عرض الحزب الليبرالي المغاربي برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار "لنتّحد لبناء تونس الغد" وذلك بحضور عدد كبير من رؤساء المكاتب الجهوية ورؤساء القوائم المترشحة للمجلس الوطني التأسيسي.. وضمّ البرنامج خطوطا عريضة للمرحلة السياسية المقبلة تشمل أهم مكونات المشروع المجتمعي الذي يتطلع الحزب الى اقامته في تونس.. وقد ترجمت أهداف الحزب في 7 محاور أساسية, تثمين راس المال البشري ووضع استراتيجية للتنمية الاقتصادية الشاملة وتكريس اللامركزية.. اضافة الى تركيز استراتيجية تعنى بالتنمية البشرية والتنمية وتكريس الديمقراطية والحرية. كما تضمنت الخطوط العريضة للبرنامج المستقبلي للحزب توفير الضمانات الدستورية والقانونية وضمان حرية الصحافة واصلاح المنظومتين الادارية والقضائية.. كما سيرتكز مسار العملية الانتخابية للحزب حسب مؤسسه محمد البصيري بوعبدلي على اعتماد تمويلات ذاتية والابقاء على رؤساء القائمات المقترحة من داخل الحزب. واكدّ بوعبدلي على الحرص الكبير في الحزب على القطع مع المزايدات السياسية.. ومن جانبه تطرق احد المتدخلين, محسن العماري رئيس قائمة القصرين الى المشاكل التي تعاني منها الجهة التي تعد من بين الجهات المعزولة التي تغيب فيها اللوجستية الصناعية.. اما عماد المغربي رئيس قائمة قابس فقد عقب على قول العماري برفض وانتقاد ما تحمله خطابات الساسة اليوم من رصيد كبير من الوعود "المستحيلة" واعتبر ان المسالة لا تتمثل في تقديم جملة من الوعود بالتنمية وتوفير مواطن الشغل. كما اشار احد المتدخلين الى ان النصّ القانوني للحملة الانتخابية هشّ مما مكن احزاب "باندية" بمخالفته والمضي قدما في حملتها الدعائية قبل انطلاق الحملات الرسمية التي نصّ عليها القانون.