صفاقس الصباح انقضى شهر الصيام وتراجع الضغط على استهلاك عدة مواد أساسية ورغم ذلك فإن مسألة فقدان المياه المعدنية بالمساحات التجارية الكبرى لا تزال مطروحة ولازال المستهلك يتذمر ويعاني من اقتناء قوارير المياه بأسعار مرتفعة تصل إلى 600 مليم لقارورة لتر ونصف و800 مليم لقارورة لترين من العطارة أو من"الحماصة". عدد من المستهلكين يترددون يوميا على المساحات التجارية الكبرى لاقتناء حاجياتهم من المياه ولا يجدون مبتغاهم فيما تبدو قوارير المياه مكدسة لدى العطارة والحماصة لكن بأسعار تفوق الأسعار المعتمدة ب 200 مليم أو أكثر فهل من حلول لحماية المستهلك من هذه الممارسات المضرة بميزانية العائلات؟