الدورة السادسة والستين للامم المتحدة ستبقى في الاذهان على أنها دورة فلسطين بدون منازع وتهديدات الرئيس الامريكي باراك أوباما باستعمال ورقة الفيتو في مجلس الامن الدولي لاجهاض مشروع اعلان الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تغير هذه الحقيقة. بل الواقع أن هذا الاصرار الامريكي على رفض ما أجمع ثلثا دول العالم على ضرورة الاعتراف به قد منح قرار اعلان الدولة الفلسطيني شرعية شعبية تجاوزت في قوتها الشرعية القانونية لكل القرارات المطوية في أرشيف الاممالمتحدة التي لم تجد لها موقعا للتنفيذ.