خص محمود الجوهري المستشارالفني للأميرعلي بن الحسين والمديرالفني العام للاتحاد الأردني لكرة القدم أحد المواقع الالكترونية بحوارتحدث فيه عن كرة القدم الأردنية بشكل خاص والعربية عموما كما تحدث أيضا عن تجارب الاحتراف في الملاعب العربية وأسباب تراجع مستوى الكرة العربية وأعطى مثالا لذلك المنتخب التونسي. انطلق محمود الجوهري في بداية الحواربالحديث عن الاستراتيجية المتبعة في كرة القدم التي تعتبر من أسرارالانطلاقة الذهبية لكرة القدم الأردنية وهي الزيادة في عدد الفرق المتنافسة وكذلك اللقاءات التي تخوضها. وفي ما يهم أسباب تراجع الكرة العربية بين الجوهري أنها تتلخص في نقطتين أساسيتين أولاهما عدم الاستقرارفي الأجهزة الفنية ومجالس الاتحادات وهو ما يهدد بشكل كبير سير البرامج والخطط الفنية على اعتبارأن لكل جهاز فني رؤيته الخاصة ؛ لذا وجب إلزام الجميع على استكمال البرامج الموضوعة دون أن ينسى سياسة التغيير على صعيد اللاعبين التي لها دورأيضا في هذا التراجع. أما النقطة الثانية فهي عدم اتخاذ إجراءات تساعد على ضمان استمرارية النجاح حيث صارنجاح المنتخبات العربية كالومضة يبرز فجأة ليعود من جديد للاختفاء .وقد أعطى مثالا لذلك المنتخب التونسي الذي كان يبرزفجأة بمستوى راق ثم ما يلبث ليختفي من جديد. في ما يهم كرة القدم المصرية بين الجوهري أن أسباب التراجع تكمن بالأساس في عدم وجود خطط طويلة الأجل فضلا عن عدم أحداث تطويرفي النشاط المحلي بكافة درجاته المختلفة وغياب سياسة الحزم في إدارة المسابقات ، مضيفا أن دخول فرق تابعة للشركات على المسابقات ساهم بشكل كبير في إثراء الكرة المصرية خصوصا أن القائمين على الشركات يعتمدون على لاعبين يمتلكون القدرة على قيادة فرقهم. وعن تقييمه لتجارب الاحتراف في ملاعب كرة القدم العربية قال الجوهري إن أكثر الاتحادات العربية تتبع أسلوب الاحتراف المهني؛ وفي المقابل تفتقد لعقلية الإدارة المحترفة مؤكدا على غياب سياسة الحزم في التعامل مع اللاعب المحترف في الوطن العربي ، الأمر الذي جعله يتصرف كما يحلو له. وأضاف الجوهري بما معناه أن الاحتراف صار يعني فقط زيادة رواتب اللاعبين دون أن يفرض أية واجبات عليهم. وختم الجوهري الحوار بالحديث عن المدرب حسام حسن الذي اعتبره مشروع مدرب عالمي يستكمل خبراته من الدروس التي تواجهه و دخل المعترك الكروي التدريبي من القمة مباشرة وعن عصبية حسام حسن قال الجوهري إن انفعاله ناجم علن استعجاله النجاح، ويرفض الهزيمة.