عاجل/ لا امتحانات خلال الثلاثي الثاني..!    عاجل/ تحويل ظرفي لحركة المرور بهذه الطريق بداية من اليوم..    هذه أقوى عملة سنة 2025    تشوكويزي لاعب نيجيريا: كأس افريقيا يجب أن تحظى بنفس درجة احترام كأس العالم    عاجل: عاصفة مطرية وثلوج تتجه نحو برشا دُول عربية    كيفاش نقول للآخر ''هذا الّي قلّقني منّك'' من غير ما نتعاركوا    تحذير خطير للتوانسة : ''القفالة'' بلا ورقة المراقبة يتسببلك في شلل و نسيان    الاتحاد الإنقليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول    سهرة رأس العام 2026.. تفاصيل حفل إليسا وتامر حسني في هذه الدولة    اليك برنامج مقابلات كأس امم افريقيا غدوة الجمعة والتوقيت    عاجل/ كأس أمم أفريقيا: الاعلان عن اجراء جديد يهم جميع المباريات..    أستاذة تبات قدّام الجامع والفايسبوك مقلوب: شنوّة الحكاية؟    عاجل/ تركيا ترسل الصندوق الأسود لطائرة الحداد إلى دولة محايدة..    قرار لم يكن صدفة: لماذا اختار لوكا زيدان اللعب للجزائر؟    كأس إفريقيا 2025: شوف شكون تصدر في كل مجموعة بعد الجولة الأولى    فخر الدين قلبي مدربا جديدا لجندوبة الرياضية    نيجيريا: قتلى وجرحى في هجوم على مسجد    عاجل/ منخفض جوّي يصل تونس غدًا.. وأمطار تشمل هذه الولايات..    عاجل: تقلبات جوية مرتقبة بداية من هذا التاريخ    ينشط بين رواد والسيجومي: محاصرة بارون ترويج المخدرات    نانسي عجرم ووائل كفوري ونجوى كرم يحضروا سهرية رأس السنة    قبل ما تشري عقار: 3 حاجات لازم تعرفهم    مصر.. دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد    عاجل : اليوم نشر القائمة الاسمية لرخص'' التاكسي '' بأريانة بعد شهور انتظار    النوبة القلبية في الصباح: علامات تحذيرية لازم ما تتجاهلهاش    عاجل: توافد حالات على قسم الإنعاش بسبب ال GRIPPE    بعد حادثة ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تعلن الحرب على مستهدفي نجوم مصر    رئيس الجمهوريّة يؤكد على ضرورة المرور إلى السرعة القصوى في كافّة المجالات    ويتكوف يكشف موعد المرحلة الثانية من اتفاق غزة    ترامب مهاجما معارضيه في التهنئة: عيد ميلاد سعيد للجميع بما في ذلك حثالة اليسار    كوريا الشمالية تندد بدخول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية    تطوير خدمات الطفولة المبكرة محور لقاء وزيرة الأسرة ورئيسة غرفة رياض الأطفال    فوز المرشح المدعوم من ترامب بالانتخابات الرئاسية في هندوراس    قيرواني .. نعم    فاطمة المسدي تنفي توجيه مراسلة لرئيس الجمهورية في شكل وشاية بزميلها أحمد السعيداني    تحت شعار «إهدي تونسي» 50 حرفيّا يؤثّثون أروقة معرض هدايا آخر السنة    نجاح عمليات الأولى من نوعها في تونس لجراحة الكُلى والبروستاتا بالروبوت    كأس افريقيا للأمم 2025 : المنتخب الجزائري يفوز على نظيره السوداني    الليلة: الحرارة تترواح بين 4 و12 درجة    الإطاحة بشبكة لترويج الأقراص المخدّرة في القصرين..#خبر_عاجل    هيئة السلامة الصحية تحجز حوالي 21 طنا من المواد غير الآمنة وتغلق 8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة الميلادية    من الاستِشْراق إلى الاستِعْراب: الحالة الإيطالية    عاجل : وفاة الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري    الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر    تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي    القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية    في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية    عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن    تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات    عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..    حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!    تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين    صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي    مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا    عاجل/ العثور على الصندوق الأسود للطائرة اللّيبيّة المنكوبة..    اتصالات تونس تطلق حملتها المؤسسية الوطنية تحت عنوان توانسة في الدم    دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تراجع عمليات الاجلاء.. وإحاطة بالتونسيين العائدين من ليبيا
رأس جدير

ذكر شهود عيان ل"الصباح" أن مجموعة من شباب معتمدية بن قردان تجمعوا أمس قرب خيام المنظمات الوطنية والدولية الناشطة داخل خيام اللاجئين وعلى الحدود مطالبين بمواطن شغل ضمن هذه المنظمات وقد أفضت المساعي الأولية الى انتداب مجموعة من هؤلاء بصفة ظرفية من طرف بعض المنظمات على أن يقع النظر في الأيام القادمة في وضعية البقية.
على صعيد آخر وفي اطار مزيد احكام متابعة أوضاع التونسيين العائدين من ليبيا والاحاطة بهم ومساعدتهم مهنيا واجتماعيا تقرر في ولاية مدنين دراسة مختلف وضعيات العا ئدين من ليبيا في اطار لجنة تم احداثها أمس بالولاية وتضم في تركيبتها ممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية وهم ديوان التونسيين بالخارج ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الصحة العمومية وزارة النقل وزارة التربية الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وتسهر هذه اللجنة على تشخيص وضعيات التونسيين العائدين من ليبيا والعمل على مساعدتهم واقتراح الحلول الكفيلة بالاستجابة لمشاغلهم ومتابعة مآل مستحقاتهم وممتلكاتهم العالقة بليبيا.
وعلمت "الصباح" أن العدد الجملي للتونسيين العائدين من ليبيا أصيلي ولاية مدنين بلغ حد أمس 1150.
وتجدر الاشارة الى أن مقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج يشهد يوميا حضور أعداد كبيرة من هؤلاء المطالبين بالاسراع في توزيع المساعدات التي أقرتها الحكومة المؤقتة لفائدة العائدين من ليبيا .
تجميع 120 طنا من النفايات
على صعيد آخر يتقدم المجهود الميداني البيئي بمحيط مخيم "الشوشة " بمشاركة وحدات من الهياكل البيئية التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة . وحسب معلومات تحصلت عليها "الصباح" من سليمان بن يوسف الملحق الاعلامي بالوزارة أنه تم الى حد أمس تجميع ما لايقل عن 120 طنا من النفايات المختلفة والتي تم تحويلها الى المصب المراقب الجهوي بمدنين .
كما سجل يوم أمس وتبعا للطلب الذي تلقاه ممثل التطهير في اللجنة الميدانية للمتابعة الميدانية التدخل في المخيم الاماراتي الذي يضم حوالي 600 لاجئ حيث تم تسخير الشاحنة المزدوجة كامل أمس لجمع المياه المستعملة بهذا المخيم.
وقد لاقت التحركات الميدانية لهياكل البيئة بما في ذلك الجانب التحسيسي والتوعوي والتطوعي بمشاركة مجموعات متزايدة من الناشطين في النسيج الجمعياتي استحسان العديد من اللاجئين وتجدر الاشارة أيضا أن لجنة تسيير العمل البيئي الميداني تعتمد في تدخلاتها 3 محاور وهي المواكبة البيئية للمستجدات المسجلة من حيث عدد اللاجئين وتطوره وكذلك الانصات والتفاعل وفق الطلبات والاقتراحات وحتى الأحوال الجوية التي تؤثر في نقل النفايات عند هبوب الرياح.
تدخلات من" اليونسيف"
وذكر شهود عيان ل"الصباح" أن سيدة مغربية متزوجة بعراقي ولها 4 أطفال تعيش اضطرابات نفسية اثر فرار زوجها العراقي نحو جهة مجهولة حيث تركت 3 من أطفالها بالمخيم وتوجهت الى الحدود راغبة في العودة الى ليبيا بدون أي وثيقة شخصية أو جواز سفر فتم منعها وارجاعها الى المخيم وعلمت "الصباح" في هذا السياق أن منظمة اليونسيف ستتكفل بوضعية الأطفال حتى تتمكن المنظومة الصحية على الحدود من التدخل على مستوى علاج السيدة المغربية.
كما ترددت أخبار على الحدود حول تواصل المحاولات من عديد اللاجئين لاجتياز الحدود خلسة والعودة الى ليبيا أو التوجه نحو احدى المدن الأروبية عن طريق "الحرقة".
من جهة أخرى تواصلت أمس الحركة بصفة عادية عبر المعبر الحدودي بر أس جدير رغم النسق البطيء الذي عرفته هذه الحركة في الساعات الأولى من نهار أمس وقد بلغ عدد الوافدين عبر المعبر الحدودي برأس جدير خلال ال24 ساعة الفارطة 30196 من بينهم 20196 من ليبيا و162 من مصر و173من التشاد و277 من النيجر و103 من غينيا بساو و83 من السودان و15 من بوركينا فاسو و17من بلغاريا وخلال نفس الفترة بلغ عدد المغادرين نحو ليبيا 751 بينهم 722 ليبيا و 6 من مالطا ومن 2 كوريا وغيرهم كما ذكر شهود عيان ل "الصباح" تواصل مرور سيارات الاسعاف القادمة من ليبيا والشاحنات كبيرة الحجم نحو العديد من الوجهات التونسية لنقل مواد مختلفة نحو ليبيا.
تراجع عدد الرحلات
وبعد ارتفاع عدد الرحلات الجوية يوم الخميس انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي سجلت هذه الرحلات أمس انخفاضا حيث بلغ عددها 6 منها 4 توجهت نحو السودان نقلت 600 لاجئ ورحلة نحو بنغلاداش نقلت 400 لاجئ وأخرى نحو مالي نقلت 150 لاجئا ليصل العدد الجملي للاجئين الذين تم اجلاؤهم أمس 10150 لاجئا .
وتجدر الاشارة الى أن مطار جربة جرجيس الدولي شهد خلال الأيام الفارطة حملة نظافة داخل فضا ءات المطار قامت بها مجموعة من المتطوعين وعددهم 200 شخص قدموا من العاصمة محملين بكل مستلزمات هذه الحملة.
فاطمة الجلاصي-
ميمون التونسي

نظام القذافي يتسبب في مقتل عمر المختار
رغم كل الإسعافات الطبية والتدخلات السريعة المبذولة من قبل الفرق الطبية وشبه الطبية ,والرامية إلى إنقاذ حياة أحد المصابين الليبيين الذين وصلوا إلى تونس الاثنين الماضي على متن الباخرة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود ,وكان حينها في حالة حرجة فانه لبى مساء أمس نداء ربه متأثرا بتعكر وضعه الصحي باعتباره يشكو من قصور في عمل القلب. الضحية كان بالإمكان إنقاذ حياته لو تلقى العناية الطبية اللازمة, ولو وجد الأدوية الضرورية في مستشفيات مصراطة, غير أن نظام العقيد القذافي حجب الأدوية عن هذه المدينة الصامدة مثلما حرم هذا الرجل البالغ من العمر حوالي 49 سنة قبل عدة أيام من عبور الحدود البرية مع تونس للتداوي والسبب الوحيد لمنعه من السفر والعلاج كون هذا الكهل يحمل اسم عمر المختار وهكذا كتب لعمر المختار القرن الحادي والعشرين أن يقتل ولكن بأيد ليبية هذه المرة تماما كما كان الزعيم الليبي والمجاهد عمر المختار قتل مطلع القرن العشرين بأيد ايطالية فاشية .
دنياز المصمودي

بينهم الصحفي لطفي غرس.. 10 تونسيين في المعتقلات الليبية
توقعت مصادر تونسية بان عدد التونسيين المحتجزين في المعتقلات الليبية منذ اندلاع الثورة هناك يبلغ 10 منهم المدعو هيثم الجواني وهو شاب يعاني من تخلف.
ومن بين التونسيين المعتقلين هناك الصحفي التونسي لطفي غرس الذي كان محل الوقفة التضامنية للصحفيين التونسيين امام مقر نقابتهم بالعاصمة وسط حضور مكثف لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية.
وعن اسباب عدم تمكن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين من الاطلاع على ظروف اعتقال الصحفي لطفي غرس قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة زياد الهاني أن حدود المعلومة المتوفرة كانت تتعلق بالطاقم الاعلامي العامل بقناة الجزيرة ولم تكن هناك اي معلومات عن تونسيين آخرين حينها.
واشاد الهاني بالدور الذي قامت به جبهة مناهضة العدوان على ليبيا من مساهمة مباشرة للافراج عن الصحفي لطفي المسعودي الذي كان معتقلا من طرف النظام الليبي.
وخلال الوقفة الاحتجاجية المساندة لكل الاعلاميين المحتجزين في ليبيا رفع الحاضرون شعارا اكدو من خلاله على نبل الرسالة الاعلامية مطالبين بالافراج الفوري واللامشروط على الاعلاميين هناك.
وفي تصريح ل " الصباح " قال نقيب الصحافيين ناجي البغوري " أن الجميع ضاعف جهوده لضمان سلامة الاعلاميين في ليبيا لا سيما الزميل لطفي غرس".
واضاف البغوري انه على السلطات الليبية الافراج عن الاعلاميين لانهم لا يشكلون طرفا في النزاع بل هم يقومون بعملهم لنقل الحقيقة وان استهدافهم هو استهداف للحقيقة ذاتها."
وقد سجلت الوقفة التضامنية امس حضور تيارات قومية على غرار حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية التي صرح احد ممثليها خالد القفصاوي أن الحركة تدعم حرية الاعلام و تساند الصحافيين في مطالبهم المشروعة.
خليل الحن

تدخلات الحماية المدنية
تمكن اعوان الحماية المدنية منذ بداية توافد اللاجئين من تونسيين واجانب عبر الحدود البرية التونسية الليبية من إسعاف 7600 شخص وإطفاء 7 حرائق ونقل 317 آخرين الى المستشفيات لتلقي الاسعافات اللازمة، وبلغت عمليات النجدة وإطفاء الحرائق واسعاف المواطنين التونسيين منذ انطلاق احداث الثورة التونسية 15 ألف عملية سجل خلالها وفاة وكيل اول وإصابة 68 عونا من الحماية المدنية.
ذلك ما أعلن عنه المدير العام للحماية المدنية خلال العرض الذي قدمه أمس الجمعة في مقر الادارة العامة للحماية المدنية بحضور السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية واطارات الحماية المدنية.
رأس جدير
تراجع عمليات الاجلاء.. وإحاطة بالتونسيين العائدين من ليبيا
ذكر شهود عيان ل"الصباح" أن مجموعة من شباب معتمدية بن قردان تجمعوا أمس قرب خيام المنظمات الوطنية والدولية الناشطة داخل خيام اللاجئين وعلى الحدود مطالبين بمواطن شغل ضمن هذه المنظمات وقد أفضت المساعي الأولية الى انتداب مجموعة من هؤلاء بصفة ظرفية من طرف بعض المنظمات على أن يقع النظر في الأيام القادمة في وضعية البقية.
على صعيد آخر وفي اطار مزيد احكام متابعة أوضاع التونسيين العائدين من ليبيا والاحاطة بهم ومساعدتهم مهنيا واجتماعيا تقرر في ولاية مدنين دراسة مختلف وضعيات العا ئدين من ليبيا في اطار لجنة تم احداثها أمس بالولاية وتضم في تركيبتها ممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية وهم ديوان التونسيين بالخارج ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الصحة العمومية وزارة النقل وزارة التربية الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وتسهر هذه اللجنة على تشخيص وضعيات التونسيين العائدين من ليبيا والعمل على مساعدتهم واقتراح الحلول الكفيلة بالاستجابة لمشاغلهم ومتابعة مآل مستحقاتهم وممتلكاتهم العالقة بليبيا.
وعلمت "الصباح" أن العدد الجملي للتونسيين العائدين من ليبيا أصيلي ولاية مدنين بلغ حد أمس 1150.
وتجدر الاشارة الى أن مقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج يشهد يوميا حضور أعداد كبيرة من هؤلاء المطالبين بالاسراع في توزيع المساعدات التي أقرتها الحكومة المؤقتة لفائدة العائدين من ليبيا .
تجميع 120 طنا من النفايات
على صعيد آخر يتقدم المجهود الميداني البيئي بمحيط مخيم "الشوشة " بمشاركة وحدات من الهياكل البيئية التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة . وحسب معلومات تحصلت عليها "الصباح" من سليمان بن يوسف الملحق الاعلامي بالوزارة أنه تم الى حد أمس تجميع ما لايقل عن 120 طنا من النفايات المختلفة والتي تم تحويلها الى المصب المراقب الجهوي بمدنين .
كما سجل يوم أمس وتبعا للطلب الذي تلقاه ممثل التطهير في اللجنة الميدانية للمتابعة الميدانية التدخل في المخيم الاماراتي الذي يضم حوالي 600 لاجئ حيث تم تسخير الشاحنة المزدوجة كامل أمس لجمع المياه المستعملة بهذا المخيم.
وقد لاقت التحركات الميدانية لهياكل البيئة بما في ذلك الجانب التحسيسي والتوعوي والتطوعي بمشاركة مجموعات متزايدة من الناشطين في النسيج الجمعياتي استحسان العديد من اللاجئين وتجدر الاشارة أيضا أن لجنة تسيير العمل البيئي الميداني تعتمد في تدخلاتها 3 محاور وهي المواكبة البيئية للمستجدات المسجلة من حيث عدد اللاجئين وتطوره وكذلك الانصات والتفاعل وفق الطلبات والاقتراحات وحتى الأحوال الجوية التي تؤثر في نقل النفايات عند هبوب الرياح.
تدخلات من" اليونسيف"
وذكر شهود عيان ل"الصباح" أن سيدة مغربية متزوجة بعراقي ولها 4 أطفال تعيش اضطرابات نفسية اثر فرار زوجها العراقي نحو جهة مجهولة حيث تركت 3 من أطفالها بالمخيم وتوجهت الى الحدود راغبة في العودة الى ليبيا بدون أي وثيقة شخصية أو جواز سفر فتم منعها وارجاعها الى المخيم وعلمت "الصباح" في هذا السياق أن منظمة اليونسيف ستتكفل بوضعية الأطفال حتى تتمكن المنظومة الصحية على الحدود من التدخل على مستوى علاج السيدة المغربية.
كما ترددت أخبار على الحدود حول تواصل المحاولات من عديد اللاجئين لاجتياز الحدود خلسة والعودة الى ليبيا أو التوجه نحو احدى المدن الأروبية عن طريق "الحرقة".
من جهة أخرى تواصلت أمس الحركة بصفة عادية عبر المعبر الحدودي بر أس جدير رغم النسق البطيء الذي عرفته هذه الحركة في الساعات الأولى من نهار أمس وقد بلغ عدد الوافدين عبر المعبر الحدودي برأس جدير خلال ال24 ساعة الفارطة 30196 من بينهم 20196 من ليبيا و162 من مصر و173من التشاد و277 من النيجر و103 من غينيا بساو و83 من السودان و15 من بوركينا فاسو و17من بلغاريا وخلال نفس الفترة بلغ عدد المغادرين نحو ليبيا 751 بينهم 722 ليبيا و 6 من مالطا ومن 2 كوريا وغيرهم كما ذكر شهود عيان ل "الصباح" تواصل مرور سيارات الاسعاف القادمة من ليبيا والشاحنات كبيرة الحجم نحو العديد من الوجهات التونسية لنقل مواد مختلفة نحو ليبيا.
تراجع عدد الرحلات
وبعد ارتفاع عدد الرحلات الجوية يوم الخميس انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي سجلت هذه الرحلات أمس انخفاضا حيث بلغ عددها 6 منها 4 توجهت نحو السودان نقلت 600 لاجئ ورحلة نحو بنغلاداش نقلت 400 لاجئ وأخرى نحو مالي نقلت 150 لاجئا ليصل العدد الجملي للاجئين الذين تم اجلاؤهم أمس 10150 لاجئا .
وتجدر الاشارة الى أن مطار جربة جرجيس الدولي شهد خلال الأيام الفارطة حملة نظافة داخل فضا ءات المطار قامت بها مجموعة من المتطوعين وعددهم 200 شخص قدموا من العاصمة محملين بكل مستلزمات هذه الحملة.
فاطمة الجلاصي-
ميمون التونسي

نظام القذافي يتسبب في مقتل عمر المختار
رغم كل الإسعافات الطبية والتدخلات السريعة المبذولة من قبل الفرق الطبية وشبه الطبية ,والرامية إلى إنقاذ حياة أحد المصابين الليبيين الذين وصلوا إلى تونس الاثنين الماضي على متن الباخرة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود ,وكان حينها في حالة حرجة فانه لبى مساء أمس نداء ربه متأثرا بتعكر وضعه الصحي باعتباره يشكو من قصور في عمل القلب. الضحية كان بالإمكان إنقاذ حياته لو تلقى العناية الطبية اللازمة, ولو وجد الأدوية الضرورية في مستشفيات مصراطة, غير أن نظام العقيد القذافي حجب الأدوية عن هذه المدينة الصامدة مثلما حرم هذا الرجل البالغ من العمر حوالي 49 سنة قبل عدة أيام من عبور الحدود البرية مع تونس للتداوي والسبب الوحيد لمنعه من السفر والعلاج كون هذا الكهل يحمل اسم عمر المختار وهكذا كتب لعمر المختار القرن الحادي والعشرين أن يقتل ولكن بأيد ليبية هذه المرة تماما كما كان الزعيم الليبي والمجاهد عمر المختار قتل مطلع القرن العشرين بأيد ايطالية فاشية .
دنياز المصمودي

بينهم الصحفي لطفي غرس.. 10 تونسيين في المعتقلات الليبية
توقعت مصادر تونسية بان عدد التونسيين المحتجزين في المعتقلات الليبية منذ اندلاع الثورة هناك يبلغ 10 منهم المدعو هيثم الجواني وهو شاب يعاني من تخلف.
ومن بين التونسيين المعتقلين هناك الصحفي التونسي لطفي غرس الذي كان محل الوقفة التضامنية للصحفيين التونسيين امام مقر نقابتهم بالعاصمة وسط حضور مكثف لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية.
وعن اسباب عدم تمكن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين من الاطلاع على ظروف اعتقال الصحفي لطفي غرس قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة زياد الهاني أن حدود المعلومة المتوفرة كانت تتعلق بالطاقم الاعلامي العامل بقناة الجزيرة ولم تكن هناك اي معلومات عن تونسيين آخرين حينها.
واشاد الهاني بالدور الذي قامت به جبهة مناهضة العدوان على ليبيا من مساهمة مباشرة للافراج عن الصحفي لطفي المسعودي الذي كان معتقلا من طرف النظام الليبي.
وخلال الوقفة الاحتجاجية المساندة لكل الاعلاميين المحتجزين في ليبيا رفع الحاضرون شعارا اكدو من خلاله على نبل الرسالة الاعلامية مطالبين بالافراج الفوري واللامشروط على الاعلاميين هناك.
وفي تصريح ل " الصباح " قال نقيب الصحافيين ناجي البغوري " أن الجميع ضاعف جهوده لضمان سلامة الاعلاميين في ليبيا لا سيما الزميل لطفي غرس".
واضاف البغوري انه على السلطات الليبية الافراج عن الاعلاميين لانهم لا يشكلون طرفا في النزاع بل هم يقومون بعملهم لنقل الحقيقة وان استهدافهم هو استهداف للحقيقة ذاتها."
وقد سجلت الوقفة التضامنية امس حضور تيارات قومية على غرار حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية التي صرح احد ممثليها خالد القفصاوي أن الحركة تدعم حرية الاعلام و تساند الصحافيين في مطالبهم المشروعة.
خليل الحن

تدخلات الحماية المدنية
تمكن اعوان الحماية المدنية منذ بداية توافد اللاجئين من تونسيين واجانب عبر الحدود البرية التونسية الليبية من إسعاف 7600 شخص وإطفاء 7 حرائق ونقل 317 آخرين الى المستشفيات لتلقي الاسعافات اللازمة، وبلغت عمليات النجدة وإطفاء الحرائق واسعاف المواطنين التونسيين منذ انطلاق احداث الثورة التونسية 15 ألف عملية سجل خلالها وفاة وكيل اول وإصابة 68 عونا من الحماية المدنية.
ذلك ما أعلن عنه المدير العام للحماية المدنية خلال العرض الذي قدمه أمس الجمعة في مقر الادارة العامة للحماية المدنية بحضور السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية واطارات الحماية المدنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.