بحضور محمد حواص وزير السياحة وفريديريك ليفبفير كاتب الدولة لدى وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي، تم أمس التوقيع على اتفاقية «توأمة» الموجهة للتكوين في القطاع السياحي بين كل من معهد الدراسات السياحية العليا بسيدي ظريف والمدرسة السياحية بكركوان من جهة والحكومة الفرنسية من الجهة الثانية. وسيغادر يوم غد الاثنين أول فوج تونسي نحو فرنسا من أجل تلقي التكوين في اختصاص المرطبات والمخبزة والخدمات السياحية وستمتد الدورة لشهرين وستضم 15 متكونا. ومن المنتظر أن يصل عدد المتكونين مع نهاية السنة الجارية 100 متكون لجميع الاختصاصات في القطاع السياحي, علما وان الاتفاقية الممضاة ستمتد على الثلاث سنوات القادمة وتهدف الى تحضير شباب مختص ذو كفاءة عالية في المجال السياحي. ونظرا أن السوق الفرنسية تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد السياح في تونس برمجت وزارة السياحة منذ يوم أمس حملة اشهارية على القنوات الفرنسة الكبرى (tf1 - canal- f2) وعلى التلفزات الرقمية الأرضية الفرنسية (nrj-direct8-bfm) خاصة بالمواقع االسياحية التونسية. كما خصصت حملة من أجل التونسيين في الخارج على المواقع الاجتماعية والإذاعات الأوروبية بدأت منذ أول أمس. وتجدر الاشارة أن الخمسة أشهر الأولى للسنة شهدت تراجع بنسبة 52 بالمائة في عدد السياح الفرنسيين في السوق التونسية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية لذلك تعول وزارة السياحة على هذه الحملات الاشهارية من أجل انقاذ ما تبقى من الموسم السياحي وضمان الحجوزات المتأخرة للسياح الفرنسيين والأوروبيين بصفة عامة.