بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك    قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المستشارون: العجز اللّغوي لدى التّلاميذ والطلبة... العنف في الملاعب الرياضية... المعالم الأثرية المهملة... والسّرقات الأدبية في الوسط الجامعي
مداولات ميزانية الدولة لسنة 2008 بمجلس المستشارين
نشر في الصباح يوم 13 - 12 - 2007

باردو الصباح: عدة أسئلة توجه بها المستشارون أمس لوزراء الثقافة والمحافظة على التراث والشباب والرياضة والتربية البدنية والتربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا خلال مداولات ميزانية الدولة لسنة 2008 بمجلس المستشارين.
وبعد استعراض تقرير اللجنة الخامسة فتح الباب للنقاش.
وقال المستشار الشاذلي القليبي إن بعض شعب الاداب والتاريخ تحتاج إلى معرفة باللغات القديمة من فارسية وتركية ولاتينية وإغريقية ودعا للاهتمام بهذه اللغات كما دعا إلى ضرورة تمرين الطلبة على طلاقة التحدث بلغة سليمة وفكر واضح ودعا لتعويدهم على حصص شفاهية وتساءل عن الاجراءات التنظيمية والتحفيزية لاستحثاث مسيرة البحث العلمي وأكد على ضرورة تكوين خبراء في الشؤون السياسية.
وبين المستشار جعفر ماجد أن الثقافة تحمي المجتمع لانها الدرع الواقي من الادبيات الظلامية والدعايات الاعلامية المتفسخة وعبر عن استيائه جراء انتشار نوعية هابطة من الكتب وأشرطة الكاسيت التي تتحدث عن الشعوذة وعن عذاب القبر وغيرها وبين أنه يعارض مصادرة الكتاب لكنه يدعو للتصدي لثقافة الزهد والخوف كما طالب بتزويد قاعة المطالعة بالمكتبة الوطنية بالادوات الاساسية للبحث من معاجم وموسوعات ضخمة ودعا لتوفير نفس المصادر التي كانت موجودة في قاعة حسن حسني عبد الوهاب في نهج العطارين واقترح نشر الاعمال الكاملة للاديب محمد المرزوقي كما اقترح تنظيم معرض للكتاب المغاربي.
وبين المستشار مسعود شوشان أن هناك إفراط في الاجازات المرضيّة للمدرسين وتساءل هل من آلية لمعالجة هذه المشكلة وهل ستقع خوصصة بعض الانشطة مثل التنظيف والمطاعم المدرسية. وتساءل هل تم إعداد برامج خاصة لابناء تونس بالمهجر وهل بالامكان تونسة هذا الجيل قلبا وقالبا.
سرقات أدبية
دعا المستشار رضا الملولي لتحسين العمل الثقافي داخل المؤسسات الجامعية واستغرب كيف أن بعض المبيتات الجامعية تجلب "السحارة" لتنشيط الطلبة. وتحدث عن مشكلة غياب الطلبة ودعا لمزيد الحزم للحد من تلك الغيابات. كما تحدث عن السرقات الادبية في الاوساط الجامعية وقال "إن ما نراه لا يشرف الجامعة ولا يجب الصمت أمام السرقات الجامعية الموصوفة وأمام سطو بعض الجامعيين على كتب غيرهم واقترح معاقبتهم ودعا الحكومة للتفكير جديا في سن قانون يجرم السرقات الادبية. وقال "هل يعقل أن يسرق أستاذ جامعي نصوص غيره وبعدها يذهب إلى المدرّج ويدرس الطلبة". وأضاف متحدثا عن مردودية بعض الاساتذة أن هناك أستاذ يدخل إلى الجامعة كأستاذ مساعد ويخرج منها وهو أستاذ مساعد ولا يبذل جهدا في كتابة كتاب أو نشر ما كتب. وتساءل متحدثا عن دور الشباب وقال هناك 300 دار شباب ولو أن كل واحدة يؤمها مائة شاب سيكون عدد روادها كبيرا ولاحظ أن شريحة الشباب يمكنها الانحراف في كل لحظة لذلك يجب تحصينها. وبين أن العمل الثقافي الجهوي معتل وأن الكثير من المندوبين الجهويين للثقافة لا يقومون بأي نشاط سوى مرافقة الوالي والكاتب العام للجنة التنسيق في بعض التظاهرات.
وبين المستشار عبد اللطيف عبد المِؤمن أن قطاع الارشيف وخاصة الادارات الجهوية لا تواكب نسق تحسين التصرف في الارشيف إضافة إلى عدم الاعتناء بمقرات الارشيف ولاحظ أن ما تقدمه المكتبات للمعاهد والمدارس الاعدادية يبقى منقوصا.
وبين المستشار الطيب بوعجينة أن وزارة الثقافة تشغّل عددا من الموظفين العرضيين وهم لا يتمتعون بالتغطية الاجتماعية وتساءل هل سيتم ترسيمهم. واستفسر عن منظومة التكوين المهني وعن برنامج تركيز ثقافة الجودة لدى الاولياء والتلاميذ قصد الايفاء بحاجة البلاد للتكوين المهني وللقضاء على نظرة أن المدارس التكوينية لا يؤمها إلا الفاشلون في الدراسة.
وتحدثت المستشارة منجية النفزي السوايحي عن معهد العلوم الاسلامية الخاص بالجاليات الاجنبية وتساءلت هل سيتم تطوير عدد الوافدين عليه. كما تساءلت عن أثر توجه بعث الشعب الاعلامية في الحد من بطالة خريجي التعليم العالي. وتساءلت عن تأثير الحرية الاكاديمية في البحث العلمي. وقالت إن هناك من ليست لهم تجربة في التعليم ولكن سرعان ما يقع ترسيمهم بسرعة وتساءلت على أي أساس يتم ترسيمهم.
وتساءل المستشار المنجي محواشي عن مدى تقدم خطة التكوين المهني وعن الاجراءات المتخذة لتطوير البحث العلمي وعن خطة تطوير عدد الفرق الرياضية الصغرى وبين أن تونس تزخر بمعالم أثرية واقترح مزيد العناية بها وتخصيص اعتمادات لمؤسسات البحث في هذا المجال.
وتساءل المستشار الشريف لبيض عن خطة وزارة الثقافة في دعم الثقافة الرقمية وعن خطة دعم تعاطي الصناعة السينمائية وأوصى بحماية اللغة واللهجة المحلية التونسية والعناية بدور الثقافة بالجهات.
وتساءل المستشار جلال مكادة عن وضعية الطلبة الراسبين في مختلف المستويات وعن البطاقة الالكترونية متعددة الخدمات. وتساءل هل من خطة لتطوير القطاع السينمائي. وهل من مراقبة للجمعيات الرياضية خاصة ذات الميزانيات الضخمة.
ودعا المستشار عمر القصري رجال الاعمال للاستثمار في الصناعات السينمائية وصناعة الكتاب ودعا مؤسسة الاذاعة والتلفزة للتوجه نحو المدارس والمعاهد.
وبين المستشار عمر عبد الباري أن النظام التربوي يوفر فرص النجاح للجميع ولكن التحكم في التكنولوجيات لا يكفي وحده لتكوين الشخصية الفاعلة بل يجب الاهتمام باللغة لانها مفتاح العلوم. وبين أن 8 بالمائة فقط من الشباب يهتمون باللغة حسب استبيان اجري للغرض. ودعا الى تعليم التلاميذ النشيد الرسمي. وبين أنه يجب القيام بتقييم مستمر لمواطن القوة ومواطن الضعف للنظام التربوي ولمستوى التلميذ وبين أن التقييم يجب أن يتم في السنة السادسة أساسي والثالثة إعدادي والرابعة ثانوي وقال يجب ألا يسمح بالمرور من مرحلة إلى أخرى إلا بعد النجاح في امتحان تقييم وطني.
وتساءل المستشار محمد الاحيول عن استعدادات وزارة التربية والتكوين في مجال التكوين المهني للمشاريع الكبرى التي تتهيأ لها تونس.
وتحدث المستشار محمد المستيري عن تفشي العنف وسوء التعامل في الملاعب الرياضة التونسية ودعا للتقريب بين الفرقاء لصالح الرياضة التونسية.
وتساءل المستشار محي الدين الخلفاوي هل من مراجعة لظاهرة الدروس الخصوصية واتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحد منها. وعن مدى توفر السلك الكافي لتدريس اللغة العربية لابناء التونسيين بالخارج. وهل من دراسة للنتائج المتردية لبعض التلاميذ. واستفسر عن توصيات الايام الوطنية للبحث العلمي.
وتساءل المستشار مختار ابراهيم عن المواقع الاثرية ومدى إدراجها في مسالك ثقافية ودعا إلى الحد من إتلاف بعض المواقع وإلى دعم المهرجانات الجهوية وإلى توسيع دائرة النشاط الثقافي المدرسي ودعا إلى تنشيط النوادي الثقافية وتكثيف النوادي في المدارس الابتدائية.
وبين المستشار مختار التريكي أن وسائل الاتصال الحديثة لا يمكن أن تعوض المطالعة ودعا إلى التصدي لظاهرة العزوف عن القراءة في الوسط المدرسي وتساءل عن برامج نشر المطالعة وعن خطة النهوض بالفرق الرياضية الصغرى بالجهات.
الترسيم عن بعد
استحسن المستشار عبد الله الزرامي تجربة الترسيم عن بعد وبعث بطاقة الطالب الالكترونية وقال لقد كان مبرمجا توزيعها في شهر أكتوبر الماضي لكنها لم توزع بعد. وبين أنه يجب التفكير في بعث برنامج حاسوب لكل طالب. ودعا للاقتصاد في الطاقة في المبيتات الجامعية وتساءل ماذا فعلت دواوين الخدمات الجامعية في مجال تعميم الطاقة الشمسية. وتحدث عن السلوكيات المشينة في بعض الجمعيات الرياضية ودعا لبعث هيكل للاتصال برؤساء الجمعيات وعبر عن أمله في أن يكون رؤساء الجمعيات خلال السنوات القادمة من بين خريجي التعليم العالي
وتحدث المستشار كمال العيادي عن الاعتراف المتبادل بالشهائد وعن الصعوبات الموجودة في هذا المجال وبين أن وزارة التعليم العالي تتجه إلى إحداث هيئة اعتماد وتساءل عن ملامح هذه الهيئة.
وتساءل المستشار محمد حسين فنطر عن تركيبة المجلس الاعلى للثقافة واقترح النظر في إمكانية تولي وزارة الثقافة بالتعاون مع وسائل الاعلام تقديم برنامج سمعي بصري عنوانه "قطوف ثقافية" يبرز أهم الاحداث الثقافية في تونس. وبين أن الصحفي يجد صعوبة في الحصول على المعلومة الثقافية حتى أن هناك منشورا يحجر على معهد التراث مد الصحفيين بالمعلومات التي يطلبونها إلا بعد موافقة الوزارة. ودعا للاهتمام باللغات القديمة.
وتساءل المستشار عبد الحميد الباش عن منظومة التكوين المهني وخاصة عن الاختصاصات المتعلقة بالبناء والاشغال العمومية والخشب وعن استعدادات وزارة التربية والتكوين لتلبية حاجيات المشاريع الكبرى من اليد العاملة التي تتطلب كفاءات مختصة.
وتحدث المستشار محمد حميدات عن دروس الدعم وقال إنه يجب تطوير فرص التكوين لطالبي التكوين المهني ويجب الاحاطة بالطلبة وتمكينهم من تملك اللغات. واستفسر عن مؤتمر الاستعمالات السلمية للفضاء الذي سيشارك فيه أكثر من 3 آلاف عالم.
واقترحت المستشارة منية السنوسي العناية بالشباب ووضع برنامج للاحاطة بهذه الفئة خاصة في الاحياء ذات الكفاءة السكانية العالية. وتساءلت هل من خطة لتكريس ثقافة جديدة للاقبال على التكوين المهني.
وتساءل المستشار عبد العزيز رابح هل من خطة للارتقاء بالفعل التربوي لبلوغ مرحلة التميز واستفسر عن الاجراءات المتخذة للتلاميذ المرتقين بتوصية وهل من برنامج وطني لتأهيل المعلمين الذين وقع انتدابهم خلال السنوات الماضية.
ولاحظ لمستشار عبد الرزاق السماطي أن حصص التعبير الشفاهي في تراجع من سنة إلى أخرى ولاحظ أن قلة من التلاميذ يتقنون آليات الحوار. ودعا لمواكبة التحولات المعرفية وتجديد البرامج المدرسية ودعم تكوين المدرسين. ونوه بمنابر الحوار التي انتظمت في المؤسسات التربوية ودعا لتكثيفها نظرا لنجاعتها.
وتساءل المستشار شكيب ذوادي عن اللجان الجهوية للثقافة وتحدث عن رياضة المعوقين وعن المواعيد الرياضية القادمة. واقترح بعث خلايا إنصات داخل المؤسسات الجامعية لحفز الطلبة على المبادرة وبعث المشاريع. وتحدث عن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية ودعا إلى انتداب حاملي شهادات في اللغة الانقليزية للتدريس في الابتدائي دون شرط نجاحهم في مناظرة الكاباس.
واستفسر المستشار صالح بن الحاج حسين عن برنامج وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لتثمين المواقع الاثرية وعن الخطة الوطنية للترغيب في المطالعة وتحدث عن نجاحات الرياضة التونسية ودعا لتوفير الدعم اللازم للجمعيات الصغرى.
وبين المستشار حسن الجنحاني أن عديد المواقع الاثرية الهامة في قليبية غير مسيجة وطالب بتوسعة دار الثقافة في قليبية نظرا لانها غير قادرة على احتضان المؤتمرات الدولية والجهوية. وبين أن معهد التراث سيحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه وتساءل هل هناك إمكانية لتمتيع المتقاعدين منهم بصفة باحث متميز.
وبين المستشار الحبيب عاشور أن الشباب يحتاج الى مؤازرة ودعا لتشريكه في الحوار. وبين أن لجنة التوجيه الثقافي تنظر في النصوص المسرحية والسينمائية وطالب بالاسراع في هذه العملية لان طول إبقائها لدى الرقابة يجعل أصحابها يستغلون الموقف لاشهار أعمالهم حتى وإن كانت متواضعة. وتساءل هل من معايير يتم أخذها بعين الاعتبار في دعم الانتاج السينمائي. ولاحظ أن قصص الاطفال في أغلبها مقتطفة من قصص ألف ليلة وليلة وبين أنه يجب تطوير مضمون القصة الموجهة للطفل ومواكبة العصر.ودعا لاحداث لجنة لدراسة القصة العربية الموجهة للطفل. وبين أن الانتداب في التعليم العالي لا يتم بمناظرة مكتوبة وهو ما يثير جدلا حول مصداقية الانتداب.
وبين المستشار جمال الدين خماخم أن اقتناءات الكتب التونسية والاجنبية تتم دون مراعاة حاجيات المكتبات العمومية. ولاحظ أن قطاع الكتاب والمطالعة العمومية لم يحقق النتائج المنتظرة منه ولا بد من دعم تجهيزات المكتبات العمومية من الموارد البشرية والرفع من مستوى التأطير بها وتقييم نشاطها دوريا.
وبين المستشار محمد منصف الشابي أنه يجب تخصيص ميزانيات متنامية لمواجهة حاجيات المبدعين في شتى الفنون والعناية بالاعمال القيمة واستحسن بعث مدينة الثقافة وعبر عن أمله في تكثيف تظاهرات الاسابيع التونسية بالخارج. وتساءل هل من مجال لارساء حوار متواصل بين وزارة التعليم العالي وقيادة اتحاد طلبة تونس.
الشباب الريفي
دعا المستشار عاشور بن محجوب إلى تفعيل دور نوادي الشباب بالمناطق الريفية وطالب بتكثيف عدد دور الشباب في الارياف وبين أنه يجب القيام بدراسة اجتماعية لتبين أسباب تفشي ظاهرة إقبال الشباب التونسي على المقاهي وهجرهم لدور الثقافة والمكتبات.
وتساءل المستشار عبد اللطيف لزرق لماذا لا يتم تمتيع شبان حاصلين على تكوين مهني بالالتحاق بالتعليم العالي. كما تساءل عن خطة العناية بالمتميزين.
ودعا المستشار رشيد بن منصور إلى ضرورة العناية بالرياضة النسائية وتعميم تدريس التربية البدنية بالمدارس الابتدائية ودعا لتكثيف الفضاءات الرياضية بالمدارس.
وتساءلت المستشارة آمنة صولة عن ظاهرة بطالة أصحاب الشهادات واعتبرتها ظاهرة صحية تدل على تقدم تونس فالتونسي يحبذ أن يكون ابنه متحصلا على البكالوريا من أن يكون غير متعلم وتساءلت هل هناك في الافق باكالوريا مهنية وتعليم عال مهني للارتقاء بالمهن التقليدية.
واستفسر المستشار منير المؤخر عن احكام الربط بين منظومتي التربية والتكوين المهني وعن أهداف هذا التوجه وعن خطة دعم التنشيط الثقافي والرياضي في المؤسسات التربوية ودعا لمراعاة أبناء ذوي الدخل المحدود وتمكينهم من المشاركة في الرحلات المدرسية. وتساءل عن خطة مقاومة العنف والعنف اللفظي بالملاعب.
واستفسر المستشار العيد الطرابلسي عن مدى حضور الفعل الثقافي داخل المؤسسات الادارية وهل من تحيين للتشريع الخاص بالعمل الثقافي داخل المؤسسات.
وتحدث المستشار جوزاف روجي بيسموث عن مشكلة تكوين الطلبة ومشكلة ضعف المستوى ودعا إلى التفكير في تشغيل خريجي الجامعات لانه ليس من المقبول تكوين الشبان لكي يظلوا عاطلين عن العمل.
وبين المستشار محمد بشير خلف الله أن التربية تهم الاسرة وقال إن التربية أخلاق وثقافة وعبر عن أسفه لممارسات يأتيها رواد الملاعب.
واستفسرت المستشارة مريم رابح عن التكوين بالتداول لاحكام الربط بين مسالك التربية ومسالك التكوين وعن تقييم منظومة التكوين بالمؤسسة وعن نسبة التأطير في المؤسسات الاقتصادية ونسبة اليد العاملة غير المختصة.
واستفسرت المستشارة زينب عبد الخالق هل سيتم إعطاء الاولية للحاصلين على الدكتوراه في المعاهد التكنولوجية ودعت لتكثيف المخابر في هذه المعاهد وتشجيع التكنولوجيين للحصول على شهادات التبريز والماجستير وتساءلت عن مآل المدرسين التكنولوجيين الذين لم يسعفهم الحظ في مناظرات الانتداب. واقترحت توجيه البحث العلمي نحو القطاعات الاستراتيجية والعناية بالسكن الجامعي الخاص ومراقبة توفر شروط الصحة في الوجبة الغذائية الجامعية وتساءلت عن خطة تأهيل المبيتات المدرسية..
واستفسر المستشار محمد فتحي ملوكة عن برامج ملاءمة التكوين المهني مع سوق الشغل وهل تم اقتناء التجهيزات الجديدة لمراكز التكوين المهني لتكون المنظومة مواكبة للحداثة. ودعا وزارة الرياضة لوضع الثقة في الحكم التونسي مهما كانت أهمية المقابلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.