قال يسري بوعصيدة إنه شرع فعليا في التحضير لقناته التلفزية الجديدة "سمعني تي في" حيث شرع في تجهيز المقرالذي صوغه بلافيات كما سافر مؤخرا الى فرنسا وبعض البلدان الأروبية لاقتناء بعض التجهيزات الضرورية. وحول إجراءات الترخيص القانوني قال: "لن اتقدم بملف الى الأطراف المسؤولة لأنه سبق لي ان تحادثت مع بعض المسؤولين لكن لاشيء تغير بل أصبحت على يقين ان الإعلام لم يتحررباعتبار انه كان ينبغي فتح الأبواب أمام الكفاءات بعد الثورة ثم ان السوق سيغربل الجيد من الرديء .وشخصيا كنت انتظر إجراء الانتخابات يوم 24 جويلية لتقديم مطلبي الى الحكومة الشرعية لأننا اليوم لم نقف على أي إرادة حقيقية للتغيير. تصوروا ان صاحب شركة إنباء اقتنى جهازا للبث عبرالاقمارالصناعية "S-n-b" "لكن تم حجزها من طرف الديوانة ولم يتمكن من الحصول عليها منذ اكثرمن شهررغم ان سعرها يتجاوز 200 ألف دينار. " قلتله:" وكيف يمكنك فتح القناة والشروع في العمل دون ترخيص قانوني؟" فاجاب: "إملك رخصة كقناة أجنبية ولا أحد يمكنه منعي من ممارسة نشاطي الإعلامي اذ كان من المقررانطلاق البث التجريبي لقناة "سمعني تي في" يوم 1 ماي الجاري والشروع في البث الرسمي يوم 1 اوت لكن كل المعطيات تغيرت وقررت انطلاق البث يوم 14 جانفي 2012 ونكون وقتها في عهد حكومة شرعية من المفروض أنها ستدعم الإعلام بمختلف أشكاله لانه لوغيرت الثورة حقا المشهد الإعلامي ببلادنا لشاهدنا أكثر من 4 قنوات تلفزية جديدة و6 محطات إذاعية ". وشدد يسري بوعصيدة على ان مشروعه يتطلب الكثيرمن الإمكانيات والتضحيات لأن بعث قناة تلفزية ليس مهمة سهلة وإنما تحتاج الى الكثير من العمل لاقتناء التجهيزات وتركيزها الى جانب التركيزعلى «الكاستينغ» ومسائل الانتاج .