في المعابر مع الجزائر وليبيا    بُشرى للفلاحين: انطلاق تزويد المناطق السقوية بمنوبة بمياه الري الصيفية    الحرس الثوري: استهدفنا مقر الموساد في تل أبيب وهو يحترق الآن (فيديو)    تعرفش علاش الدلاع مهم بعد ''Sport''؟    الصين تتهم ترامب ب"صب الزيت على النار"    الدورة 12 من الملتقى الوطني للأدب التجريبي يومي 21 و 22 جوان بالنفيضة    تحويلات التونسيين والسياحة تغطي أكثر من 80٪ من الديون الخارجية    الجيش الإيراني يتوعد بتصعيد الهجوم على إسرائيل في الساعات المقبلة    موعد إعلان نتائج البكالوريا 2025 تونس: كل ما تحتاج معرفته بسهولة    ترامب يهاجم ماكرون بعنف: ''لا يعرف سبب عودتي... ويُطلق تكهنات لا أساس لها''    لا تفوتها : تعرف على مواعيد مباريات كأس العالم للأندية لليوم والقنوات الناقلة    أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بوزيري الشؤون الاجتماعية والاتصال..    مطار طبرقة عين دراهم الدولي يستأنف نشاطه الجوي..    عدد ساعات من النوم خطر على قلبك..دراسة تفجرها وتحذر..    رونالدو يهدي ترامب قميصا يحمل 'رسالة خاصة'عن الحرب    كيف سيكون طقس اليوم الثلاثاء ؟    كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية للترجي الرياضي في مواجهة فلامينغو    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تراجع عمليات الاجلاء.. وإحاطة بالتونسيين العائدين من ليبيا
رأس جدير

ذكر شهود عيان ل"الصباح" أن مجموعة من شباب معتمدية بن قردان تجمعوا أمس قرب خيام المنظمات الوطنية والدولية الناشطة داخل خيام اللاجئين وعلى الحدود مطالبين بمواطن شغل ضمن هذه المنظمات وقد أفضت المساعي الأولية الى انتداب مجموعة من هؤلاء بصفة ظرفية من طرف بعض المنظمات على أن يقع النظر في الأيام القادمة في وضعية البقية.
على صعيد آخر وفي اطار مزيد احكام متابعة أوضاع التونسيين العائدين من ليبيا والاحاطة بهم ومساعدتهم مهنيا واجتماعيا تقرر في ولاية مدنين دراسة مختلف وضعيات العا ئدين من ليبيا في اطار لجنة تم احداثها أمس بالولاية وتضم في تركيبتها ممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية وهم ديوان التونسيين بالخارج ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الصحة العمومية وزارة النقل وزارة التربية الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وتسهر هذه اللجنة على تشخيص وضعيات التونسيين العائدين من ليبيا والعمل على مساعدتهم واقتراح الحلول الكفيلة بالاستجابة لمشاغلهم ومتابعة مآل مستحقاتهم وممتلكاتهم العالقة بليبيا.
وعلمت "الصباح" أن العدد الجملي للتونسيين العائدين من ليبيا أصيلي ولاية مدنين بلغ حد أمس 1150.
وتجدر الاشارة الى أن مقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج يشهد يوميا حضور أعداد كبيرة من هؤلاء المطالبين بالاسراع في توزيع المساعدات التي أقرتها الحكومة المؤقتة لفائدة العائدين من ليبيا .
تجميع 120 طنا من النفايات
على صعيد آخر يتقدم المجهود الميداني البيئي بمحيط مخيم "الشوشة " بمشاركة وحدات من الهياكل البيئية التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة . وحسب معلومات تحصلت عليها "الصباح" من سليمان بن يوسف الملحق الاعلامي بالوزارة أنه تم الى حد أمس تجميع ما لايقل عن 120 طنا من النفايات المختلفة والتي تم تحويلها الى المصب المراقب الجهوي بمدنين .
كما سجل يوم أمس وتبعا للطلب الذي تلقاه ممثل التطهير في اللجنة الميدانية للمتابعة الميدانية التدخل في المخيم الاماراتي الذي يضم حوالي 600 لاجئ حيث تم تسخير الشاحنة المزدوجة كامل أمس لجمع المياه المستعملة بهذا المخيم.
وقد لاقت التحركات الميدانية لهياكل البيئة بما في ذلك الجانب التحسيسي والتوعوي والتطوعي بمشاركة مجموعات متزايدة من الناشطين في النسيج الجمعياتي استحسان العديد من اللاجئين وتجدر الاشارة أيضا أن لجنة تسيير العمل البيئي الميداني تعتمد في تدخلاتها 3 محاور وهي المواكبة البيئية للمستجدات المسجلة من حيث عدد اللاجئين وتطوره وكذلك الانصات والتفاعل وفق الطلبات والاقتراحات وحتى الأحوال الجوية التي تؤثر في نقل النفايات عند هبوب الرياح.
تدخلات من" اليونسيف"
وذكر شهود عيان ل"الصباح" أن سيدة مغربية متزوجة بعراقي ولها 4 أطفال تعيش اضطرابات نفسية اثر فرار زوجها العراقي نحو جهة مجهولة حيث تركت 3 من أطفالها بالمخيم وتوجهت الى الحدود راغبة في العودة الى ليبيا بدون أي وثيقة شخصية أو جواز سفر فتم منعها وارجاعها الى المخيم وعلمت "الصباح" في هذا السياق أن منظمة اليونسيف ستتكفل بوضعية الأطفال حتى تتمكن المنظومة الصحية على الحدود من التدخل على مستوى علاج السيدة المغربية.
كما ترددت أخبار على الحدود حول تواصل المحاولات من عديد اللاجئين لاجتياز الحدود خلسة والعودة الى ليبيا أو التوجه نحو احدى المدن الأروبية عن طريق "الحرقة".
من جهة أخرى تواصلت أمس الحركة بصفة عادية عبر المعبر الحدودي بر أس جدير رغم النسق البطيء الذي عرفته هذه الحركة في الساعات الأولى من نهار أمس وقد بلغ عدد الوافدين عبر المعبر الحدودي برأس جدير خلال ال24 ساعة الفارطة 30196 من بينهم 20196 من ليبيا و162 من مصر و173من التشاد و277 من النيجر و103 من غينيا بساو و83 من السودان و15 من بوركينا فاسو و17من بلغاريا وخلال نفس الفترة بلغ عدد المغادرين نحو ليبيا 751 بينهم 722 ليبيا و 6 من مالطا ومن 2 كوريا وغيرهم كما ذكر شهود عيان ل "الصباح" تواصل مرور سيارات الاسعاف القادمة من ليبيا والشاحنات كبيرة الحجم نحو العديد من الوجهات التونسية لنقل مواد مختلفة نحو ليبيا.
تراجع عدد الرحلات
وبعد ارتفاع عدد الرحلات الجوية يوم الخميس انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي سجلت هذه الرحلات أمس انخفاضا حيث بلغ عددها 6 منها 4 توجهت نحو السودان نقلت 600 لاجئ ورحلة نحو بنغلاداش نقلت 400 لاجئ وأخرى نحو مالي نقلت 150 لاجئا ليصل العدد الجملي للاجئين الذين تم اجلاؤهم أمس 10150 لاجئا .
وتجدر الاشارة الى أن مطار جربة جرجيس الدولي شهد خلال الأيام الفارطة حملة نظافة داخل فضا ءات المطار قامت بها مجموعة من المتطوعين وعددهم 200 شخص قدموا من العاصمة محملين بكل مستلزمات هذه الحملة.
فاطمة الجلاصي-
ميمون التونسي

نظام القذافي يتسبب في مقتل عمر المختار
رغم كل الإسعافات الطبية والتدخلات السريعة المبذولة من قبل الفرق الطبية وشبه الطبية ,والرامية إلى إنقاذ حياة أحد المصابين الليبيين الذين وصلوا إلى تونس الاثنين الماضي على متن الباخرة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود ,وكان حينها في حالة حرجة فانه لبى مساء أمس نداء ربه متأثرا بتعكر وضعه الصحي باعتباره يشكو من قصور في عمل القلب. الضحية كان بالإمكان إنقاذ حياته لو تلقى العناية الطبية اللازمة, ولو وجد الأدوية الضرورية في مستشفيات مصراطة, غير أن نظام العقيد القذافي حجب الأدوية عن هذه المدينة الصامدة مثلما حرم هذا الرجل البالغ من العمر حوالي 49 سنة قبل عدة أيام من عبور الحدود البرية مع تونس للتداوي والسبب الوحيد لمنعه من السفر والعلاج كون هذا الكهل يحمل اسم عمر المختار وهكذا كتب لعمر المختار القرن الحادي والعشرين أن يقتل ولكن بأيد ليبية هذه المرة تماما كما كان الزعيم الليبي والمجاهد عمر المختار قتل مطلع القرن العشرين بأيد ايطالية فاشية .
دنياز المصمودي

بينهم الصحفي لطفي غرس.. 10 تونسيين في المعتقلات الليبية
توقعت مصادر تونسية بان عدد التونسيين المحتجزين في المعتقلات الليبية منذ اندلاع الثورة هناك يبلغ 10 منهم المدعو هيثم الجواني وهو شاب يعاني من تخلف.
ومن بين التونسيين المعتقلين هناك الصحفي التونسي لطفي غرس الذي كان محل الوقفة التضامنية للصحفيين التونسيين امام مقر نقابتهم بالعاصمة وسط حضور مكثف لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية.
وعن اسباب عدم تمكن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين من الاطلاع على ظروف اعتقال الصحفي لطفي غرس قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة زياد الهاني أن حدود المعلومة المتوفرة كانت تتعلق بالطاقم الاعلامي العامل بقناة الجزيرة ولم تكن هناك اي معلومات عن تونسيين آخرين حينها.
واشاد الهاني بالدور الذي قامت به جبهة مناهضة العدوان على ليبيا من مساهمة مباشرة للافراج عن الصحفي لطفي المسعودي الذي كان معتقلا من طرف النظام الليبي.
وخلال الوقفة الاحتجاجية المساندة لكل الاعلاميين المحتجزين في ليبيا رفع الحاضرون شعارا اكدو من خلاله على نبل الرسالة الاعلامية مطالبين بالافراج الفوري واللامشروط على الاعلاميين هناك.
وفي تصريح ل " الصباح " قال نقيب الصحافيين ناجي البغوري " أن الجميع ضاعف جهوده لضمان سلامة الاعلاميين في ليبيا لا سيما الزميل لطفي غرس".
واضاف البغوري انه على السلطات الليبية الافراج عن الاعلاميين لانهم لا يشكلون طرفا في النزاع بل هم يقومون بعملهم لنقل الحقيقة وان استهدافهم هو استهداف للحقيقة ذاتها."
وقد سجلت الوقفة التضامنية امس حضور تيارات قومية على غرار حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية التي صرح احد ممثليها خالد القفصاوي أن الحركة تدعم حرية الاعلام و تساند الصحافيين في مطالبهم المشروعة.
خليل الحن

تدخلات الحماية المدنية
تمكن اعوان الحماية المدنية منذ بداية توافد اللاجئين من تونسيين واجانب عبر الحدود البرية التونسية الليبية من إسعاف 7600 شخص وإطفاء 7 حرائق ونقل 317 آخرين الى المستشفيات لتلقي الاسعافات اللازمة، وبلغت عمليات النجدة وإطفاء الحرائق واسعاف المواطنين التونسيين منذ انطلاق احداث الثورة التونسية 15 ألف عملية سجل خلالها وفاة وكيل اول وإصابة 68 عونا من الحماية المدنية.
ذلك ما أعلن عنه المدير العام للحماية المدنية خلال العرض الذي قدمه أمس الجمعة في مقر الادارة العامة للحماية المدنية بحضور السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية واطارات الحماية المدنية.
رأس جدير
تراجع عمليات الاجلاء.. وإحاطة بالتونسيين العائدين من ليبيا
ذكر شهود عيان ل"الصباح" أن مجموعة من شباب معتمدية بن قردان تجمعوا أمس قرب خيام المنظمات الوطنية والدولية الناشطة داخل خيام اللاجئين وعلى الحدود مطالبين بمواطن شغل ضمن هذه المنظمات وقد أفضت المساعي الأولية الى انتداب مجموعة من هؤلاء بصفة ظرفية من طرف بعض المنظمات على أن يقع النظر في الأيام القادمة في وضعية البقية.
على صعيد آخر وفي اطار مزيد احكام متابعة أوضاع التونسيين العائدين من ليبيا والاحاطة بهم ومساعدتهم مهنيا واجتماعيا تقرر في ولاية مدنين دراسة مختلف وضعيات العا ئدين من ليبيا في اطار لجنة تم احداثها أمس بالولاية وتضم في تركيبتها ممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية وهم ديوان التونسيين بالخارج ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الصحة العمومية وزارة النقل وزارة التربية الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وتسهر هذه اللجنة على تشخيص وضعيات التونسيين العائدين من ليبيا والعمل على مساعدتهم واقتراح الحلول الكفيلة بالاستجابة لمشاغلهم ومتابعة مآل مستحقاتهم وممتلكاتهم العالقة بليبيا.
وعلمت "الصباح" أن العدد الجملي للتونسيين العائدين من ليبيا أصيلي ولاية مدنين بلغ حد أمس 1150.
وتجدر الاشارة الى أن مقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج يشهد يوميا حضور أعداد كبيرة من هؤلاء المطالبين بالاسراع في توزيع المساعدات التي أقرتها الحكومة المؤقتة لفائدة العائدين من ليبيا .
تجميع 120 طنا من النفايات
على صعيد آخر يتقدم المجهود الميداني البيئي بمحيط مخيم "الشوشة " بمشاركة وحدات من الهياكل البيئية التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة . وحسب معلومات تحصلت عليها "الصباح" من سليمان بن يوسف الملحق الاعلامي بالوزارة أنه تم الى حد أمس تجميع ما لايقل عن 120 طنا من النفايات المختلفة والتي تم تحويلها الى المصب المراقب الجهوي بمدنين .
كما سجل يوم أمس وتبعا للطلب الذي تلقاه ممثل التطهير في اللجنة الميدانية للمتابعة الميدانية التدخل في المخيم الاماراتي الذي يضم حوالي 600 لاجئ حيث تم تسخير الشاحنة المزدوجة كامل أمس لجمع المياه المستعملة بهذا المخيم.
وقد لاقت التحركات الميدانية لهياكل البيئة بما في ذلك الجانب التحسيسي والتوعوي والتطوعي بمشاركة مجموعات متزايدة من الناشطين في النسيج الجمعياتي استحسان العديد من اللاجئين وتجدر الاشارة أيضا أن لجنة تسيير العمل البيئي الميداني تعتمد في تدخلاتها 3 محاور وهي المواكبة البيئية للمستجدات المسجلة من حيث عدد اللاجئين وتطوره وكذلك الانصات والتفاعل وفق الطلبات والاقتراحات وحتى الأحوال الجوية التي تؤثر في نقل النفايات عند هبوب الرياح.
تدخلات من" اليونسيف"
وذكر شهود عيان ل"الصباح" أن سيدة مغربية متزوجة بعراقي ولها 4 أطفال تعيش اضطرابات نفسية اثر فرار زوجها العراقي نحو جهة مجهولة حيث تركت 3 من أطفالها بالمخيم وتوجهت الى الحدود راغبة في العودة الى ليبيا بدون أي وثيقة شخصية أو جواز سفر فتم منعها وارجاعها الى المخيم وعلمت "الصباح" في هذا السياق أن منظمة اليونسيف ستتكفل بوضعية الأطفال حتى تتمكن المنظومة الصحية على الحدود من التدخل على مستوى علاج السيدة المغربية.
كما ترددت أخبار على الحدود حول تواصل المحاولات من عديد اللاجئين لاجتياز الحدود خلسة والعودة الى ليبيا أو التوجه نحو احدى المدن الأروبية عن طريق "الحرقة".
من جهة أخرى تواصلت أمس الحركة بصفة عادية عبر المعبر الحدودي بر أس جدير رغم النسق البطيء الذي عرفته هذه الحركة في الساعات الأولى من نهار أمس وقد بلغ عدد الوافدين عبر المعبر الحدودي برأس جدير خلال ال24 ساعة الفارطة 30196 من بينهم 20196 من ليبيا و162 من مصر و173من التشاد و277 من النيجر و103 من غينيا بساو و83 من السودان و15 من بوركينا فاسو و17من بلغاريا وخلال نفس الفترة بلغ عدد المغادرين نحو ليبيا 751 بينهم 722 ليبيا و 6 من مالطا ومن 2 كوريا وغيرهم كما ذكر شهود عيان ل "الصباح" تواصل مرور سيارات الاسعاف القادمة من ليبيا والشاحنات كبيرة الحجم نحو العديد من الوجهات التونسية لنقل مواد مختلفة نحو ليبيا.
تراجع عدد الرحلات
وبعد ارتفاع عدد الرحلات الجوية يوم الخميس انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي سجلت هذه الرحلات أمس انخفاضا حيث بلغ عددها 6 منها 4 توجهت نحو السودان نقلت 600 لاجئ ورحلة نحو بنغلاداش نقلت 400 لاجئ وأخرى نحو مالي نقلت 150 لاجئا ليصل العدد الجملي للاجئين الذين تم اجلاؤهم أمس 10150 لاجئا .
وتجدر الاشارة الى أن مطار جربة جرجيس الدولي شهد خلال الأيام الفارطة حملة نظافة داخل فضا ءات المطار قامت بها مجموعة من المتطوعين وعددهم 200 شخص قدموا من العاصمة محملين بكل مستلزمات هذه الحملة.
فاطمة الجلاصي-
ميمون التونسي

نظام القذافي يتسبب في مقتل عمر المختار
رغم كل الإسعافات الطبية والتدخلات السريعة المبذولة من قبل الفرق الطبية وشبه الطبية ,والرامية إلى إنقاذ حياة أحد المصابين الليبيين الذين وصلوا إلى تونس الاثنين الماضي على متن الباخرة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود ,وكان حينها في حالة حرجة فانه لبى مساء أمس نداء ربه متأثرا بتعكر وضعه الصحي باعتباره يشكو من قصور في عمل القلب. الضحية كان بالإمكان إنقاذ حياته لو تلقى العناية الطبية اللازمة, ولو وجد الأدوية الضرورية في مستشفيات مصراطة, غير أن نظام العقيد القذافي حجب الأدوية عن هذه المدينة الصامدة مثلما حرم هذا الرجل البالغ من العمر حوالي 49 سنة قبل عدة أيام من عبور الحدود البرية مع تونس للتداوي والسبب الوحيد لمنعه من السفر والعلاج كون هذا الكهل يحمل اسم عمر المختار وهكذا كتب لعمر المختار القرن الحادي والعشرين أن يقتل ولكن بأيد ليبية هذه المرة تماما كما كان الزعيم الليبي والمجاهد عمر المختار قتل مطلع القرن العشرين بأيد ايطالية فاشية .
دنياز المصمودي

بينهم الصحفي لطفي غرس.. 10 تونسيين في المعتقلات الليبية
توقعت مصادر تونسية بان عدد التونسيين المحتجزين في المعتقلات الليبية منذ اندلاع الثورة هناك يبلغ 10 منهم المدعو هيثم الجواني وهو شاب يعاني من تخلف.
ومن بين التونسيين المعتقلين هناك الصحفي التونسي لطفي غرس الذي كان محل الوقفة التضامنية للصحفيين التونسيين امام مقر نقابتهم بالعاصمة وسط حضور مكثف لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية.
وعن اسباب عدم تمكن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين من الاطلاع على ظروف اعتقال الصحفي لطفي غرس قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة زياد الهاني أن حدود المعلومة المتوفرة كانت تتعلق بالطاقم الاعلامي العامل بقناة الجزيرة ولم تكن هناك اي معلومات عن تونسيين آخرين حينها.
واشاد الهاني بالدور الذي قامت به جبهة مناهضة العدوان على ليبيا من مساهمة مباشرة للافراج عن الصحفي لطفي المسعودي الذي كان معتقلا من طرف النظام الليبي.
وخلال الوقفة الاحتجاجية المساندة لكل الاعلاميين المحتجزين في ليبيا رفع الحاضرون شعارا اكدو من خلاله على نبل الرسالة الاعلامية مطالبين بالافراج الفوري واللامشروط على الاعلاميين هناك.
وفي تصريح ل " الصباح " قال نقيب الصحافيين ناجي البغوري " أن الجميع ضاعف جهوده لضمان سلامة الاعلاميين في ليبيا لا سيما الزميل لطفي غرس".
واضاف البغوري انه على السلطات الليبية الافراج عن الاعلاميين لانهم لا يشكلون طرفا في النزاع بل هم يقومون بعملهم لنقل الحقيقة وان استهدافهم هو استهداف للحقيقة ذاتها."
وقد سجلت الوقفة التضامنية امس حضور تيارات قومية على غرار حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية التي صرح احد ممثليها خالد القفصاوي أن الحركة تدعم حرية الاعلام و تساند الصحافيين في مطالبهم المشروعة.
خليل الحن

تدخلات الحماية المدنية
تمكن اعوان الحماية المدنية منذ بداية توافد اللاجئين من تونسيين واجانب عبر الحدود البرية التونسية الليبية من إسعاف 7600 شخص وإطفاء 7 حرائق ونقل 317 آخرين الى المستشفيات لتلقي الاسعافات اللازمة، وبلغت عمليات النجدة وإطفاء الحرائق واسعاف المواطنين التونسيين منذ انطلاق احداث الثورة التونسية 15 ألف عملية سجل خلالها وفاة وكيل اول وإصابة 68 عونا من الحماية المدنية.
ذلك ما أعلن عنه المدير العام للحماية المدنية خلال العرض الذي قدمه أمس الجمعة في مقر الادارة العامة للحماية المدنية بحضور السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية واطارات الحماية المدنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.