في خضم الاستقبالات الحارة التي عاشها النجم الساحلي يوم الثلاثاء كانت فرحة ولاية القيروان بابنها أمين الشرميطي مضاعفة، فهذه الجهة التي سبق أن أنجبت عديد العمالقة في رياضة كرة القدم أمثال خميس العبيدي والمنصف وادة وبرقو وخالد بدرة فضلا عن الكثير من الاسماء الأخرى البارزة تتحف الساحة حاليا بشاب لم يبلغ بعد العشرين سنة من عمره باعتباره من مواليد 26 ديسمبر 87 ليكون أحد أبرز المهاجمين في تونس وافريقيا والعالم العربي وليطبق اسمه الآفاق في اليابان حيث ركزت كل وسائل الأعلام الدولية على تحركاته وأهدافه الرائعة... فمباشرة بعد الاستقبال الكبير الحافل في المطار والالتفاف الجماهيري الكبير الذي تم حول الشرميطي وقع نفس الشيء في سوسة مع هذا اللاعب المبدع لتنتقل أجواء الترحاب بالشرميطي إلى ولاية القيروان ككل وسيدي علي بن نصر الله بصورة خاصة وبذلك تحول عيد القيروان عيدين، ويتقبل الجميع ولا سيما عائلته وأقاربه واصدقاؤه التهاني بالمناسبتين، مناسبة العيد ومناسبة تأكيد أمين لاشعاعه الدولي الكبير.