السينما التونسية حاضرة بفيلمين في الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بمدينة تيميمون الجزائرية    بطولة انقلترا: مانشستر سيتي يكتسح ليفربول بثلاثية نظيفة    الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا يفتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج "تبنّى شاطئاً"    مدير "بي بي سي" يقدم استقالته على خلفية فضيحة تزوير خطاب ترامب    هل نقترب من كسر حاجز الزمن؟ العلم يكتشف طريقاً لإبطاء الشيخوخة    بنزرت ...مؤثرون وناشطون وروّاد أعمال .. وفد سياحي متعدّد الجنسيات... في بنزرت    صفاقس : نحو منع مرور الشاحنات الثقيلة بالمنطقة البلدية    نبض الصحافة العربية والدولية ... مخطّط خبيث لاستهداف الجزائر    "التكوين في ميكانيك السيارات الكهربائية والهجينة، التحديات والآفاق" موضوع ندوة إقليمية بمركز التكوين والتدريب المهني بالوردانين    حجز أكثر من 14 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر    ساحة العملة بالعاصمة .. بؤرة للإهمال والتلوث ... وملاذ للمهمشين    توزر: العمل الفلاحي في الواحات.. مخاطر بالجملة في ظلّ غياب وسائل الحماية ومواصلة الاعتماد على العمل اليدوي    بساحة برشلونة بالعاصمة...يوم مفتوح للتقصّي عن مرض السكري    أندا تمويل توفر قروضا فلاحية بقيمة 40 مليون دينار لتمويل مشاريع فلاحية    العاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025): التونسية اريج عقاب تحرز برونزية منافسات الجيدو    أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"    قابس: حريق بمنزل يودي بحياة امرأة    الليلة: أمطار متفرقة ورعود بأقصى الشمال الغربي والسواحل الشمالية    كاس العالم لاقل من 17 سنة:المنتخب المغربي يحقق أكبر انتصار في تاريخ المسابقة    الانتدابات فى قطاع الصحة لن تمكن من تجاوز اشكالية نقص مهنيي الصحة بتونس ويجب توفر استراتيجية واضحة للقطاع (امين عام التنسيقية الوطنية لاطارات واعوان الصحة)    رئيس الجمهورية: "ستكون تونس في كل شبر منها خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب"    نهاية دربي العاصمة بالتعادل السلبي    شنيا يصير كان توقفت عن ''الترميش'' لدقيقة؟    عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا    بمشاركة حوالي 3000 رياضي ورياضية: ماراطون "تحدي الرمال" بمنزل جميل يكسب الرهان    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل    عاجل : فرنسا تُعلّق منصة ''شي إن''    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية    تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟''    حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري    عاجل: النادي الافريقي يصدر هذا البلاغ قبل الدربي بسويعات    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    الطقس اليوم..أمطار مؤقتا رعدية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تراجع عمليات الاجلاء.. وإحاطة بالتونسيين العائدين من ليبيا
رأس جدير

ذكر شهود عيان ل"الصباح" أن مجموعة من شباب معتمدية بن قردان تجمعوا أمس قرب خيام المنظمات الوطنية والدولية الناشطة داخل خيام اللاجئين وعلى الحدود مطالبين بمواطن شغل ضمن هذه المنظمات وقد أفضت المساعي الأولية الى انتداب مجموعة من هؤلاء بصفة ظرفية من طرف بعض المنظمات على أن يقع النظر في الأيام القادمة في وضعية البقية.
على صعيد آخر وفي اطار مزيد احكام متابعة أوضاع التونسيين العائدين من ليبيا والاحاطة بهم ومساعدتهم مهنيا واجتماعيا تقرر في ولاية مدنين دراسة مختلف وضعيات العا ئدين من ليبيا في اطار لجنة تم احداثها أمس بالولاية وتضم في تركيبتها ممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية وهم ديوان التونسيين بالخارج ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الصحة العمومية وزارة النقل وزارة التربية الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وتسهر هذه اللجنة على تشخيص وضعيات التونسيين العائدين من ليبيا والعمل على مساعدتهم واقتراح الحلول الكفيلة بالاستجابة لمشاغلهم ومتابعة مآل مستحقاتهم وممتلكاتهم العالقة بليبيا.
وعلمت "الصباح" أن العدد الجملي للتونسيين العائدين من ليبيا أصيلي ولاية مدنين بلغ حد أمس 1150.
وتجدر الاشارة الى أن مقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج يشهد يوميا حضور أعداد كبيرة من هؤلاء المطالبين بالاسراع في توزيع المساعدات التي أقرتها الحكومة المؤقتة لفائدة العائدين من ليبيا .
تجميع 120 طنا من النفايات
على صعيد آخر يتقدم المجهود الميداني البيئي بمحيط مخيم "الشوشة " بمشاركة وحدات من الهياكل البيئية التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة . وحسب معلومات تحصلت عليها "الصباح" من سليمان بن يوسف الملحق الاعلامي بالوزارة أنه تم الى حد أمس تجميع ما لايقل عن 120 طنا من النفايات المختلفة والتي تم تحويلها الى المصب المراقب الجهوي بمدنين .
كما سجل يوم أمس وتبعا للطلب الذي تلقاه ممثل التطهير في اللجنة الميدانية للمتابعة الميدانية التدخل في المخيم الاماراتي الذي يضم حوالي 600 لاجئ حيث تم تسخير الشاحنة المزدوجة كامل أمس لجمع المياه المستعملة بهذا المخيم.
وقد لاقت التحركات الميدانية لهياكل البيئة بما في ذلك الجانب التحسيسي والتوعوي والتطوعي بمشاركة مجموعات متزايدة من الناشطين في النسيج الجمعياتي استحسان العديد من اللاجئين وتجدر الاشارة أيضا أن لجنة تسيير العمل البيئي الميداني تعتمد في تدخلاتها 3 محاور وهي المواكبة البيئية للمستجدات المسجلة من حيث عدد اللاجئين وتطوره وكذلك الانصات والتفاعل وفق الطلبات والاقتراحات وحتى الأحوال الجوية التي تؤثر في نقل النفايات عند هبوب الرياح.
تدخلات من" اليونسيف"
وذكر شهود عيان ل"الصباح" أن سيدة مغربية متزوجة بعراقي ولها 4 أطفال تعيش اضطرابات نفسية اثر فرار زوجها العراقي نحو جهة مجهولة حيث تركت 3 من أطفالها بالمخيم وتوجهت الى الحدود راغبة في العودة الى ليبيا بدون أي وثيقة شخصية أو جواز سفر فتم منعها وارجاعها الى المخيم وعلمت "الصباح" في هذا السياق أن منظمة اليونسيف ستتكفل بوضعية الأطفال حتى تتمكن المنظومة الصحية على الحدود من التدخل على مستوى علاج السيدة المغربية.
كما ترددت أخبار على الحدود حول تواصل المحاولات من عديد اللاجئين لاجتياز الحدود خلسة والعودة الى ليبيا أو التوجه نحو احدى المدن الأروبية عن طريق "الحرقة".
من جهة أخرى تواصلت أمس الحركة بصفة عادية عبر المعبر الحدودي بر أس جدير رغم النسق البطيء الذي عرفته هذه الحركة في الساعات الأولى من نهار أمس وقد بلغ عدد الوافدين عبر المعبر الحدودي برأس جدير خلال ال24 ساعة الفارطة 30196 من بينهم 20196 من ليبيا و162 من مصر و173من التشاد و277 من النيجر و103 من غينيا بساو و83 من السودان و15 من بوركينا فاسو و17من بلغاريا وخلال نفس الفترة بلغ عدد المغادرين نحو ليبيا 751 بينهم 722 ليبيا و 6 من مالطا ومن 2 كوريا وغيرهم كما ذكر شهود عيان ل "الصباح" تواصل مرور سيارات الاسعاف القادمة من ليبيا والشاحنات كبيرة الحجم نحو العديد من الوجهات التونسية لنقل مواد مختلفة نحو ليبيا.
تراجع عدد الرحلات
وبعد ارتفاع عدد الرحلات الجوية يوم الخميس انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي سجلت هذه الرحلات أمس انخفاضا حيث بلغ عددها 6 منها 4 توجهت نحو السودان نقلت 600 لاجئ ورحلة نحو بنغلاداش نقلت 400 لاجئ وأخرى نحو مالي نقلت 150 لاجئا ليصل العدد الجملي للاجئين الذين تم اجلاؤهم أمس 10150 لاجئا .
وتجدر الاشارة الى أن مطار جربة جرجيس الدولي شهد خلال الأيام الفارطة حملة نظافة داخل فضا ءات المطار قامت بها مجموعة من المتطوعين وعددهم 200 شخص قدموا من العاصمة محملين بكل مستلزمات هذه الحملة.
فاطمة الجلاصي-
ميمون التونسي

نظام القذافي يتسبب في مقتل عمر المختار
رغم كل الإسعافات الطبية والتدخلات السريعة المبذولة من قبل الفرق الطبية وشبه الطبية ,والرامية إلى إنقاذ حياة أحد المصابين الليبيين الذين وصلوا إلى تونس الاثنين الماضي على متن الباخرة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود ,وكان حينها في حالة حرجة فانه لبى مساء أمس نداء ربه متأثرا بتعكر وضعه الصحي باعتباره يشكو من قصور في عمل القلب. الضحية كان بالإمكان إنقاذ حياته لو تلقى العناية الطبية اللازمة, ولو وجد الأدوية الضرورية في مستشفيات مصراطة, غير أن نظام العقيد القذافي حجب الأدوية عن هذه المدينة الصامدة مثلما حرم هذا الرجل البالغ من العمر حوالي 49 سنة قبل عدة أيام من عبور الحدود البرية مع تونس للتداوي والسبب الوحيد لمنعه من السفر والعلاج كون هذا الكهل يحمل اسم عمر المختار وهكذا كتب لعمر المختار القرن الحادي والعشرين أن يقتل ولكن بأيد ليبية هذه المرة تماما كما كان الزعيم الليبي والمجاهد عمر المختار قتل مطلع القرن العشرين بأيد ايطالية فاشية .
دنياز المصمودي

بينهم الصحفي لطفي غرس.. 10 تونسيين في المعتقلات الليبية
توقعت مصادر تونسية بان عدد التونسيين المحتجزين في المعتقلات الليبية منذ اندلاع الثورة هناك يبلغ 10 منهم المدعو هيثم الجواني وهو شاب يعاني من تخلف.
ومن بين التونسيين المعتقلين هناك الصحفي التونسي لطفي غرس الذي كان محل الوقفة التضامنية للصحفيين التونسيين امام مقر نقابتهم بالعاصمة وسط حضور مكثف لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية.
وعن اسباب عدم تمكن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين من الاطلاع على ظروف اعتقال الصحفي لطفي غرس قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة زياد الهاني أن حدود المعلومة المتوفرة كانت تتعلق بالطاقم الاعلامي العامل بقناة الجزيرة ولم تكن هناك اي معلومات عن تونسيين آخرين حينها.
واشاد الهاني بالدور الذي قامت به جبهة مناهضة العدوان على ليبيا من مساهمة مباشرة للافراج عن الصحفي لطفي المسعودي الذي كان معتقلا من طرف النظام الليبي.
وخلال الوقفة الاحتجاجية المساندة لكل الاعلاميين المحتجزين في ليبيا رفع الحاضرون شعارا اكدو من خلاله على نبل الرسالة الاعلامية مطالبين بالافراج الفوري واللامشروط على الاعلاميين هناك.
وفي تصريح ل " الصباح " قال نقيب الصحافيين ناجي البغوري " أن الجميع ضاعف جهوده لضمان سلامة الاعلاميين في ليبيا لا سيما الزميل لطفي غرس".
واضاف البغوري انه على السلطات الليبية الافراج عن الاعلاميين لانهم لا يشكلون طرفا في النزاع بل هم يقومون بعملهم لنقل الحقيقة وان استهدافهم هو استهداف للحقيقة ذاتها."
وقد سجلت الوقفة التضامنية امس حضور تيارات قومية على غرار حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية التي صرح احد ممثليها خالد القفصاوي أن الحركة تدعم حرية الاعلام و تساند الصحافيين في مطالبهم المشروعة.
خليل الحن

تدخلات الحماية المدنية
تمكن اعوان الحماية المدنية منذ بداية توافد اللاجئين من تونسيين واجانب عبر الحدود البرية التونسية الليبية من إسعاف 7600 شخص وإطفاء 7 حرائق ونقل 317 آخرين الى المستشفيات لتلقي الاسعافات اللازمة، وبلغت عمليات النجدة وإطفاء الحرائق واسعاف المواطنين التونسيين منذ انطلاق احداث الثورة التونسية 15 ألف عملية سجل خلالها وفاة وكيل اول وإصابة 68 عونا من الحماية المدنية.
ذلك ما أعلن عنه المدير العام للحماية المدنية خلال العرض الذي قدمه أمس الجمعة في مقر الادارة العامة للحماية المدنية بحضور السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية واطارات الحماية المدنية.
رأس جدير
تراجع عمليات الاجلاء.. وإحاطة بالتونسيين العائدين من ليبيا
ذكر شهود عيان ل"الصباح" أن مجموعة من شباب معتمدية بن قردان تجمعوا أمس قرب خيام المنظمات الوطنية والدولية الناشطة داخل خيام اللاجئين وعلى الحدود مطالبين بمواطن شغل ضمن هذه المنظمات وقد أفضت المساعي الأولية الى انتداب مجموعة من هؤلاء بصفة ظرفية من طرف بعض المنظمات على أن يقع النظر في الأيام القادمة في وضعية البقية.
على صعيد آخر وفي اطار مزيد احكام متابعة أوضاع التونسيين العائدين من ليبيا والاحاطة بهم ومساعدتهم مهنيا واجتماعيا تقرر في ولاية مدنين دراسة مختلف وضعيات العا ئدين من ليبيا في اطار لجنة تم احداثها أمس بالولاية وتضم في تركيبتها ممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية وهم ديوان التونسيين بالخارج ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الصحة العمومية وزارة النقل وزارة التربية الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وتسهر هذه اللجنة على تشخيص وضعيات التونسيين العائدين من ليبيا والعمل على مساعدتهم واقتراح الحلول الكفيلة بالاستجابة لمشاغلهم ومتابعة مآل مستحقاتهم وممتلكاتهم العالقة بليبيا.
وعلمت "الصباح" أن العدد الجملي للتونسيين العائدين من ليبيا أصيلي ولاية مدنين بلغ حد أمس 1150.
وتجدر الاشارة الى أن مقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج يشهد يوميا حضور أعداد كبيرة من هؤلاء المطالبين بالاسراع في توزيع المساعدات التي أقرتها الحكومة المؤقتة لفائدة العائدين من ليبيا .
تجميع 120 طنا من النفايات
على صعيد آخر يتقدم المجهود الميداني البيئي بمحيط مخيم "الشوشة " بمشاركة وحدات من الهياكل البيئية التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة . وحسب معلومات تحصلت عليها "الصباح" من سليمان بن يوسف الملحق الاعلامي بالوزارة أنه تم الى حد أمس تجميع ما لايقل عن 120 طنا من النفايات المختلفة والتي تم تحويلها الى المصب المراقب الجهوي بمدنين .
كما سجل يوم أمس وتبعا للطلب الذي تلقاه ممثل التطهير في اللجنة الميدانية للمتابعة الميدانية التدخل في المخيم الاماراتي الذي يضم حوالي 600 لاجئ حيث تم تسخير الشاحنة المزدوجة كامل أمس لجمع المياه المستعملة بهذا المخيم.
وقد لاقت التحركات الميدانية لهياكل البيئة بما في ذلك الجانب التحسيسي والتوعوي والتطوعي بمشاركة مجموعات متزايدة من الناشطين في النسيج الجمعياتي استحسان العديد من اللاجئين وتجدر الاشارة أيضا أن لجنة تسيير العمل البيئي الميداني تعتمد في تدخلاتها 3 محاور وهي المواكبة البيئية للمستجدات المسجلة من حيث عدد اللاجئين وتطوره وكذلك الانصات والتفاعل وفق الطلبات والاقتراحات وحتى الأحوال الجوية التي تؤثر في نقل النفايات عند هبوب الرياح.
تدخلات من" اليونسيف"
وذكر شهود عيان ل"الصباح" أن سيدة مغربية متزوجة بعراقي ولها 4 أطفال تعيش اضطرابات نفسية اثر فرار زوجها العراقي نحو جهة مجهولة حيث تركت 3 من أطفالها بالمخيم وتوجهت الى الحدود راغبة في العودة الى ليبيا بدون أي وثيقة شخصية أو جواز سفر فتم منعها وارجاعها الى المخيم وعلمت "الصباح" في هذا السياق أن منظمة اليونسيف ستتكفل بوضعية الأطفال حتى تتمكن المنظومة الصحية على الحدود من التدخل على مستوى علاج السيدة المغربية.
كما ترددت أخبار على الحدود حول تواصل المحاولات من عديد اللاجئين لاجتياز الحدود خلسة والعودة الى ليبيا أو التوجه نحو احدى المدن الأروبية عن طريق "الحرقة".
من جهة أخرى تواصلت أمس الحركة بصفة عادية عبر المعبر الحدودي بر أس جدير رغم النسق البطيء الذي عرفته هذه الحركة في الساعات الأولى من نهار أمس وقد بلغ عدد الوافدين عبر المعبر الحدودي برأس جدير خلال ال24 ساعة الفارطة 30196 من بينهم 20196 من ليبيا و162 من مصر و173من التشاد و277 من النيجر و103 من غينيا بساو و83 من السودان و15 من بوركينا فاسو و17من بلغاريا وخلال نفس الفترة بلغ عدد المغادرين نحو ليبيا 751 بينهم 722 ليبيا و 6 من مالطا ومن 2 كوريا وغيرهم كما ذكر شهود عيان ل "الصباح" تواصل مرور سيارات الاسعاف القادمة من ليبيا والشاحنات كبيرة الحجم نحو العديد من الوجهات التونسية لنقل مواد مختلفة نحو ليبيا.
تراجع عدد الرحلات
وبعد ارتفاع عدد الرحلات الجوية يوم الخميس انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي سجلت هذه الرحلات أمس انخفاضا حيث بلغ عددها 6 منها 4 توجهت نحو السودان نقلت 600 لاجئ ورحلة نحو بنغلاداش نقلت 400 لاجئ وأخرى نحو مالي نقلت 150 لاجئا ليصل العدد الجملي للاجئين الذين تم اجلاؤهم أمس 10150 لاجئا .
وتجدر الاشارة الى أن مطار جربة جرجيس الدولي شهد خلال الأيام الفارطة حملة نظافة داخل فضا ءات المطار قامت بها مجموعة من المتطوعين وعددهم 200 شخص قدموا من العاصمة محملين بكل مستلزمات هذه الحملة.
فاطمة الجلاصي-
ميمون التونسي

نظام القذافي يتسبب في مقتل عمر المختار
رغم كل الإسعافات الطبية والتدخلات السريعة المبذولة من قبل الفرق الطبية وشبه الطبية ,والرامية إلى إنقاذ حياة أحد المصابين الليبيين الذين وصلوا إلى تونس الاثنين الماضي على متن الباخرة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود ,وكان حينها في حالة حرجة فانه لبى مساء أمس نداء ربه متأثرا بتعكر وضعه الصحي باعتباره يشكو من قصور في عمل القلب. الضحية كان بالإمكان إنقاذ حياته لو تلقى العناية الطبية اللازمة, ولو وجد الأدوية الضرورية في مستشفيات مصراطة, غير أن نظام العقيد القذافي حجب الأدوية عن هذه المدينة الصامدة مثلما حرم هذا الرجل البالغ من العمر حوالي 49 سنة قبل عدة أيام من عبور الحدود البرية مع تونس للتداوي والسبب الوحيد لمنعه من السفر والعلاج كون هذا الكهل يحمل اسم عمر المختار وهكذا كتب لعمر المختار القرن الحادي والعشرين أن يقتل ولكن بأيد ليبية هذه المرة تماما كما كان الزعيم الليبي والمجاهد عمر المختار قتل مطلع القرن العشرين بأيد ايطالية فاشية .
دنياز المصمودي

بينهم الصحفي لطفي غرس.. 10 تونسيين في المعتقلات الليبية
توقعت مصادر تونسية بان عدد التونسيين المحتجزين في المعتقلات الليبية منذ اندلاع الثورة هناك يبلغ 10 منهم المدعو هيثم الجواني وهو شاب يعاني من تخلف.
ومن بين التونسيين المعتقلين هناك الصحفي التونسي لطفي غرس الذي كان محل الوقفة التضامنية للصحفيين التونسيين امام مقر نقابتهم بالعاصمة وسط حضور مكثف لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية.
وعن اسباب عدم تمكن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين من الاطلاع على ظروف اعتقال الصحفي لطفي غرس قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة زياد الهاني أن حدود المعلومة المتوفرة كانت تتعلق بالطاقم الاعلامي العامل بقناة الجزيرة ولم تكن هناك اي معلومات عن تونسيين آخرين حينها.
واشاد الهاني بالدور الذي قامت به جبهة مناهضة العدوان على ليبيا من مساهمة مباشرة للافراج عن الصحفي لطفي المسعودي الذي كان معتقلا من طرف النظام الليبي.
وخلال الوقفة الاحتجاجية المساندة لكل الاعلاميين المحتجزين في ليبيا رفع الحاضرون شعارا اكدو من خلاله على نبل الرسالة الاعلامية مطالبين بالافراج الفوري واللامشروط على الاعلاميين هناك.
وفي تصريح ل " الصباح " قال نقيب الصحافيين ناجي البغوري " أن الجميع ضاعف جهوده لضمان سلامة الاعلاميين في ليبيا لا سيما الزميل لطفي غرس".
واضاف البغوري انه على السلطات الليبية الافراج عن الاعلاميين لانهم لا يشكلون طرفا في النزاع بل هم يقومون بعملهم لنقل الحقيقة وان استهدافهم هو استهداف للحقيقة ذاتها."
وقد سجلت الوقفة التضامنية امس حضور تيارات قومية على غرار حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية التي صرح احد ممثليها خالد القفصاوي أن الحركة تدعم حرية الاعلام و تساند الصحافيين في مطالبهم المشروعة.
خليل الحن

تدخلات الحماية المدنية
تمكن اعوان الحماية المدنية منذ بداية توافد اللاجئين من تونسيين واجانب عبر الحدود البرية التونسية الليبية من إسعاف 7600 شخص وإطفاء 7 حرائق ونقل 317 آخرين الى المستشفيات لتلقي الاسعافات اللازمة، وبلغت عمليات النجدة وإطفاء الحرائق واسعاف المواطنين التونسيين منذ انطلاق احداث الثورة التونسية 15 ألف عملية سجل خلالها وفاة وكيل اول وإصابة 68 عونا من الحماية المدنية.
ذلك ما أعلن عنه المدير العام للحماية المدنية خلال العرض الذي قدمه أمس الجمعة في مقر الادارة العامة للحماية المدنية بحضور السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية واطارات الحماية المدنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.