حزب الله يؤكد استشهاد القيادي إبراهيم عقيل في غارة صهيونية    أخبار النادي الصّفاقسي ... الانتصار مع الاقناع    تونس : دفعة معنوية كبيرة للنجم الساحلي قبل مواجهة الإتحاد المنستيري    حكايات من الزمن الجميل .. اسماعيل ياسين... الضاحك الحزين(2 /2).. النهاية المأسوية !    في أجواء عراقية حميمة: تكريم لطفي بوشناق في اليوم الثقافي العراقي بالالكسو بتونس    عادات وتقاليد: مزارات أولياء الله الصالحين...«الزردة»... مناسبة احتفالية... بطقوس دينية    حادثة رفع علم تركيا ... رفض الإفراج عن الموقوفين    موعد انطلاق المحطات الشمسية    عاجل/ الاطاحة بمنفذ عملية السطو على فرع بنكي بالوردية..    بنزرت ماطر: العثور على جثّة طفل داخل حفرة    في قضيّة تدليس التزكيات...إحالة العياشي زمّال على المجلس الجناحي بالقيروان    يُستهدفون الواحد تلو الآخر...من «يبيع» قادة المقاومة ل «الصهاينة»؟    أم العرايس ... قصّة الفلاح الذي يبيع «الفصّة» لينجز مسرحا    شهداء وجرحى في عدوان صهيوني على لبنان .. بيروت... «غزّة جديدة»!    لقاء الترجي الرياضي وديكيداها الصومالي: وزارة الداخلية تصدر هذا البلاغ    وضعية التزويد بمادة البيض وتأمين حاجيات السوق محور جلسة عمل وزارية    مسالك توزيع المواد الغذائية وموضوع الاعلاف وقطاع الفلاحة محاور لقاء سعيد بالمدوري    بداية من 24 سبتمبر: إعادة فتح موقع التسجيل عن بعد لأقسام السنة التحضيرية    المدافع اسكندر العبيدي يعزز صفوف اتحاد بنقردان    طقس الليلة.. سحب كثيفة بعدد من المناطق    مركز النهوض بالصادرات ينظم النسخة الثانية من لقاءات صباحيات التصدير في الأقاليم من 27 سبتمبر الى 27 ديسمبر 2024    أولمبياد باريس 2024.. نتائج إيجابية لخمسة رياضيين في اختبارات المنشطات    مريم الدباغ: هذا علاش اخترت زوجي التونسي    بالفيديو: مصطفى الدلّاجي ''هذا علاش نحب قيس سعيد''    تأجيل إضراب أعوان الديوان الوطني للبريد الذي كان مقررا لثلاثة أيام بداية من الاثنين القادم    جامعة رفع الأثقال: هروب رباعين تونسيين الى الأراضي الأوروبية خلال منافسات المنافسات    بني خلاد: مرض يتسبّب في نفوق الأرانب    '' براكاج '' لسيارة تاكسي في الزهروني: الاطاحة بمنفذي العملية..    إيقاف شخصين بهذه الجهة بتهمة الاتجار بالقطع الأثرية..    غرفة الدواجن: السوق سجلت انفراجا في إمدادات اللحوم البيضاء والبيض في اليومين الاخيرين    الأولمبي الباجي: 10 لاعبين في طريقهم لتعزيز صفوف الفريق    تأجيل الجلسة العامة الانتخابية لجامعة كرة السلة إلى موفى أكتوبر القادم    زغوان: برمجة زراعة 1000 هكتار من الخضروات الشتوية و600 هكتار من الخضروات الآخر فصلية    منحة قدرها 350 دينار لهؤولاء: الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يكشف ويوضح..    تنبيه/ اضطراب في توزيع مياه الشرب بهذه المناطق..    رئاسيات 2024 : تسجيل30 نشاطا في إطار الحملة الإنتخابية و 6 مخالفات لمترشح وحيد    فتح باب الترشح لجائزة الألكسو للإبداع والإبتكار التقني للباحثين الشبان في الوطن العربي    تونس: حجز بضائع مهرّبة فاقت قيمتها أكثر من مليار    سقوط بالون محمل بالقمامة أطلقته كوريا الشمالية بمجمع حكومي في سيئول    قفصة: إنطلاق الحملة الدعائية للمرشح قيس سعيد عبر الإتصال المباشر مع المواطنين    يهدد علم الفلك.. تسرب راديوي غير مسبوق من أقمار "ستارلينك"    "دريم سيتي" يحل ضيفا على مهرجان الخريف بباريس بداية من اليوم    رم ع الصيدلية المركزية: "توفير الأدوية بنسبة 100% أمر صعب"..    سعر الذهب يتجه نحو مستويات قياسية..هل يستمر الإرتفاع في الأشهر القادمة ؟    السيرة الذاتية للرئيس المدير العام الجديد لمؤسسة التلفزة التونسية شكري بن نصير    علماء يُطورون جهازا لعلاج مرض الزهايمر    الحماية المدنية تسجيل 368 تدخلّ وعدد366 مصاب    عاجل/ عملية طعن في مدينة روتردام..وهذه حصيلة الضحايا..    تونس تشتري 225 ألف طن من القمح في مناقصة دولية    ثامر حسني يفتتح مطعمه الجديد...هذا عنوانه    ارتفاع عائدات صادرات المنتجات الفلاحية البيولوجية ب9.7 بالمائة    تحذير طبي: جدري القردة خارج نطاق السيطرة في إفريقيا    مصادر أمريكية: إسرائيل خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة ال"بيجر"    كظم الغيظ عبادة عظيمة...ادفع بالتي هي أحسن... !    والدك هو الأفضل    هام/ المتحور الجديد لكورونا: د. دغفوس يوضّح ويكشف    "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"...الفة يوسف    مصر.. التيجانية تعلق على اتهام أشهر شيوخها بالتحرش وتتبرأ منه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تراجع عمليات الاجلاء.. وإحاطة بالتونسيين العائدين من ليبيا
رأس جدير

ذكر شهود عيان ل"الصباح" أن مجموعة من شباب معتمدية بن قردان تجمعوا أمس قرب خيام المنظمات الوطنية والدولية الناشطة داخل خيام اللاجئين وعلى الحدود مطالبين بمواطن شغل ضمن هذه المنظمات وقد أفضت المساعي الأولية الى انتداب مجموعة من هؤلاء بصفة ظرفية من طرف بعض المنظمات على أن يقع النظر في الأيام القادمة في وضعية البقية.
على صعيد آخر وفي اطار مزيد احكام متابعة أوضاع التونسيين العائدين من ليبيا والاحاطة بهم ومساعدتهم مهنيا واجتماعيا تقرر في ولاية مدنين دراسة مختلف وضعيات العا ئدين من ليبيا في اطار لجنة تم احداثها أمس بالولاية وتضم في تركيبتها ممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية وهم ديوان التونسيين بالخارج ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الصحة العمومية وزارة النقل وزارة التربية الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وتسهر هذه اللجنة على تشخيص وضعيات التونسيين العائدين من ليبيا والعمل على مساعدتهم واقتراح الحلول الكفيلة بالاستجابة لمشاغلهم ومتابعة مآل مستحقاتهم وممتلكاتهم العالقة بليبيا.
وعلمت "الصباح" أن العدد الجملي للتونسيين العائدين من ليبيا أصيلي ولاية مدنين بلغ حد أمس 1150.
وتجدر الاشارة الى أن مقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج يشهد يوميا حضور أعداد كبيرة من هؤلاء المطالبين بالاسراع في توزيع المساعدات التي أقرتها الحكومة المؤقتة لفائدة العائدين من ليبيا .
تجميع 120 طنا من النفايات
على صعيد آخر يتقدم المجهود الميداني البيئي بمحيط مخيم "الشوشة " بمشاركة وحدات من الهياكل البيئية التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة . وحسب معلومات تحصلت عليها "الصباح" من سليمان بن يوسف الملحق الاعلامي بالوزارة أنه تم الى حد أمس تجميع ما لايقل عن 120 طنا من النفايات المختلفة والتي تم تحويلها الى المصب المراقب الجهوي بمدنين .
كما سجل يوم أمس وتبعا للطلب الذي تلقاه ممثل التطهير في اللجنة الميدانية للمتابعة الميدانية التدخل في المخيم الاماراتي الذي يضم حوالي 600 لاجئ حيث تم تسخير الشاحنة المزدوجة كامل أمس لجمع المياه المستعملة بهذا المخيم.
وقد لاقت التحركات الميدانية لهياكل البيئة بما في ذلك الجانب التحسيسي والتوعوي والتطوعي بمشاركة مجموعات متزايدة من الناشطين في النسيج الجمعياتي استحسان العديد من اللاجئين وتجدر الاشارة أيضا أن لجنة تسيير العمل البيئي الميداني تعتمد في تدخلاتها 3 محاور وهي المواكبة البيئية للمستجدات المسجلة من حيث عدد اللاجئين وتطوره وكذلك الانصات والتفاعل وفق الطلبات والاقتراحات وحتى الأحوال الجوية التي تؤثر في نقل النفايات عند هبوب الرياح.
تدخلات من" اليونسيف"
وذكر شهود عيان ل"الصباح" أن سيدة مغربية متزوجة بعراقي ولها 4 أطفال تعيش اضطرابات نفسية اثر فرار زوجها العراقي نحو جهة مجهولة حيث تركت 3 من أطفالها بالمخيم وتوجهت الى الحدود راغبة في العودة الى ليبيا بدون أي وثيقة شخصية أو جواز سفر فتم منعها وارجاعها الى المخيم وعلمت "الصباح" في هذا السياق أن منظمة اليونسيف ستتكفل بوضعية الأطفال حتى تتمكن المنظومة الصحية على الحدود من التدخل على مستوى علاج السيدة المغربية.
كما ترددت أخبار على الحدود حول تواصل المحاولات من عديد اللاجئين لاجتياز الحدود خلسة والعودة الى ليبيا أو التوجه نحو احدى المدن الأروبية عن طريق "الحرقة".
من جهة أخرى تواصلت أمس الحركة بصفة عادية عبر المعبر الحدودي بر أس جدير رغم النسق البطيء الذي عرفته هذه الحركة في الساعات الأولى من نهار أمس وقد بلغ عدد الوافدين عبر المعبر الحدودي برأس جدير خلال ال24 ساعة الفارطة 30196 من بينهم 20196 من ليبيا و162 من مصر و173من التشاد و277 من النيجر و103 من غينيا بساو و83 من السودان و15 من بوركينا فاسو و17من بلغاريا وخلال نفس الفترة بلغ عدد المغادرين نحو ليبيا 751 بينهم 722 ليبيا و 6 من مالطا ومن 2 كوريا وغيرهم كما ذكر شهود عيان ل "الصباح" تواصل مرور سيارات الاسعاف القادمة من ليبيا والشاحنات كبيرة الحجم نحو العديد من الوجهات التونسية لنقل مواد مختلفة نحو ليبيا.
تراجع عدد الرحلات
وبعد ارتفاع عدد الرحلات الجوية يوم الخميس انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي سجلت هذه الرحلات أمس انخفاضا حيث بلغ عددها 6 منها 4 توجهت نحو السودان نقلت 600 لاجئ ورحلة نحو بنغلاداش نقلت 400 لاجئ وأخرى نحو مالي نقلت 150 لاجئا ليصل العدد الجملي للاجئين الذين تم اجلاؤهم أمس 10150 لاجئا .
وتجدر الاشارة الى أن مطار جربة جرجيس الدولي شهد خلال الأيام الفارطة حملة نظافة داخل فضا ءات المطار قامت بها مجموعة من المتطوعين وعددهم 200 شخص قدموا من العاصمة محملين بكل مستلزمات هذه الحملة.
فاطمة الجلاصي-
ميمون التونسي

نظام القذافي يتسبب في مقتل عمر المختار
رغم كل الإسعافات الطبية والتدخلات السريعة المبذولة من قبل الفرق الطبية وشبه الطبية ,والرامية إلى إنقاذ حياة أحد المصابين الليبيين الذين وصلوا إلى تونس الاثنين الماضي على متن الباخرة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود ,وكان حينها في حالة حرجة فانه لبى مساء أمس نداء ربه متأثرا بتعكر وضعه الصحي باعتباره يشكو من قصور في عمل القلب. الضحية كان بالإمكان إنقاذ حياته لو تلقى العناية الطبية اللازمة, ولو وجد الأدوية الضرورية في مستشفيات مصراطة, غير أن نظام العقيد القذافي حجب الأدوية عن هذه المدينة الصامدة مثلما حرم هذا الرجل البالغ من العمر حوالي 49 سنة قبل عدة أيام من عبور الحدود البرية مع تونس للتداوي والسبب الوحيد لمنعه من السفر والعلاج كون هذا الكهل يحمل اسم عمر المختار وهكذا كتب لعمر المختار القرن الحادي والعشرين أن يقتل ولكن بأيد ليبية هذه المرة تماما كما كان الزعيم الليبي والمجاهد عمر المختار قتل مطلع القرن العشرين بأيد ايطالية فاشية .
دنياز المصمودي

بينهم الصحفي لطفي غرس.. 10 تونسيين في المعتقلات الليبية
توقعت مصادر تونسية بان عدد التونسيين المحتجزين في المعتقلات الليبية منذ اندلاع الثورة هناك يبلغ 10 منهم المدعو هيثم الجواني وهو شاب يعاني من تخلف.
ومن بين التونسيين المعتقلين هناك الصحفي التونسي لطفي غرس الذي كان محل الوقفة التضامنية للصحفيين التونسيين امام مقر نقابتهم بالعاصمة وسط حضور مكثف لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية.
وعن اسباب عدم تمكن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين من الاطلاع على ظروف اعتقال الصحفي لطفي غرس قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة زياد الهاني أن حدود المعلومة المتوفرة كانت تتعلق بالطاقم الاعلامي العامل بقناة الجزيرة ولم تكن هناك اي معلومات عن تونسيين آخرين حينها.
واشاد الهاني بالدور الذي قامت به جبهة مناهضة العدوان على ليبيا من مساهمة مباشرة للافراج عن الصحفي لطفي المسعودي الذي كان معتقلا من طرف النظام الليبي.
وخلال الوقفة الاحتجاجية المساندة لكل الاعلاميين المحتجزين في ليبيا رفع الحاضرون شعارا اكدو من خلاله على نبل الرسالة الاعلامية مطالبين بالافراج الفوري واللامشروط على الاعلاميين هناك.
وفي تصريح ل " الصباح " قال نقيب الصحافيين ناجي البغوري " أن الجميع ضاعف جهوده لضمان سلامة الاعلاميين في ليبيا لا سيما الزميل لطفي غرس".
واضاف البغوري انه على السلطات الليبية الافراج عن الاعلاميين لانهم لا يشكلون طرفا في النزاع بل هم يقومون بعملهم لنقل الحقيقة وان استهدافهم هو استهداف للحقيقة ذاتها."
وقد سجلت الوقفة التضامنية امس حضور تيارات قومية على غرار حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية التي صرح احد ممثليها خالد القفصاوي أن الحركة تدعم حرية الاعلام و تساند الصحافيين في مطالبهم المشروعة.
خليل الحن

تدخلات الحماية المدنية
تمكن اعوان الحماية المدنية منذ بداية توافد اللاجئين من تونسيين واجانب عبر الحدود البرية التونسية الليبية من إسعاف 7600 شخص وإطفاء 7 حرائق ونقل 317 آخرين الى المستشفيات لتلقي الاسعافات اللازمة، وبلغت عمليات النجدة وإطفاء الحرائق واسعاف المواطنين التونسيين منذ انطلاق احداث الثورة التونسية 15 ألف عملية سجل خلالها وفاة وكيل اول وإصابة 68 عونا من الحماية المدنية.
ذلك ما أعلن عنه المدير العام للحماية المدنية خلال العرض الذي قدمه أمس الجمعة في مقر الادارة العامة للحماية المدنية بحضور السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية واطارات الحماية المدنية.
رأس جدير
تراجع عمليات الاجلاء.. وإحاطة بالتونسيين العائدين من ليبيا
ذكر شهود عيان ل"الصباح" أن مجموعة من شباب معتمدية بن قردان تجمعوا أمس قرب خيام المنظمات الوطنية والدولية الناشطة داخل خيام اللاجئين وعلى الحدود مطالبين بمواطن شغل ضمن هذه المنظمات وقد أفضت المساعي الأولية الى انتداب مجموعة من هؤلاء بصفة ظرفية من طرف بعض المنظمات على أن يقع النظر في الأيام القادمة في وضعية البقية.
على صعيد آخر وفي اطار مزيد احكام متابعة أوضاع التونسيين العائدين من ليبيا والاحاطة بهم ومساعدتهم مهنيا واجتماعيا تقرر في ولاية مدنين دراسة مختلف وضعيات العا ئدين من ليبيا في اطار لجنة تم احداثها أمس بالولاية وتضم في تركيبتها ممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية وهم ديوان التونسيين بالخارج ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الصحة العمومية وزارة النقل وزارة التربية الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.
وتسهر هذه اللجنة على تشخيص وضعيات التونسيين العائدين من ليبيا والعمل على مساعدتهم واقتراح الحلول الكفيلة بالاستجابة لمشاغلهم ومتابعة مآل مستحقاتهم وممتلكاتهم العالقة بليبيا.
وعلمت "الصباح" أن العدد الجملي للتونسيين العائدين من ليبيا أصيلي ولاية مدنين بلغ حد أمس 1150.
وتجدر الاشارة الى أن مقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج يشهد يوميا حضور أعداد كبيرة من هؤلاء المطالبين بالاسراع في توزيع المساعدات التي أقرتها الحكومة المؤقتة لفائدة العائدين من ليبيا .
تجميع 120 طنا من النفايات
على صعيد آخر يتقدم المجهود الميداني البيئي بمحيط مخيم "الشوشة " بمشاركة وحدات من الهياكل البيئية التابعة لوزارة الفلاحة والبيئة . وحسب معلومات تحصلت عليها "الصباح" من سليمان بن يوسف الملحق الاعلامي بالوزارة أنه تم الى حد أمس تجميع ما لايقل عن 120 طنا من النفايات المختلفة والتي تم تحويلها الى المصب المراقب الجهوي بمدنين .
كما سجل يوم أمس وتبعا للطلب الذي تلقاه ممثل التطهير في اللجنة الميدانية للمتابعة الميدانية التدخل في المخيم الاماراتي الذي يضم حوالي 600 لاجئ حيث تم تسخير الشاحنة المزدوجة كامل أمس لجمع المياه المستعملة بهذا المخيم.
وقد لاقت التحركات الميدانية لهياكل البيئة بما في ذلك الجانب التحسيسي والتوعوي والتطوعي بمشاركة مجموعات متزايدة من الناشطين في النسيج الجمعياتي استحسان العديد من اللاجئين وتجدر الاشارة أيضا أن لجنة تسيير العمل البيئي الميداني تعتمد في تدخلاتها 3 محاور وهي المواكبة البيئية للمستجدات المسجلة من حيث عدد اللاجئين وتطوره وكذلك الانصات والتفاعل وفق الطلبات والاقتراحات وحتى الأحوال الجوية التي تؤثر في نقل النفايات عند هبوب الرياح.
تدخلات من" اليونسيف"
وذكر شهود عيان ل"الصباح" أن سيدة مغربية متزوجة بعراقي ولها 4 أطفال تعيش اضطرابات نفسية اثر فرار زوجها العراقي نحو جهة مجهولة حيث تركت 3 من أطفالها بالمخيم وتوجهت الى الحدود راغبة في العودة الى ليبيا بدون أي وثيقة شخصية أو جواز سفر فتم منعها وارجاعها الى المخيم وعلمت "الصباح" في هذا السياق أن منظمة اليونسيف ستتكفل بوضعية الأطفال حتى تتمكن المنظومة الصحية على الحدود من التدخل على مستوى علاج السيدة المغربية.
كما ترددت أخبار على الحدود حول تواصل المحاولات من عديد اللاجئين لاجتياز الحدود خلسة والعودة الى ليبيا أو التوجه نحو احدى المدن الأروبية عن طريق "الحرقة".
من جهة أخرى تواصلت أمس الحركة بصفة عادية عبر المعبر الحدودي بر أس جدير رغم النسق البطيء الذي عرفته هذه الحركة في الساعات الأولى من نهار أمس وقد بلغ عدد الوافدين عبر المعبر الحدودي برأس جدير خلال ال24 ساعة الفارطة 30196 من بينهم 20196 من ليبيا و162 من مصر و173من التشاد و277 من النيجر و103 من غينيا بساو و83 من السودان و15 من بوركينا فاسو و17من بلغاريا وخلال نفس الفترة بلغ عدد المغادرين نحو ليبيا 751 بينهم 722 ليبيا و 6 من مالطا ومن 2 كوريا وغيرهم كما ذكر شهود عيان ل "الصباح" تواصل مرور سيارات الاسعاف القادمة من ليبيا والشاحنات كبيرة الحجم نحو العديد من الوجهات التونسية لنقل مواد مختلفة نحو ليبيا.
تراجع عدد الرحلات
وبعد ارتفاع عدد الرحلات الجوية يوم الخميس انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي سجلت هذه الرحلات أمس انخفاضا حيث بلغ عددها 6 منها 4 توجهت نحو السودان نقلت 600 لاجئ ورحلة نحو بنغلاداش نقلت 400 لاجئ وأخرى نحو مالي نقلت 150 لاجئا ليصل العدد الجملي للاجئين الذين تم اجلاؤهم أمس 10150 لاجئا .
وتجدر الاشارة الى أن مطار جربة جرجيس الدولي شهد خلال الأيام الفارطة حملة نظافة داخل فضا ءات المطار قامت بها مجموعة من المتطوعين وعددهم 200 شخص قدموا من العاصمة محملين بكل مستلزمات هذه الحملة.
فاطمة الجلاصي-
ميمون التونسي

نظام القذافي يتسبب في مقتل عمر المختار
رغم كل الإسعافات الطبية والتدخلات السريعة المبذولة من قبل الفرق الطبية وشبه الطبية ,والرامية إلى إنقاذ حياة أحد المصابين الليبيين الذين وصلوا إلى تونس الاثنين الماضي على متن الباخرة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود ,وكان حينها في حالة حرجة فانه لبى مساء أمس نداء ربه متأثرا بتعكر وضعه الصحي باعتباره يشكو من قصور في عمل القلب. الضحية كان بالإمكان إنقاذ حياته لو تلقى العناية الطبية اللازمة, ولو وجد الأدوية الضرورية في مستشفيات مصراطة, غير أن نظام العقيد القذافي حجب الأدوية عن هذه المدينة الصامدة مثلما حرم هذا الرجل البالغ من العمر حوالي 49 سنة قبل عدة أيام من عبور الحدود البرية مع تونس للتداوي والسبب الوحيد لمنعه من السفر والعلاج كون هذا الكهل يحمل اسم عمر المختار وهكذا كتب لعمر المختار القرن الحادي والعشرين أن يقتل ولكن بأيد ليبية هذه المرة تماما كما كان الزعيم الليبي والمجاهد عمر المختار قتل مطلع القرن العشرين بأيد ايطالية فاشية .
دنياز المصمودي

بينهم الصحفي لطفي غرس.. 10 تونسيين في المعتقلات الليبية
توقعت مصادر تونسية بان عدد التونسيين المحتجزين في المعتقلات الليبية منذ اندلاع الثورة هناك يبلغ 10 منهم المدعو هيثم الجواني وهو شاب يعاني من تخلف.
ومن بين التونسيين المعتقلين هناك الصحفي التونسي لطفي غرس الذي كان محل الوقفة التضامنية للصحفيين التونسيين امام مقر نقابتهم بالعاصمة وسط حضور مكثف لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية.
وعن اسباب عدم تمكن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين من الاطلاع على ظروف اعتقال الصحفي لطفي غرس قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة زياد الهاني أن حدود المعلومة المتوفرة كانت تتعلق بالطاقم الاعلامي العامل بقناة الجزيرة ولم تكن هناك اي معلومات عن تونسيين آخرين حينها.
واشاد الهاني بالدور الذي قامت به جبهة مناهضة العدوان على ليبيا من مساهمة مباشرة للافراج عن الصحفي لطفي المسعودي الذي كان معتقلا من طرف النظام الليبي.
وخلال الوقفة الاحتجاجية المساندة لكل الاعلاميين المحتجزين في ليبيا رفع الحاضرون شعارا اكدو من خلاله على نبل الرسالة الاعلامية مطالبين بالافراج الفوري واللامشروط على الاعلاميين هناك.
وفي تصريح ل " الصباح " قال نقيب الصحافيين ناجي البغوري " أن الجميع ضاعف جهوده لضمان سلامة الاعلاميين في ليبيا لا سيما الزميل لطفي غرس".
واضاف البغوري انه على السلطات الليبية الافراج عن الاعلاميين لانهم لا يشكلون طرفا في النزاع بل هم يقومون بعملهم لنقل الحقيقة وان استهدافهم هو استهداف للحقيقة ذاتها."
وقد سجلت الوقفة التضامنية امس حضور تيارات قومية على غرار حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحركة الشعب الوحدوية التقدمية التي صرح احد ممثليها خالد القفصاوي أن الحركة تدعم حرية الاعلام و تساند الصحافيين في مطالبهم المشروعة.
خليل الحن

تدخلات الحماية المدنية
تمكن اعوان الحماية المدنية منذ بداية توافد اللاجئين من تونسيين واجانب عبر الحدود البرية التونسية الليبية من إسعاف 7600 شخص وإطفاء 7 حرائق ونقل 317 آخرين الى المستشفيات لتلقي الاسعافات اللازمة، وبلغت عمليات النجدة وإطفاء الحرائق واسعاف المواطنين التونسيين منذ انطلاق احداث الثورة التونسية 15 ألف عملية سجل خلالها وفاة وكيل اول وإصابة 68 عونا من الحماية المدنية.
ذلك ما أعلن عنه المدير العام للحماية المدنية خلال العرض الذي قدمه أمس الجمعة في مقر الادارة العامة للحماية المدنية بحضور السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية واطارات الحماية المدنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.