تونس وات على اثر تصريحات وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي وما أثارته من احتجاجات طالت مختلف مناطق البلاد أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا سجل فيه بالخصوص أن هذه المسيرات واجهتها قوات الامن بأساليب "قمعية عنيفة" تعيد للاذهان "ممارسات قديمة في التعامل مع الشعب". وأدان البيان بشدة الاعتداء الذي استهدف مقر المنظمة بشارع قرطاج بالعاصمة واعتبره "ضربا للحق النقابي وهتكا لحرمة الاتحاد" مشيرا الى أن المسيرات شهدت "اعتداءات وحشية" على الصحفيين أثناء قيامهم بأداء واجبهم المهني ولاحقتهم حتى مقر جريدة "لابريس". كما سجل الاتحاد استغرابه من التوقيت الذي اختاره وزير الداخلية السابق للادلاء بارائه وتقييماته لعمل الحكومة الوقتية داعيا رئيس الحكومة الى تقديم توضيحات بخصوص مضمون هذه التصريحات. وجدد دعوة العاملين بالفكر والساعد وعموم الشعب الى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وكل مؤسسات الانتاج والى "الاحتجاج السلمي ورفض الممارسات الفوضوية التخريبية التي يريد البعض تأجيجها لتبرير مواقف دعاة الالتفاف على الثورة".