الملعب الأولمبي بسوسة طقس صيفي أرضية معشبة طيبة عدد قليل من الجماهير مسموحا له بالدخول تحكيم فؤاد البحري بمساعدة ابراهيم الحكيم ومحمد الشرفي حكم رابع سامي التركي مراقب اللقاء: العربي الوسلاتي. الانذارات: لسعد الجزيري (من النجم) وعلي المشاني وبادو مامادو (من النادي البنزرتي) النجم ينتصر على النادي البنزرتي ب(30) الهدف الأول عن طريق لمجد الشهودي في 9د والثاني بإمضاء دانييلو د64 والثالث عن طريق نفس اللاعب في د81. النجم الساحلي: أيمن المثلوثي فهد شقرة حاتم البجاوي رضوان الفالحي لامين دياتا الحبيب مايتي دانييلو (المهدي المرزوقي) لسعد الجزيري (مصعب ساسي) لمجد الشهودي دوس سانطوس أحمد العكائشي (مروان الغول). النادي البنزرتي: فاروق بن مصطفى علي المشاني حسام بلحاج مبروك يوسف الإيراثني كريم بن عمر محمد سلامة إيهاب المباركي بادو مامادو (فخرالدين الجزيري) المهدي الورتاني حسن الحرباوي (وجدي الجباري) مبتغى الورغي (هيثم بن سالم) تحت شعار الانتصار ثم الانتظار بدأ النجم مقابلته ضد النادي البنزرتي حيث كانت أقدامه في أولمبي سوسة وعقله في القيروان لترصد نتيجة الترجي.. وقد يجسّد هذا الحرص على كسب ثلاث نقاط ثمينة منذ الانطلاق إذ بعد فرصة أضاعها لسعد الجزيري وكلفته إنذارا بسبب التمويه يتوغل أحمد العكائشي في د9 ويقدم كرة على طبق ذهبي للمجد الشهودي الذي يمضي الهدف الأول في اللقاء والخامس لصالحه في البطولة. وقد كان رد فعل البنزرتي على هذه الإصابة المبكرة سريعا حيث نسّق خطوطه وتقدم بأغلب عناصره على نحو الهجوم مما وفر فرصتين أضاعهما إيهاب المباركي نتيجة إخفاقه في رفع الكرة بالحارس المثلوثي، وبقدر ما بدا الخطان الأوسط والأمامي للضيوف ناجعين كان الدفاع مذبذبا سهل الاختراق مما جعل النجم لا يجد أية صعوبة في التوغل وخلق الخطر، وقد وفر ذلك لأحمد العكائشي فرصة سانحة لمضاعفة النتيجة ليكون وجها لوجه مع الشباك لكنه أخطأ المرمى مجسدا بذلك ما يقوله عنه العديدون من أن هذا اللاعب لا يسجل الا الأهداف الصعبة، وفي الأثناء كاد المهدي الورتاني يعدل الكفة ليرد عليه دوس سانطوس، في د45 بقذفة رأسية تصدى لها فاروق بن مصطفى بإبداع، وبنتيجة (10) لصالح النجم ينتهي الشوط الأول من اللقاء... في الفترة الثانية من اللعب قام ماهر الكنزاري منذ د55 بإقحام هيثم بن سالم مكان مبتغى الورغي بهدف إعطاء دفع أكثر للخط الأمامي للفريق في ظل عدم التوفيق في القسمة الأخيرة، وقد ساهم هذا التغيير في بروز ديناميكية هجومية أكبر للزائرين الذين تضم صفوفهم عناصر شابة لهم مستقبل واعد بالنظر إلى العطاء الذي قدموه... غير أن واقعية النجم هي التي كان لها الكلمة الفصل حيث اغتنم اللاعب البرازيلي دانييلو سهولة التوغل في دفاع المنافس ليقوم بلقطة فنية راوغ خلالها 3 لاعبين قبل أن يمضي الهدف الثاني في اللقاء وذلك في 64د، وكاد مصعب ساسي بعد 5 دقائق يسجل الهدف الثالث إثر قذفة مباغتة من بعد 25 مترا تقريبا... وقد شهد اللقاء إقحام مروان الغول بعد غياب دام 7 أشهر، وفي الأثناء يتألق من جديد دانييلو بلمسة برازيلية رائعة يحقق خلالها الهدف الثاني له والثالث في اللقاء وذلك في د81. ولم ينمع البروز الكبير للنجم في هذا الشوط الثاني من بقاء كل الحاضرين ملهوفين لسماع الجديد في القيروان بعد التوصل إلى تذليل الفارق لكن انتصار الترجي أبقى الأمور على حالها...