احتضن أحد نزل الحمامات مساء الأربعاء الاجتماع الثاني للجنة العليا للدعم ولئن كانت نتائجه إيجابية في الجملة فإنه لم يلق الإقبال المنتظر كالعادة إذ على أكثر من 80 دعوة موجهة للأطراف الفاعلة لم يحضر إلا حوالي 20 رجل أعمال عبروا عن رغبتهم وحماسهم للنضال من أجل دعم هذا الفريق. وبصرف النظر عما دار فيه من نقاشات فإن أهم نقطة أو نتيجة تتمثل في القبول المبدئي للمنصف السلامي ليكون على رأس الهيئة المديرة مع انتظار الموافقة الرسمية له وتأتي أهمية هذا القبول نظرا للضائقة المالية الحادة التي تستوجب توفير ما لا يقل عن 3 مليارات للدخول للموسم الجديد ويكفي أن نذكر أنها مطالبة بتسديد مليار ونصف لأشانتي قولد الغاني إذا لم يتنازل رئيسه المنتظر حلوله بصفاقس بين أسبوع وآخر عن قسط من هذا المبلغ فضلا عن حتمية إحالة 210 آلاف أورو للشركة الألمانية التي أشرفت على انتقال ليلو مبيلي إلى الهلال السعودي إلى جانب المستحقات المرتفقعة للاعبين والممرنين والمتعاملين مع النادي في مختلف الأصناف والفروع، والأكيد أن المنصف السلامي بإمكانياته وبعلاقاته وسمعته بين رجال الأعمال قادر على مواجهة هذا الكم الهائل من المبالغ المالية الضخمة. لجنة للبت في ملف الممرن واللاعبين النقطة الثانية الهامة المتمخضة عن اجتماع الحمامات تتمثل في تكوين لجنة تتولى البت في ملف المدرب الجديد والانتدابات والمغادرات والإعداد للموسم الجديد وتتكون من المنصف السلامي ونوفل الزحاف وعماد المسدي وصلاح الزحاف وزهير الخراط وعبد العزيز المخلوفي والمنذر بن عياد وسامي الحشيشة على أن يتم البت في ملف المدرب في مطلع الأسبوع الجديد ولو أن نبيل الكوكي ينطلق بحظوظ وافرة حسبما أفادنا بذلك الناطق الرسمي عماد المسدي الذي أكد أن الملف سيحاط بالسرية المطلقة. الجلسة العامة يوم 20 أوت كما تقرر أن تنعقد الجلسة العامة الانتخابية يوم 20 أوت وذلك بعدما تكون الجلسة قد تولت تنقيح القانون الأساسي. لجنة الحكماء في البال وتبعا لشعور العديدين بالفراغ الذي ستتركه لجنة الحكماء الى بعد التخلي عنها تقرر طرح الملف على جلسة يوم 6 أوت على أمل أن يوافق المنخرطون على إعادة الروح لها.
