يبدو ان مصالح التراتيب البلدية والمراقبة الصحية والاقتصادية بدار شعبان الفهري "ناعسة" في مكاتبها و"مسيبة الماء على البطيخ" وهو ما شجع الباعة المتجولين على الانتصاب الفوضوي في الأماكن الاستراتيجية بالمدينة، إذ احتل باعة السمك الرصيف قبالة مسجد الأنصار و ببطحاء سيدي الفهري لممارسة نشاطهم وهو ما تسبب في تذمر المواطنين من الروائح المنبعثة من هذه "النصبات" والمياه المتسربة من صناديق السمك بعد ذوبان الثلج إضافة إلى عدم صحية البضاعة المعروضة تحت أشعة الشمس، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول دور السلطات المعنية في مقاومة هذه الظاهرة حماية للمستهلك ولجمالية المدينة.