أجل قيام الثورة الشعبية بتونس موعد الدورة الثانية من تظاهرة «موزيك فوزيون» إلى أيام 1 و2 و3 جويلية المقبل بعد أن كانت انتظمت في دورتها الأولى أيام 12 و13 و14 مارس من العام المنقضي بفضاء المركز الثقافي بالمنستير. وينتظر أن تتوسع هذه التظاهرة التي استقطبت في دورتها المنقضية جمهورا شبابيا كبير العدد لأنها تراهن بالأساس على موسيقى الشباب وعلى أنماط عالمية مختلفة على غرار «الراب» و»الريقي» و»الهاوس» الذي يكون مرفوقا باجتهادات لتوظيف الموسيقى الشرقية والمقامات التونسية أساسا. من هنا كانت تسمية «فوزيون» بمعنى الانصهار والتداخل بين الشرقي والغربي وبين الكلاسيكيات المعروفة وما يجتهد في تقديمه شبان هذا العصر وهذه المرحلة بالذات. ولن تغيب أغاني الثورة التي أنجزتها الفرق المشاركة عن الحدث وذلك وفق ما أكده لنا بعض المشاركين. واعتبر سفيان سفطة المدير الفني للتظاهرة أن إقامة المهرجان في قصر الرباطبالمنستير الذي يتسع الى عدد كبير من الأشخاص سيكون سندا مهما لهم وهو ما جعل المنظمين يتوقعون ارتفاع عدد الجمهور ما من شأنه أن يساعد على تحقيق أهداف التظاهرة. في المقابل وحسب نفس المصدر لم يتسن هذا العام اشراك مجموعات موسيقية من العالم وفق ما كانت هيئة الاعداد تطمح إلى تحقيقه وذلك بسبب ما أسماه محدثنا بتململ عدد هام من المستشهرين وهو ما دفع هيئة المهرجان إلى تأجيل المشروع الى العام المقبل. وتشارك 10 فرق موسيقية في الدورة الجديدة للمهرجان من بينها مجموعة «قاربيز» و»ديما ديما» لياسر جرادي و»أوكسيمور» لنادر قيراط و»مور أند مور» لمهدي ميداني و»برابرة جينيرايشن» لطارق ريابي ومجموعة سفيان سفطة. وستقام العروض الرسمية بقصر الرباط في حين تقام الأنشطة الموسيقية المسائية الموازية بفضاء «مارينا» المنستير.