راس جدير وات تم منذ الساعة الثالثة من صباح أمس الجمعة والى حدود الثانية بعد الزوال غلق المعبر الحدودي براس جدير امام حركة المسافرين في الاتجاهين احتجاجا من اعوان الديوانة وشرطة الحدود على ما تعرض له احد زملائهم من اعتداءات لفظية واهانة دفعت به تحت ضغط نفسي حاد الى قتل نفسه بواسطة رصاصة اطلقها فجر أمس على راسه. وامتدت اثناء غلق المعبر طوابير طويلة في النقطة الحدودية بين البلدين وخاصة على الجانب المؤدي الى التراب الليبي. ومن الجانب الاخر اضطر اغلب المتجهين الى تونس الى العودة من حيث أتوا وهو ما جعل حركة العبور في اتجاه التراب التونسي ضعيفة جدا أمس..