علمت "الصباح" من مصادر سياسية مطلعة أن المترشح بدائرة تونس2 احمد الصديق كلف امس عدلا منفذا بالتوجه إلى كل من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا الفرعية بتونس2 قصد الحصول عن النتائج الكاملة لانتخابات التاسيسي بعد ان تعذر الحصول عليها بالدوائر الانتخابية رغم وعد الهيئة بذلك. وللتثبت في الامر اتصلت "الصباح" بالمعني بالأمر الاستاذ احمد الصديق الذي اكد صحة الخبر وقال: "إن التصريح بالنتائج الأولية لم يقع، وفي احسن الأحوال جاء ناقصا او مبتورا ولا يمكن أن يترتب عنه احتساب اجال الطعون". واعتبر الصديق أن العموم لم يتمكنوا من الاطلاع على محاضر فرز مكاتب الاقتراع بسبب عدم تعليقها في الكثير من الدوائر اما بسبب وجودها داخل صناديق الاقتراع كما حصل في عدد من الدوائر او بسبب تمزيقها... وهو ما يعتبر خرقا للقانون الانتخابي الذي يستوجب تعليق المحاضر وتمكين العموم منها. واضاف الصدّيق أنّه وبالرغم من المحاولات المتكررة لمعرفة النتائج التفصيلية لمكاتب الاقتراع، إلا أن ذلك لم يحصل باعتبار أن عملية الفرز بالقبة، ورغم حضور الملاحظين، كانت على مسافات بعيدة عن الأنظار. وخلص الصديق إلى أن ساعة التصريح بالنتائج مساء يوم الخميس لا تمكن من بدء احتساب اجال الطعون لان التصريح بالنتائج المستوجبة بالقانون الانتخابي يستوجب إظهار كل القائمات وبتشكيل تفصيلي. وأمام هذه الوضعية القانونية كيف سيكون ردّ الهيئة؟