الحرائق التهمت 400 هكتار من غابات دار شيشو... انعقد امس بالوزارة الاولى اللقاء الاعلامي الدوري بحضور ممثلين عن وزارتي الدفاع والفلاحة ، واهم ما جاء في اللقاء انه ووفقا للمرسوم الصادر خلال شهر فيفري الماضي فان العمل بقانون الطوارئ سينتهي يوم 31 جويلية الجاري، وحول امكانية تمديده من عدمه خاصة اذا ما أخذنا بعين الاعتبار ما جد مؤخرا من أحداث حرق وانفلات أمني في مناطق مختلفة من البلاد، أجاب العميد مختار بن نصر من وزارة الدفاع وأن البت في الموضوع لم يتم بعد وأضاف أنه بحلول التاريخ المحدد لانتهاء تطبيق قانون الطوارئ سيتم الاعلان عن تمديده أو انهاء العمل به. أما بالنسبة لتجنيد مجموعة الشباب الذين تم ايقافهم على اثر "القصبة 3" فقد أوضح العميد مختار بن نصر أن كل من بلغ السن القانوني للتجنيد يحق لوزارة الداخلية ايقافه وعرضه للجندية وحول سؤال "الصباح " عن عدم اعتماد هذا التمشي قبل اعتصام القصبة 3 فقد اكتفى بن نصر بالاجابة أن ما تقوم به الداخلية يندرج ضمن القانون علما أنه يمكن ان يحدث اختلاف بين تشريع القانون وتطبيقه.... وبشأن السبعة صواريخ التي سقطت مؤخرا في منطقة ذهيبة قال ممثل وزارة الدفاع أن الصواريخ لم تحدث اي اضرار رغم أنها كانت قريبة جدا من المناطق الآهلة بالسكان مما اضطر السلطات الى غلق المعبر لمدة ساعتين وبالنسبة للاجئين فبين نفس المصدر أن التدفق مستمر والوضع الأمني والصحي والغذائي تحت السيطرة غير أن السلطة التونسية تطلب من المنظمات الانسانية ومنظمات الاغاثة الاسراع في الرحيل نظرا الى أن الحرارة مرتفعة والخيم من البلاستيك والوضع قاس في منطقة الجنوب.
حرائق في دار شيشو
من جهته أفاد حبيب عبيد مدير المحافظة على الغابات بالادارة العامة للغابات أنه قد تم السيطرة بالتعاون مع قوات الجيش الوطني والحرس والمواطنين والفلاحة على الحريق الذي نشب في غابات دار شيشو وامتد على ثلاثة أيام, وقد نتج عنه احتراق 400 هكتار لأنواع مختلفة من الأشجار {الصنوبر والفلين..}. وعن أسباب الحريق رجح كل من العميد مختار بن نصر وحبيب عبيد امكانية ان يكون الحريق مدبرا وأعلنا أن الأبحاث قد انطلقت وأن الداخلية قد بدأت التحقيق في المسألة ولم يتم بعد الاعلان عن نتائجها.
صابة القمح
من جهتها أعلنت آمال النفطي المديرة العامة للانتاج الفلاحي أن موسم الحبوب يعتبر متميزا هذه السنة فقد فاقت التقديرات ال 20 مليون قنطار وهو ضعف تقديرات الموسم الفارط. وأضافت ممثلة وزارة الفلاحة أنه تم تقديم 9مليون قنطار من الحبوب واعتبرت أن النوعية عموما متوسطة خاصة أن القمح اللين عرف هذه السنة اشكالية الانبات علما وان الوزارة قد سعت الى تخفيف وطأة ذلك على الفلاح بتحديد سقف الاحتساب في الحدود النابتة في حدود 4 بالمائة. وذكرت أمال النفطي أنه تم تأمين جمع مابين 6و7 مليون قنطار من القمح الصلب وهو ما يمثل 70 بالمائة من حاجيات التونسيين وحوالي 1.5 مليون من القمح اللين وهو ما يمثل 17 بالمائة من الحاجيات كما نفت تسجيل أي عمليات تهريب للحبوب في الوقت الذي لم تنف تواجد الظاهرة في المناطق الحدودية للبلاد لكن بكميات بسيطة.