كان من المنتظر أن يتم أمس جلب علي السرياطي وعبد الله القلال الى قاضي التحقيق الثالث بالمحكمة الإبتدائية بتونس1 للتحقيق معهما في قضية تتعلق بتهمة التعذيب ونظرا للإجراءات الأمنية تحول قاضي التحقيق الى ثكنة العوينة لسماع أقوالهما في خصوص التهمة المنسوبة اليهما. وكنا نشرنا أمس تفاصيل القضية التي انطلقت بشكاية تقدم بها مواطن ينتمي الى حركة النهضة ضد كوادر أمنية ومدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي وعبد الله القلال وزيرالداخلية في عهد المخلوع من أجل التعذيب الذي ذاقه بدهاليز الوزارة وكذلك بالسجون.