كثر الحديث خلال المدة الأخيرة حول عبارة «الأغلبية الصامتة» وتم تداولها في أكثر من مناسبة ومنبر... هذه الأغلبية تمثل نسبة كبيرة من المجتمع التونسي حسب العارفين .فمن هي هذه الأغلبية الصامتة يا ترى؟ المواطن التونسي البسيط تساءل هذا السؤال ومن حقه أن يعرف الجواب. المختصون يلاحظون أن التونسي مسالم إلى أبعد الحدود همه الوحيد كرامته وخبزه ولباسه وأمنه بالأساس، أما السياسة فهي لأصحابها وربما تستهويه الكرة أكثر من السياسة في بعض الأحيان وكل من يريد أن يتطاول عليه أو يسلبه حقا من هذه الحقوق ينقلب على عاقبيه ولن يبقى صامتا بل يغتاض إلى أبعد الحدود لأن التونسي مهما كان صامتا فهو شجاع وذكي ديدنه الحرية والديمقراطية والقضاء على الرشوة والمحسوبية لذا لا يجب الاستهانة بالأغلبية الصامتة لأنها تتابع كل ما يدور في البلاد لحظة بلحظة فتونس الحبيبة لكل التونسيين ولن يرضيها غير الأمن والسلم لكي تحلق من جديد.