مثل خلال الأسبوع الجاري أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم في العقد الثالث من عمره وجهت له تهمة سرقة أجير لمؤجره. وحسب وقائع هذه القضية فإن عاملين بشركة مقرها بتونس العاصمة كانا ينقلان رواتب العمال وفي الأثناء تمت مداهمتهما من قبل مجموعة من الشبان كانوا مسلحين بأسلحة بيضاء استولوا على الرواتب والتي تجاوزت ستين ألف دينار ثم لاذوا بالفرار. وبانطلاق الأبحاث تبين أن أحدهم يعمل بالشركة المتضررة فألقي عليه القبض وأحضر مؤخرا موقوفا أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس وباستنطاقه أوضح أن أحد الأشخاص عرض عليه سرقة أموال مؤجره ولكنه بقي يماطله في حين أصر الشخص المشار إليه على إقناعه بمسألة السرقة فوافق على مضض واشترط عليه أن يقتصر دوره على نقل الشخص المذكور وصديق له ولاحظ أنه تركهما على بعد كيلومتر من الطريق الذي تمر منه السيارة التي تنقل الرواتب ثم ظل ينتظرهما في مقهى إلى حين عودتهم محملين بحقيبة رياضية فأوصلهم إلى منزل أحدهم ونفى المتهم أن يكون أخذ أي مبلغ من المال.. وبعد أن سجلت المحكمة أقواله قررت حجز القضية للمفاوضة. مفيدة
محكمة تونس تعهدت بالقضية موظف يقاضي مصحة خاصة إثر تعرضه للعنف والطرد تقدم موظف بشكاية الى وكالة الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس ضد مصحة بالعاصمة قصد فتح بحث تحقيقي اثر عملية إعتداء تعرض إليها حسب شكايته أثناء مباشرته لعمله بالمصحة المذكورة وكان ذلك إثر خلاف نشب بينه وبين أحد الأعوان المختصين في الإعلامية حيث صفعه أحد الحراس ولوى الآخر كاحله الأيمن بقوة مضيفا أن صاحب المصحة خيره بين التقدم بشكاية أو طرده من العمل ونظرا للظروف الإجتماعية الصعبة التي كان يعيشها خير عدم التشكي وفوجئ يوم 16 جوان الجاري بطرده شفاهيا من عمله وعندما طالب بمستحقاته تم إيقافه نهائيا عن العمل، مضيفا أنه يوم 14 مارس الفارط أحيل على مجلس التأديب وأخبره رئيس المجلس بأنه ستتم معاقبته بشهر عن العمل ثم يعود بعد ذلك وفعلا إتفق أعضاء المجلس على ذلك. وطلب في شكايته الحصول على تعويضات على الطرد التعسفي الذي تعرض اليه وكذلك من أجل العنف المادي وتمكينه من كافة حقوقه . ولما أحيل ملف القضية على الدائرة المختصة أجلت القضية الى جلسة 18 أكتوبر القادم. صباح الشابي
قرب محطة "الباساج" بالعاصمة "براكاج" بطلته فتاتان ألقى أعوان دورية تابعة للإدارة الفرعية لشرطة النجدة قبل أيام القبض على فتاتين إثر وقت وجيز من زمن ارتكابهما عملية سلب بواسطة الاعتداء بالعنف"براكاج" على مقربة من محطة الميترو"الباساج" بالعاصمة تضرر منها عامل يومي في الرابعة والأربعين من عمره. وكشفت المعطيات المتوفرة أن المتضرر كان يستعد للعودة إلى محل سكناه بسيدي حسين بالأحواز الغربية للعاصمة عندما فاجأته فتاتان بالقرب من محطة الباساج واعتديتا عليه بالعنف ثم سلبتاه هاتفه المحمول ومبلغا ماليا، ثم فرتا فتحامل على نفسه وتوجه إلى أقرب دورية وأعلم أعوانها بما تعرض له فتحركوا في الحين ومشطوا المكان ليضبطوا الفتاتين(19 و20 سنة) ويوقفانهما، ولكن بالتحري معهما نفتا تورطهما في العملية ولكن النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما. ص.م