علمت «الصباح» أن العقيد الليبي معمر القذافي وبعد استهدافه بالقصف من قوات الناتو التي باتت تركز هجوماتها على مقراته في باب العزيزية لجأ للتمويه بالاختباء في المؤسسات الاستشفائية متنقلا من مستشفى إلى آخر اتقاء لإمكانية اغتياله. ويؤكد الناطق الرسمي باسم اللجنة الاعلامية لثورة 17 فبراير بمدن العجيلات والزاوية والزنتان ل»الصباح» أن القذافي وبعد إصابته في القصف الذي قيل أن ابنه سيف العرب وثلاثة من أحفاده لقوا حتفهم إثره، تعمد أساليب التخفي والاختباء من موقع إلى آخر وخاصة في الأماكن المدنية أو التي يمنع القانون الدولي استهدافها زمن الحرب كالمستشفيات ودور العبادة. نفس المصدر ذكر أن القذافي رصد خلال الأيام القليلة الماضية بمركز طرابلس الطبي الفرناش وتحديدا بدهاليز قسم الأطفال. من جهة أخرى شهدت البوابة الحدودية براس الجدير خلال اليومين الأخيرين توافد أعداد كبيرة من المواطنين الليبيين الفارين من أعمال القمع والممارسات الانتقامية بالمدن المحاصرة من الكتائب.