لئن تركز الاهتمام على عقد الجلسة العامة الانتخابية للنادي الصفاقسي يوم السبت 25 جوان القادم فإن الهيئة وجدت نفسها مضطرة للبحث عن موعد آخر لأنه يتزامن مع الإعلان عن نتائج امتحان الباكالوريا وما يتولد عن هذا الحدث من انشغال أغلب العائلات به وبالتالي فإن المجازفة بعقدها في هذا التاريخ قد يؤدي إلى حضور متواضع جدا... لذلك وقع تقديم العديد من المقترحات واستقر الأمر في النهاية على يوم السبت 9 جويلية لأنه يستحيل تقديمها إلى يوم السبت 17 جوان نظرا لأن القانون ينص على ضرورة احترام الأجل القانوني بشهر بعد انعقاد الجلسة العامة الخارقة للعادة. حول استقالة نوفل الزحاف وبما أن الرئيس الحالي نوفل الزحاف مؤهل قانونيا لمواصلة مهامه حتى 30 جوان 2012 باعتبار أن الفترة النيابية تمتد في الغالب موسمين كاملين فإنه قد يقدم استقالته قبل شهر من موعد الجلسة العامة الانتخابية إذا أصر على عدم الترشح لها مثلما ذكر في عديد المناسبات ويبدو أنه ليس ملتزما بذلك.
بين خماخم والزحاف والمسدي
والسؤال المطروح من سيخلف نوفل الزحاف على رأس النادي الصفاقسي؟ والجواب يصعب في مثل هذه الأوقات إذ إلى جانب إعلان بعض الأسماء عن اعتزامهم الترشح يكاد يحصل إجماع حول حصر العملية في صلاح الزحاف أو المنصف خماخم وبدرجة أقل عماد المسدي.