تونس 7 ماي 2011 )وات) - على إثر تصريحات وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي وما أثارته من احتجاجات طالت مختلف مناطق البلاد، أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل، بيانا سجل فيه بالخصوص أن هذه المسيرات واجهتها قوات الأمن بأساليب "قمعية عنيفة" تعيد للأذهان"ممارسات قديمة في التعامل مع الشعب". وأدان البيان بشدة الاعتداء الذي استهدف مقر المنظمة بشارع قرطاج بالعاصمة واعتبره "ضربا للحق النقابي وهتكا لحرمة الاتحاد"، مشيرا إلى أن المسيرات شهدت "اعتداءات وحشية" على الصحفيين أثناء قيامهم بأداء واجبهم المهني ولاحقتهم حتى مقر جريدة /لابريس/. كما سجل الاتحاد استغرابه من التوقيت الذي اختاره وزير الداخلية السابق للإدلاء بآرائه وتقييماته لعمل الحكومة الوقتية، داعيا رئيس الحكومة إلى تقديم توضيحات بخصوص مضمون هذه التصريحات. وجدد دعوة العاملين بالفكر والساعد وعموم الشعب إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وكل مؤسسات الانتاج وإلى "الاحتجاج السلمي ورفض الممارسات الفوضوية التخريبية التي يريد البعض تأجيجها لتبرير مواقف دعاة الالتفاف على الثورة."