عبرت بعض الأوساط عن استيائها من تصريحات بعض مسؤولي النجم الساحلي على خلفية إلغاء النزول في الرابطة المحترفة الأولى وقد أفادنا أحد الأعضاء أن النجم أوّل من بارك تنظيم بطولة ب 16 فريقا وبعث بمكتوب رسمي للجامعة في هذا الشأن ثم فاجأ الجميع بموقفه من الغاء النزول والحال أن هذا القرار سياسي أكثر من أن يكون رياضيا فبعد الذي حدث في جرجيس والكاف وقابس وما كان سيحدث مع مستقبل المرسى والأولمبي الباجي لم يكن يوجد من خيار غير إخماد نار الاحتجاجات في هذا الظرف الاستثنائي.. ولاحظت مصادرنا أن مسؤولي النجم وغيرهم في الفرق الأخرى كان عليهم مراعاة الوضع الأمني بالبلاد والتضحية من أجل الهدوء بدل اشعال الفتيل. كما أشارت ذات المصادر إلى أَنَّهُ كان على النجم الساحلي أن يرفض اقامة بطولة ب 16 فريقا بدل معارضة قرار إلغاء النزول حيث من جملة 14 ناديا بالدرجة الأولى وافقت 7 أندية على بطولة ب 16 فريقا واعترضت 5 اندية منها الترجي الرياضي ولم يقدم فريقان موقفهما بينها النادي الافريقي.. وبينما يرى مسؤولو النجم الساحلي أن الغاء النزول أفقد الفرق حماستها ويأتي على حسابها حيث كان بمقدور مستقبل المرسى ايقاف الترجي الرياضي من أجل الهروب من منطقة الخطر أشار عضو جامعي بالقول و«لماذا هلل مسؤولو النجم لقرار هزم مستقبل قابس وتمكين ترجي جرجيس من ثلاث نقاط قبل مواجهة أبناء منذر الكبير «للعكارة»؟».. كما أشار ذات العضو بأن الجامعة لا دخل لها في عدم حصول النجم على البطولة لأن فريق حامد كمون تكبد هزيمتين على ميدانه وتعادل في مقابلة بملعب سوسة، والفريق الذي يريد الحصول على اللقب ليس مسموحا له الهزيمة على أرضه.