تونس - الأسبوعي: ذكر السيد الصحبي الطنوبي رئيس مدير عام شركة اللحوم ، «للأسبوعي» أن شركة اللحوم أنهت ولغاية صباح السبت شراء ما لا يقل عن 5700 علوش أو أضحية ستعرض للبيع بمناسبة عيد الإضحى المبارك.. وأضاف السيد الطنوبي أن الشركة تعتزم مواصلة شراء ما يقارب 1200 أو 1300 أضحية في غضون هذا الاسبوع لوضعها على ذمة المواطن حتى يشتري أضحيته في أفضل الظروف وفي مناخ من الشفافية علما وأن مشتريات الشركة بالنسبة الى السنة الفارطة ناهزت 6000 علوش ولم يتبق منها سوى قرابة مائتي أضحية. المحافظة على أسعار الموسم الفارط ومن جهة أخرى أكد محدثنا أنه تمت المحافظة على نفس أسعار البيع التي تم إعتمادها خلال السنة الفارطة والمتمثلة في 5300 مي للكغ بالنسبة «للبركوس» ذي وزن 40 كغ فما فوق و5500 مي للكغ بالنسبة الى الخروف الذي يقل وزنه عن 40 كغ.. وأوضح السيد الطنوبي أن الشركة ستفتتح اليوم عملية البيع بنقطة «الوردية» وسيتواصل استقبال الحرفاء الى غاية أمسية عيد الاضحى المبارك.. كما أكد على أن الاضاحي متوفرة بالكميات المناسبة وما على المواطن إلا أن يتحلى بالسلوك الاستهلاكي الرشيد ولا يخضع لمضاربات ما يعرف «بالوسطاء» و«القشارة». هذا وتجدر الاشارة الى أن هياكل وزارة التجارة تضع على ذمة متساكني تونس الكبرى - ثلاث نقاط بيع أخرى تنضاف الى شركة اللحوم وتهم ولاية أريانة بالمسلخ البلدي القديم ومقرين بشارع الجمهورية (حذو المستودع البلدي) ومدينة منوبة.. وقد فتحت نقاط البيع الثلاث المذكورة أبوابها لاستقبال الحرفاء وبدورها ستتواصل فيها عملية بيع الأضاحي الى غاية يوم العيد. سلوك متوازن عموما وأمام مختلف اليات التدخل التي تسعى دوائر الاشراف الى انتهاجها لحماية الحريف، يجدر التأكيد على ضرورة أن يتجنب المستهلك اقتناء الاضحية خلال الايام الاولى للعرض حتى لا يخضع لاستغلال وابتزاز الوسطاء أو «القشارة» سيما وأن جميع المؤشرات تؤكد توفر القطيع من جهة وصعوبة امكانية اتباع أسلوب الاحتكار خاصة وأن برودة الطقس وتغيراته قد تحد من الامكانيات الواسعة التي تتاح للبائع أو الفلاح لبيع خرفانه وبالتالي تفويت هذه الفرص في هذا الموعد السنوي التي تبلغ فيه أسعار الخرفان أفضل مستوياتها. لذا حبذا لو يتفهم الجميع دوره في هذه المناسبة الدينية القائمة على الرحمة والتآخي فلا يتلهف الشاري ولا يغالي البائع.