قال ناشط سوري بارز ان القوات السورية قتلت أربعة مدنيين أمس، في محافظة ادلب بشمال غرب البلاد في الوقت الذي استمر فيه توغل الدبابات بمنطقة جبلية قرب تركيا. وقال عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا لوكالة «رويترز» ان الاربعة قتلوا من اطلاق الدبابات العشوائي للنار في احدى القرى مضيفا أن مثل هذه الممارسات أصبحت معتادة في تلك الهجمات التي قال انه ليس لها ما يبررها. وأضاف أن الدبابات بدأت في اطلاق النار على الاحراش المحيطة بالقرية ثم صوبت النار نحوها. ومضى القربي وهو من محافظة ادلب يقول انه استند في معلوماته الى أقوال عدد من الشهود. وفي السياق، قال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روبرت بير الذي عمل في لبنان وسوريا: إن «لتدخل الأمريكي والأوروبي في سوريا يهدف إلى حماية إسرائيل وحلفائها في لبنان وإلحاق الضرر بإيران وليس الدفاع عن الشعب السوري». وفي سياق مقابلة مع صحيفة «يورو أوبزرفر» الأسبوع الماضي نقلت مقتطفات منها وكالة الأنباء السورية «سانا» قال بير: لدينا معلومات حول قدوم مجموعات وهابية متطرفة إلى سورية قد لا تكون خاضعة لأي دولة لخلق الفوضى هناك، وفي داخل سورية هناك قناصة يطلقون النار على المتظاهرين وقوات الشرطة معاً. يأتي ذلك في وقت طالب عضو الكونغرس الأمريكي دينس كوسينيتش المجتمع الدولي بمساعدة سوريا على الانتقال «سلمياً إلى دولة ديمقراطية وحرة» عبر «إلغاء العقوبات والحوار (مع الحكومة السورية) ودعم الاقتصاد السوري». على صعيد متصل، دافعت وزارة الخارجية البريطانية عن الزيارة التي قام بها إلى دمشق النائب عن حزب المحافظين الحاكم بروكس نيومارك للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.