عاجل/ يهم هؤولاء..وزارة التربية تعلن عن بشرى سارة..    5 ٪ زيادة في الإيرادات.. الخطوط الجوية التونسية تتألق بداية العام الحالي    تراجع إنتاج التبغ بنسبة 90 بالمائة    هام/ ترسيم هؤولاء الأعوان الوقتيين بهذه الولايات..    تقلص العجز التجاري الشهري    عاجل/ استشهاد 3 أشخاص على الأقل في قصف صهيوني لمبنى تابع للصليب الأحمر في غزة..    13 قتيلا و354 مصابا في حوادث مختلفة خلال ال24 ساعة الماضية    الشابّة: يُفارق الحياة وهو يحفر قبرا    القيروان: تسجيل حالات تعاني من الإسهال و القيء.. التفاصيل    وقفة احتجاجية ضد التطبيع الأكاديمي    بن عروس: انتفاع 57 شخصا ببرنامج التمكين الاقتصادي للأسر محدودة الدخل    السعودية على أبواب أول مشاركة في ملكة جمال الكون    العاصمة: وقفة احتجاجية لعدد من اصحاب "تاكسي موتور"    الحكومة الإسبانية تسن قانونا جديدا باسم مبابي!    لاعب الترجي : صن داونز فريق قوي و مواجهته لن تكون سهلة    الوكالة الفنية للنقل البري تصدر بلاغ هام للمواطنين..    هلاك كهل في حادث مرور مروع بسوسة..    فاجعة المهدية: الحصيلة النهائية للضحايا..#خبر_عاجل    تسجيل 13 حالة وفاة و 354 إصابة في حوادث مختلفة خلال 24 ساعة    صدور قرار يتعلق بتنظيم صيد التن الأحمر    فريق عربي يحصد جائزة دولية للأمن السيبراني    أخصائي في أمراض الشيخوخة: النساء أكثر عُرضة للإصابة بالزهايمر    عاجل/ منخفض جديد وعودة للتقلّبات الجويّة بداية من هذا التاريخ..    حريق بشركة لتخزين وتعليب التمور بقبلي..وهذه التفاصيل..    أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي يواجه صن داونز .. من أجل تحقيق التأهل إلى المونديال    وزارة المرأة : 1780 إطارا استفادوا من الدّورات التّكوينيّة في الاسعافات الأولية    تُحذير من خطورة تفشي هذا المرض في تونس..    دورة مدريد : أنس جابر تنتصر على السلوفاكية أنا كارولينا شميدلوفا    بطولة انقلترا : مانشستر سيتي يتخطى برايتون برباعية نظيفة    عاجل : القبض على منحرف خطير محل 8 مناشير تفتيش في أريانة    البطولة الايطالية : روما يعزز آماله بالتأهل لرابطة الأبطال الأوروبية    أمين قارة: إنتظروني في هذا الموعد...سأكشف كلّ شيء    هرقلة: الحرس البحري يقدم النجدة والمساعدة لمركب صيد بحري على متنه 11 شخصا    "ألفابت" تتجه لتجاوز تريليوني دولار بعد أرباح فاقت التوقعات    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب هذه المنطقة..    وصفه العلماء بالثوري : أول اختبار لدواء يقاوم عدة أنواع من السرطان    طقس الجمعة: سحب عابرة والحرارة تصل إلى 34 درجة    الرابطة الأولى.. تعيينات حكام مباريات الجولة الأولى إياب لمرحلة "بلاي آوت"    تنزانيا.. مقتل 155 شخصا في فيضانات ناتجة عن ظاهرة "إل نينيو"    إثر الضجة التي أثارها توزيع كتيّب «سين وجيم الجنسانية» .. المنظمات الدولية همّها المثلية الجنسية لا القضايا الإنسانية    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    مهرّبون متورّطون مع أصحاب مصانع.. مليونا عجلة مطاطية في الأسواق وأرباح بالمليارات    الاستثمارات المصرح بها في القطاع الصناعي تتراجع بنسبة 3ر17 بالمائة خلال الثلاثي الأول من سنة 2024    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    قبلي: السيطرة على حريق نشب بمقر مؤسسة لتكييف وتعليب التمور    الفنان رشيد الرحموني ضيف الملتقى الثاني للكاريكاتير بالقلعة الكبرى    تتويج السينما التونسية في 3 مناسبات في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة    جريمة شنيعة: يختطف طفلة ال10 أشهر ويغتصبها ثم يقتلها..تفاصيل صادمة!!    قبلي : اختتام الدورة الأولى لمهرجان المسرحي الصغير    سعر "العلّوش" يصل الى 2000 دينار في هذه الولاية!!    قرابة مليون خبزة يقع تبذيرها يوميا في تونس!!    خدمة الدين تزيد ب 3.5 مليارات دينار.. موارد القطاع الخارجي تسعف المالية العمومية    بطولة مدريد للماسترز: اليابانية أوساكا تحقق فوزها الأول على الملاعب الترابية منذ 2022    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طب الاختصاص... «الكنام»... التشغيل... الهجرة السرية والعزوف عن الزواج
مشروع ميزانية الدولة لسنة 2010: مداولات مجلس النواب
نشر في الصباح يوم 06 - 12 - 2009

صادق مجلس النواب الليلة قبل الماضية وصباح أمس على ميزانيات وزارات التشغيل والصحة العمومية، وشؤون المرأة والاسرة والشؤون الاجتماعية والنقل والسياحة والتجهيز وتكنولوجيات الاتصال والبيئة..
وقد اكدت النائبة خديجة مبزعية (حزب الخضر) على ضرورة صيانة حقوق المرأة وحفظ كرامتها والتصدي باكثر جدوى للعنف الذي تتعرض له المرأة. ومن جهتها نوهت النائبة نجاة الطرابلسي (التجمع) بسعي سيدة تونس الاولى على تعزيز صورة المرأة وتساءلت عن خطة الوزارة لدعم حضور المرأة في المجال السياسي. كما أشارت إلى موضوع الفيروسات والأمراض المستجدة وتساءلت عن نية وزارة الصحة في القيام بالتلاقيح بالمدارس والمعاهد لحماية فئة التلاميذ كما طالبت باطار قانوني للسياحة الصحية. وبدورها باركت النائبة السيدة الناصفي(التجمع) موقف سيدة تونس الاولى الخاص بضرورة التصدي للعنف ضد المرأة كما تساءلت عن خطة مقاومة التدخين ونجاح استراتيجية التصدي لانفلونزا الخنازير التي تعتبرمبعث فخر واعتزاز.
أما النائبة عزيزة حتيرة (التجمع) فطالبت بتوضيحات حول خطة وزارة المرأة في تنفيذ البرنامج الرئاسي لرفع التحديات وخاصة فيما يتعلق بالمرأة الريفية ومدى تنفيذ الاستراتيجية حول السلوكيات العنيفة ضمن الاسرة كما طالبت بتوضيحات حول حالات الطلاق في تونس وأسبابها والتضارب بين معطيات الوزارة من جهة ووزارة العدل والتقارير الدولية من جهة أخرى. وعبّرت النائبة سميرة الشواشي (التجمع) عن أملها في أن تطور وزارة المرأة من آلياتها لتعكس الصورة الحقيقية للمرأة التونسية وعبرت عن ارتياحها لعمل وزارة الصحة. كما تساءلت عن انتشار الظواهر السرطانية في مناطق الحوض المنجمي وطالبت بانشاء مراكز صحية في الجنوب الغربي للحد من الاكتظاظ على مستشفى صالح عزيز.
دعم التشغيل
النائب كمال الشريقي (التجمع) تطرق إلى ملف التشغيل الذي يعتبر اولوية وطنية وتساءل عن سياسة التشغيل خلال الخماسية القادمة وطالب بالتكثيف من التكوين المهني مع إعطاء دور أكبر للخدمة الوطنية والمهن المستحدثة وتحسين قدرة الاقتصاد الوطني على الاستجابة للطلبات الاضافية لسوق الشغل وتساءل عن نصيب الجهات من خطة تشغيل10 آلاف شاب عبر العقود المحدودة زمنيًا. أما النائب إبراهيم حفايظية (الديمقراطي الوحدوي)، فقد أشاد بتحرك كل مصالح الدولة وقت الكارثة الطبيعية التي حلت بجهة قفصة والرديف ودعا في نفس الوقت إلى مزيد الالتساق والغوص في الجهات الداخلية حيث تتقلص نسب التنمية وموارد الرزق والتغطية الاجتماعية وطالب بمزيد التدخل الميداني والتفقد للمؤسسات الخاصة التي تستغل العامل والدولة على حد السواء.وبدورها تطرقت النائبة نعيمة المزغني (التجمع) إلى واقع التشغيل وضرورة مراجعة الامتيازات المخصصة لباعثي المشاريع من بين حاملي الشهادات العليا.
أنفلونزا الخنازير
ومن جهته تساءل النائب المنجي الخماسي (الخضر)، عن الأولويات المطروحة على وزارة الصحة في ظل الانتشار الكبير لمرض انفلونزا الخنازير. كما تساءل عن تأثيرات التلقيح على الصحة ومصدر إنتاج التلقيح.
وكذلك عن تقييم وزارة الشؤون الاجتماعية لنظام التامين على المرض وعن الأرقام المتوفرة حاليًا بخصوص أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل وإمكانيات ارتفاع هذه الارقام. وتساءل النائب يحي العلوي (التجمع) عن وجود تنسيق مع دول الجوار من عدمه فيما يتعلق بالتحكم في الوضع الوبائي والتوقي من تسرب بعض الأمراض.
ومن جهته تساءل النائب محمد قرصان (التجمع )، عن خطة وزارة الصحة لدعم مكانة تونس كقطب صحي وكذلك عن برنامج وزارة الشؤون الاجتماعية لمزيد تفعيل دور الكفاءات التونسية بالخارج في المسيرة التنموية.
طب الاختصاص
طالب النائب منعم الشعباني (التجمع) بتعميم طب الاختصاص على كل الجهات، وتقريب طب الاختصاص من كل المواطنين. وهو نفس ما طالب به النائب بشير دربال (التجمع).
ودعت النائبة حنان مستور(التجمع) بدورها وزارة الصحة إلى اتخاذ إجراءات وتدابير للتشجيع على انتصاب اطباء الاختصاص في المناطق الداخلية.
وطالب النائب العربي المقايدي (الديمقراطي الوحدوي) بالحد من الاكتظاظ في المستشفيات العمومية واقترح العمل بنظام الحصتين في المستشفيات. أما النائب بوجمعة اليحياوي (الاجتماعي التحرري) فقد تعرض إلى ظاهرة نقل مرضى الجنوب الغربي إلى مستشفيات صفاقس وتونس وسوسة وطالب بتطوير وتحسين المستشفى الجامعي بقفصة.
وتعرض النائب لطفي المحمدي (التجمع) إلى وضعية المستشفى الجهوي بالقصرين والضغط اليومي الذي يشهده واقترح بعث مستشفى جهوي ثان في المنطقة.
التأمين على المرض
وتعرض النائب سعيد يوسف (التجمع) إلى نقائص منظومة التامين على المرض وطالب بمعالجة الصعوبات التطبيقية وتلافي الفوارق بين المضمونين الاجتماعيين.
وأشار النائب عبد الكريم الخلوي (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) إلى الخارطة الصحية واعتبرها غير متوازنة ودعا إلى ضرورة المساواة بين الجهات وخاصة فيما يتعلق بتوفير طب الاختصاص. كما طالب بتطبيق قانون منع التدخين بكل صرامة. وتساءل عن برامج وزارة التشغيل والإدماج المهني لمزيد الارتقاء بخدمات مكاتب التشغيل. كما تعرض إلى مستقبل الصناديق الاجتماعية وإصلاح انظمة التقاعد. النائب المنجي العكاري(التجمع) طالب بتعزيز فرق العمل الاجتماعي ومزيد العناية بالفئات الضعيفة. وتعرض النائب حسن ليتيم (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) إلى تباعد المواعيد الصحية وصعوبات الإيواء في المستشفيات العمومية ودعا إلى بعث منظومة موحدة في التأمين على المرض تجمع المنظومات الثلاث.
تطوير القطاع الصحي
ومن جهته تطرق النائب محمد الحبيب ثامر (التجمع) إلى موضوع السياحة الاستشفائية التي تطورت بشكل كبير وأصبحت تمثل خيارًا استراتيجيًا وعنصرًا مهمًا في قطاع الصحة وعلى هذا الأساس اقترح النظر في إمكانية تغيير اسم وزارة الصحة العمومية إلى وزارة الصحة والرفاه. أما النائبة روضة السايبي (الاجتماعي التحرري) فقد أشارت إلى تطور الخدمات في قطاع الصحة وطالبت بعناية أكبر بالطب الاستعجالي وكذلك بتأسيس صندوق وطني للبطالة وبمنتديات وإعلام خاص بالمرأة لتأمينها من تغلغل الأفكار الرجعية.
ومن جهتها تعرضت النائبة زينب بن زاكور(حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) إلى موضوع السياحة الصحية واستقطاب الراغبين في الاستشفاء بتونس وهو ما يتطلب تدعيم التكوين الطبي باللغة الأنقليزية. كما تساءلت عن موعد تعويض الإطارات الصحية الأجنبية باطارات تونسية للحد من بطالة أصحاب الشهادات. وبدوره تعرض النائب التهامي الهاني (التجمع) إلى مسألة الأطباء الأجانب في المستشفيات والصعوبات التي يواجهونها في التواصل مع المرضى لعدم امتلاكهم اللغة، مما قد يفضي إلى الأخطاء الطبية ودعا إلى ضرورة تحفيز الأطباء التونسيين على العمل في المناطق الداخلية. وهو ما ذهبت إليه كذلك النائبة راضية بن سلطان (التجمع) التي تساءلت عن خطة الوزارة لمزيد تدعيم اختصاص الطب الاستعجالي وتحسين استقبال المرضى في هذه الأقسام وهو نفس الموضوع الذي تطرق إليه النائب منعم الأحمدي (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) الذي أكد على أن الطب الاستعجالي في أشد الحاجة إلى اهتمام أكبر.
وضعية الصناديق الاجتماعية
من جهته عبر النائب محمد الدامي (التجمع) عن قلقه من وضعية الصناديق الاجتماعية التي أصبحت مهددة بالعجز وتساءل عن خطة الوزارة لانقاذ هذه الصناديق وحماية العمال من الغلق الفجئي للشركات. وطالب باحداث صندوق لإعادة إدماج العمال في سوق الشغل والتصدي لظاهرة المناولة. أما النائبة زينب بن حسين (التجمع) فقد تساءلت عن بعض الشواغل والظواهرالاجتماعية المستجدة كالتسول والعنف والعزوف عن الزواج والهجرة السرية وطالبت بفتح ملفاتها ومزيد التعمق في أسبابها. وتساءل النائب صلاح الدين بن فرج (التجمع) عن مدى الاستئناس بالاستشارة الوطنية للتشغيل وتفعيل المقترحات المقدمة في إطارها. ومن جهته تساءل النائب محمد فاضل المولهي(التجمع) عن التحويلات الاجتماعية وتطور منظومة الضمان الاجتماعي واثنى على عمل وزارة الصحة في درء المخاطر المستجدة سنة 2009 وتساءل عن آخر الأرقام والبرامج في مجال مكافحة التدخين وكذلك خطط الوزارة لمقاومة الأمراض السرطانية.
المعينات المنزليات
طالب النائب عبد الوهاب مالوش (الوحدوي) بحماية المعينات المنزليات من العنف المسلط عليهن من قبل مشغليهن ومن استغلال مكاتب وشركات المقاولة المختصة في توفير عملة المنازل. ودعا إلى تحسين المعدات الصحية بمستشفيات القيروان.
وطالب النائب كمال البناني (التجمع) بتوفير أطباء الاختصاص في جميع مستشفيات الكاف.
وفي نفس الإطار لاحظ النائب عبد الله العبعاب (التجمع) أن عديد المستشفيات المحلية ينقصها أطباء الاختصاص كما أن عدد الصيادلة غير كاف.
وتساءلت النائبة فاطمة الزهراء القاسمي (التجمع) عن إمكانيات بناء مراكز تكوين في المناطق الريفية لتمكين الفتيات من تعلم حرفة. واقترحت مزيد دعم الجهات الداخلية بالممرضين وأطباء الاختصاص.
ودعت النائبة سنية القابسي (التجمع) إلى درس إمكانية ربط الحوافز المتاحة للتشغيل بعدد مواطن الشغل المحدثة.
وتساءلت النائبة هند علاني (التجمع) عن برنامج تعميم المقاربة حسب النوع الاجتماعي خلال الخماسية القادمة.
وقال النائب رمزي بوسليمي (الوحدة الشعبية) إن تشغيل فرد من كل عائلة معوزة يشترط حصول العائلة على بطاقة علاج مجاني وعلى إعانات ودعا لمراجعة هذا الشرط.
وتساءلت النائبة نجوى بن عامر (التجمع) هل تتم العناية بالمسنين الذين عبروا عن رغبتهم في الالتحاق بدور المسنين لكنهم لم يجدوا بقاعًا شاغرة في دور المسنين.
ودعا النائب محسن الخالدي (الحزب الاجتماعي التحرري) لإدراج نظام العمل الدوري الإجباري لأطباء الاختصاص للحد من النقص المسجل في الجهات الداخلية وطالب ببعث قطب طبي بالكاف.
وعبّر النائب حافظ السحباني (التجمع) عن انشغاله لتزايد عدد عملة الحضائر وتساءل عن مصير هؤلاء وخاصة ممن اشتغلوا بعد سنة 2000. ودعا لإدماج المسنين في عائلاتهم واقترح على كل نائب احتضان مسن.
وأثنى النائب عثمان الفارحي (التجمع) على الجهود المبذولة للتصدي لمرض أنفلونزا الخنازير.
وتحدث النائب رضا بن حسين (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) عن التحولات الديمغرافية التي أنتجت أعدادًا متزايدة من المسنين ودعا لمزيد بعث الجمعيات المهتمة بهذه الفئة وتأهيل التعاونيات المهنية وجمعيات قدماء المعاهد والكليات للمساهمة في العناية بالمسنين. وتساءل عن أوضاع الجالية التونسية بالغرب في ظل انتشار «فوبيا الإسلام».
وطالبت النائبة فتحية غنيمي (التجمع) بمزيد دعم أسطول سيارات الإسعاف واستفسرت عن نتائج حملة مقاومة التدخين. ودعت إلى مزيد تفعيل مندوب حماية الطفولة وطالبت بالحد من ظاهرة ارتياد الأطفال للمقاهي.
واستفسر النائب مكرم القرقني (حركة الديمقراطين الاشتراكيين) هل تم التفكير في وضع بنك معلومات يربط بين جميع المؤسسات الصحية. واستفسر عن سبب انتداب أطباء أجانب.
وتساءل النائب محمد المهدواني (التجمع ) عن سبب النقص المسجل في أطباء الأسنان وفي الإطارات شبه الطبية في الخطوط الأولى.
وأثنت النائبة سنية عوني (التجمع) على برامج التشغيل في تونس. وذكرت النائبة عواطف بوغنيم (التجمع) أن هناك إدارات جهوية للصحة لم تقع هيكلتها وهي تشكو من نقص في التأطير وطالبت بإعطائها أكثر مرونة في التصرف.
وتحدث النائب توفيق الصيد (التجمع) بإطناب عن نقائص القطاع الصحي وخاصة طب الاختصاص.
ولاحظ النائب خالد الزمرلي (الوحدة الشعبية ) وجود اكتظاظ في الأقسام الإستشفائية الحاضنة للمعوقين ودعا لبعث مؤسسة تعنى بهؤلاء وطالب بمزيد رعايتهم وعدم الاكتفاء بدور الجمعيات.
مراقبة شركات المقاولات
استفسر النائب خالد بن الطاهر (التجمع) عن واقع وآفاق التحاور والمشاركة مع المؤسسات العالمية المختصة في المجال الرقمي، داعيا إلى مزيد العناية بصيانة المسالك الريفية، وتوخي الصرامة في مراقبة المقاولات ومعاينة الأشغال.
أما النائبة سكينة الكعبي (التجمع) فقد اقترحت وضع برنامج لتعهد وصيانة المسالك الريفية المنجزة. وسألت عن مقاييس وضوابط عمليات الرقابة لمتابعة أعمال المقاولين، ولاحظت غياب التوازن في اسناد رخص خطوط النقل الخاصة. مستفسرة عن مدى مراقبة أهل المهنة في هذا المجال.
ودعت النائبة آمنة بن عرب (التجمع) إلى مزيد التركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة بالقطاع السياحي على غرار السياحة الثقافية. واقترحت الاسراع بوضع خطة ترويجية اتصالية متكاملة تبرز ميزات تونس خارج الوطن.
واستفسر النائب منجي العكاري (التجمع) عن امكانية استحداث طرق جديدة لمعالجة المواد العضوية بالمصبات المراقبة ومراكز التحويل. داعيا إلى التقليص من المصبات العشوائية خاصة بالمناطق الريفية.
من جهتها دعت النائبة سميرة عبد المولى (التجمع) إلى تعميم المصبات المراقبة للقضاء على المصبات العشوائية. وتعميم الحدائق البيئية بالمؤسسات التربوية، ودعم النوادي البيئية.
واستفسر النائب رضا بن حسين (ح د ش) عن ملامح مشاركة تونس في مؤتمر كوبنهاغن حول البيئة، وتساءل عن أسباب التراجع عن التعامل مع أجندا 21 المحلية.
تدني الخدمات الاتصالية
دعا النائب فتحي الخميري (الوحدوي) إلى مراجعة تكلفة الهاتف الجوال بتونس، وتعميم منظومة الاتصال عن بعد.
واقترح النائب فوزي اللومي (التجمع) عقد اتفاقية بين وزارتي الفلاحة والتجهيز لحماية الأراضي الفلاحية غير المستعملة التي تعتبر مصدرا للبناء الفوضوي. ولاحظ ارتفاع تكلفة مكالمات الهاتف المفوتر، مقترحا تحرير خدمات الهاتف حتى يستعمل عبر الانترنيت.
وطالب النائب منجي الخماسي (الخضر) بتوضيح بشأن مدى التزام اصحاب المقاولات في انجاز الطرقات حسب المواصفات المطلوبة، وعن أسباب تواصل ارتفاع اسعار العقارات، داعيا إلى الحد من عمليات المضاربة في الرصيد المعد للسكن. وتساءل عن امكانية اعتماد النقل عبر الأنفاق عند انجاز الشبكة الحديدية السريعة.
وطالب النائب فوزي جراد (الوحدة الشعبية) بإقامة جسر آخر ببنزرت، لحل مشكل المرور بهذه الجهة ومعاضدة الجسر المتحرك الحالي. ودعا إلى مزيد مراقبة جودة الخدمات السياحية واعتماد الكفاءات في الميدان، ومراقبة تمويل الاستثمار في القطاع ومتابعة الاستخلاص لدى البنوك، والتشجيع على السياحة الداخلية، كما طالب بتوضيح حول حجز البطاقات الرمادية عند انتقال ملكيتها والقيام بالفحص الفني للسيارة المقتناة.
سوء خدمات النقل العمومي
اقترحت النائبة روضة السايبي (التحرري) دعم السياحة الطبية خاصة منها طب الشيخوخة. ولاحظت تدني نوعية خدمات النقل العمومي داعية إلى مزيد تعصير تلك الخدمات خاصة وسائل النقل المخصصة للغرض. واقترحت في الشأن البيئي تنظيم حملة وطنية تشارك فيها المنظمات المختصة والجيش الوطني لمقاومة التصحر.
ولاحظت النائبة فاتن الشرقاوي (الخضر) محدودية الوعي والتثقيف البيئي، مقترحة مزيد التنسيق بين وزارات البيئة والتربية والتعليم العالي للعناية بهذا الموضوع. ودعت ذات النائبة بتشخيص حالة السواحل، وإقرار خطة وطنية للحفاظ عليها من التلوث خاصة منها شاطئ الضاحية الجنوبية. وفي ما يهم قطاع النقل اقترحت وضع خطة لدعم النقل الخاص. كما اقترحت اعتماد الفوانيس المقتصدة للطاقة في مجلس النواب.
واستفسرت النائبة عارم الرياشي عن آجال تجسيم القرار الرئاسي باعادة تشغيل خط سكة الحديد بين النفيضة والقيروان، ومشروع الشبكة الحديدية السريعة.
كما دعت النائبة عايشة خماسي (الخضر) ّإلى تدعيم النقل الجماعي للشمال الغربي، وتساءلت عن برنامج استكمال الطريق السيارة بين تونس والكاف.
بعث كرسي جامعي للتغيرات المناخية
دعا النائب العربي المقايدي (الوحدوي) إلى تطوير ودعم مكاتب البريد بالأرياف. واقترح بعث كرسي جامعي وطني يخصص للتغيرات المناخية.
تساءل النائب عمر بن الحاج صالح (التجمع) عمّا أفرزته الدراسة المتصلة بالمدن المتعرضة لمخاطر الفيضانات حتى لا تتكرر مأساة الرديف. واستفسر عن برنامج وزارة النقل لتطوير مترو الساحل وعن تأثير الأزمة العالمية ومرض أنفلونزا الخنازير على قطاع السياحة.
واستفسر النائب عبد الكريم خلوي (ح د ش) عن وجود آلية لاختيار شركات المقاولات حتى لا يتم فسخ بعض الصفقات، وتساءل عن مآل الدراسة حول التصحر وبرنامج وزارة البيئة للعناية بالبيئة في التجمعات السكنية الريفية. كما تساءل عن برنامج تجهيز المؤسسات التربوية بالحواسيب والانترنيت وعن موعد اعادة تشغيل الخط الحديدي بين باجة وبنزرت.
وتساءل النائب بوجمعة اليحياوي ( التحرري) عن ملامح تحيين الدراسة الرامية لجعل قفصة قطبا سياحيا، وموعد توقع استغلال الطريق السريعة إلى قفصة. كما دعا إلى تحسين حالة عربات القطار خاصة في خط صفاقس- قفصة، مستفسرا عن وجود آلية لمراقبة سلامة الطرقات حتى لا يتم اتلاف الأموال العمومية.
أسعار مشطة تضر بالسياحة الداخلية
ودعا النائب ابراهيم حفايظية (الوحدوي) لمزيد العناية بمطار قفصة القصر وتنشيطه والقيام برحلات شارتار. وذكر أنه لا بد من تنبيه أصحاب النزل إلى معضلة الأسعار المشطة للإقامة والترفيه التي تضر بتطور السياحة الداخلية، وقال "لا يعقل أن تكون التعريفات عاملا لتراجع الإقبال على النزل."
وتساءل النائب علي بن سعيد (ح د ش) عن موعد انجاز الطريق السيارة نحو القيروان ونبه للحوادث الخطيرة التي تقع على طريق القيروان سيدي بوزيد. وبين أن الطريق الرابطة بين القيروان وحاجب العيون يعد مسلكا للشاحنات الثقيلة وأصبح مسلكا للموت نظرا لتعدد الحوادث القاتلة فيه ودعا إلى الإسراع بتأهيله.
احداث مناطق عبور حدودية للسياح المغاربيّين
اقترح النائب جمال الدين بن يحي (التحرري) احداث مناطق عبور حدودية توفر للسياح الأشقاء من الدول المجاورة ظروف راحة، خاصة بعد تراجع أعداد السياح الأجانب وارتفاع عدد السياح المغاربيّين.
واقترح النائب رمزي البوسليمي (الوحدة الشعبية) مزيد انفتاح الوكالة الوطنية لحماية المحيط على الوسط المدرسي لنشر الوعي البيئي، واقرار خطة لحماية الثروة السمكية ودعم السياحة الداخلية..
لاحظ النائب عمر ليتيم (ح د ش) ازدحام الطريق الوطنية رقم 1 خاصة على مستوى راس جدير وقابس، مما مثل سببا في حصول حوادث قاتلة. واقترح انجاز جسر بين جربة وجرجيس لتسهيل حركة المرور، واحياء خط السكة الحديدية بين قابس ومدنين، ومزيد العناية بالسياحة الصحراوية والثقافية.
تنظيم قطاع الأدلاء السياحيين
دعا النائب سعيد بوعجيلة (التجمع) إلى تنظيم قطاع الأدلاء السياحيين. أما النائب محمد أنيس الغرياني (التجمع) فقد دعا إلى التصدي لظاهرة النقل الموازي خاصة بتونس الكبرى.
مزيد العناية بالسياحة الصحراوية
اقترح النائب المختار الجليدي (التجمع) مزيد العناية بالسياحة الصحراوية، داعيا إلى تأهيل الوحدات الفندقية والاستعداد لما بعد الأزمة.
دعت النائبة نوال الهميسي (الوحدوي) إلى مزيد تنظيم طريقة الحصول على رخصة سياقة تاكسي، والتصدي لظاهرة امتناع سائقي الأجرة عند الوضعيات الخاصة مثل الأمطار أو عند مباريات كرة القدم، من تلبية رغبة الحريف للتنقل لمنطقة معينة.
اقترح النائب فتحي العوني (التجمع) تهيئة الطريق الوطنية رقم 4 خاصة في جزئها الرابط بين الفحص وسليانة، واستغلال الثروة الطبيعية والأثرية بسليانة لخدمة القطاع السياحي. كما اقترح النائب زهير بلحاج سالم (الوحدة الشعبية) احداث مركز للعمل عن بعد بقابس.
آجال انطلاق تنفيذ مشروع المترو الخفيف بصفاقس
تساءل النائب نبيل التريكي (التجمع) عن آجال انطلاق تنفيذ مشروع المترو الخفيف بصفاقس. مقترحا اعادة تشغيل خط السكة بين تونس والجزائر والمغرب لنقل البضائع وامكانية تواصله الى ليبيا.
لاحظ النائب محمد المنجي كتلان (ح د ش) وجود اخلالات وعيوب في عربات السكك الحديدية في خط تونس صفاقس، وتساءل عن مدى احترام المواصفات ضمن كراس شروط اقتناء تلك العربات.
اقترح النائب منير العيادي (الوحدة الشعبية) مزيد العناية بطرقات ومسالك ولاية صفاقس، والتفكير في انجاز محولات بالجهة على غرار ما تحقق بتونس الكبرى. كما دعا إلى مزيد الاهتمام بالشركات الجهوية للنقل، وتساءل عن الخطوات المقطوعة في مجال تحويل شركات السياب بصفاقس، وموعد انطلاق أشغال التحويل.
برمجة تطهير صفاقس الجنوبية
واستفسر النائب محمد عبد الملك (التجمع) عن المراحل اللاحقة لما بعد مشروع تبرورة، داعيا إلى برمجة تطهير صفاقس الجنوبية.
والتمس النائب محمد الدامي (التجمع) اعطاء الأولوية للعقارات المعدة للسكن للشركة العقارية للبلاد التونسية، معبرا عن ارتياحه للمناخ الاجتماعي السليم الذي يسود قطاع النقل.
التصدي لظاهرة الأكياس البلاستيكية
انتقد النائب محمد نزار قاسم (الوحدوي) تنامي ظاهرة الأكياس البلاستيكية التي تعاني منها كل الفضاءات والمساحات الخضراء ومناطق العمران، وأضرت بالشواطئ وحتى ببعض أنواع الحيوانات البحرية النادرة على غرار السلحفاة البحرية. داعيا إلى مزيد المحافظة على البيئة ومعالجة هذه الظاهرة.
استفسر النائب كمال الذوادي (التجمع) عن نتائج الدراسة الأولية لإزالة التلوث من بحيرة بنزرت. أما النائب علي الطياشي فقد اقترح التعهد بالأودية المحاذية بالمدن لحمايتها من خطر الفيضانات. مقترحا احياء خطة السكك الحديدية تونس طبرقة عبر ماطر.
اقترح النائب طارق بن عثمان تمديد خط الضاحية الجنوبية بالعاصمة الى مدينة سليمان تمهيدا لربطه مع منطقة الوطن القبلي في مرحلة لاحقة.
كما اقترح النائب أحمد الغندور (الوحدوي) ادراج مساحات خضراء في أمثلة التهيئة العمرانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.