يبدو ان فرقة التمثيل تشهد في الفترة الاخيرة بعض الخلافات افضت الى تبادل الاتهامات بين اكثر من طرف على خلفية اكثر من سبب.فقد اكد الممثل لطفي العكرمي ان الثورة لم تهب بعد على هذه الفرقة باعتبار ان بعض الاطراف سعت الى تسميم الاجواء بين الممثلين والادارة الى حد ان احدهم قرصن حسابه على الفايسبوك ووجه شتائم لبعض زملائه وهو ما وضعه في موقف محرج مما اضطره الى تقديم عريضة الى وكيل الجمهورية طالب فيها بخبير مختص لمعرفة الفاعل الحقيقي. واضاف محدثنا ان الفرقة اصبحت تنتج اعمالا موسمية وتكاد انتاجاتها تقتصر على شهر رمضان أي انها تظل في شبه بطالة بينما يتقاضى ممثلوها مرتباتهم. واستطرد «رغم اقتراحاتنا بتكثيف انتاجاتنا لجميع الاذاعات الجهوية وهو ما طالبنا به الا ان دار لقمان ظلت على حالها كما اننا طالبنا المسؤولين قبل الثورة بتطعيم الفرقة بممثلين محترفين او اصحاب شهائد من المعهد العالي للفن المسرحي او الحاق بعض الاساتذة الذين يمارسون المهنة كممثلين محترفين حتى تتمكن الفرقة من الانتاج طيلة السنة.الى جانب اعداد برامج ثقافية في الاذاعات وانتاجات مسرحية بدعم من الاذاعة التونسية مع بعث خلية لانتاج ومضات اشهارية «.كما دعا العكرمي الاطراف المسؤولة الى الاهتمام بجانب الرسكلة والتكوين اضافة الى ضرورة بعث موقع واب للفرقة وتكوين ادارة فنية قارة. اما الممثل انور العياشي - الذي اخرج مسلسل «الأوابد» الذي كتبه محمد صميدة ويبث يوميا على الاذاعة الوطنية- فقد اكد ان المسالة تحتاج الى حوار هادئ ورصين بعيد عن التشنج وتصفية الحسابات اذ كثيرا ما تحول النقاش الى خلافات حادة.وتابع «من المفروض ان تدخل الفرقة في مرحلة جديدة تعيد لها اشعاعها بعيدا عن الصراعات ومع اني ارفض التعليق على كل ماقالته كل الاطراف اؤكد ان التاريخ لا يرحم وسيثبت من كان على حق وعلى باطل لان مايحصل سببه مصالح شخصية في الوقت الذي كان ينبغي فيه التفكير في مصلحة الفرقة قبل كل شيء.