بدأت الأمور تهدا في النادي الإفريقي بعد إضراب اللاعبين وخاصة بعد الفوز الثمين في أوداي على سان شاين النيجيري وقد خص الناطق الرسمي للجمعية الأستاذ جلال الهمامي «الصباح» بحديث تعرض فيه إلى عديد المسائل في ظل التداعيات الأخيرة. سحابة صيف عابرة
إنّ ما عاشه النادي الإفريقي من توترات خلال الأيام الماضية مجرد سحابة صيف عابرة وهناك بعض الأطراف سعت إلى تعكير الأجواء رغم الاقتناع بأن هناك نسبة %80 مما يروج في الكواليس لا أساس له من الصحة..
وبخصوص رحلة جدة فإن هناك من غالط اللاعبين بشأن مصروف الجيب لأن المنحة كانت في حدود ألف ريال سعودي لكل لاعب أي في حدود 320 دولارا وهناك من أوهمهم بأن المنحة يجب أن تكون ألف دولار علما وأن المنحة الجملية التي تحصل عليها النادي الإفريقي في جدة كانت في حدود 35 ألف ريال وقد بذل عبد السلام اليونسي مجهودا كبيرا لحل الاشكال وليس صحيحا أنه كان محرك الخيوط بالتحريض على الاضراب.. ويبقى التواصل والحوار ضروريين مع اللاعبين والطاقم الفني لإيجاد الحلول..
تقصي الحقائق حول الإضراب
أما بخصوص اضراب اللاعبين فإن الأمر وقع تهويله وزعم البعض أن المويهبي والعيفة والذوادي والمسعدي كانوا وراء التحريض والحال أن عديد المسائل في حاجة إلى التأكيد ولذلك هناك بحث جار للكشف عن كل الأسباب والملابسات وهنا لابدّ من الإشارة إلى المردود الممتاز لكل اللاعبين في نيجيريا وفي مقدمتهم بلال العيفة ويوسف المويهبي لأن سمعة النادي الإفريقي في الميزان وعلى اللاعبين تفهم ظروف الجمعية في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد.
الإيفاء بالوعود
كما أخذت الهيئة المديرة عهدا على نفسها للإيفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين بفضل شجاعة رئيس الجمعية جمال العتروس الذي تسلم المهمة في الظروف الصعبة وهذه فرصة لتوجيه نداء إلى رجالات النادي للدعم والمساندة وهنا لابد من تحية إلى حمادي بوصبيع الذي يبقى السند الكبير للنادي الإفريقي في كل الأوقات.
النجاح.. بالتضامن واللحمة
وفي الختام لابد من التأكيد على أن الطريق إلى النجاح تستوجب التضامن واللحمة وهذه فرصة لكل أبناء النادي الإفريقي لتوحيد الصفوف ووضع مصلحة الجمعية فوق كل اعتبار وعلى كل طرف استيعاب الدروس من أجل مستقبل زاهر للنادي الإفريقي.