تحت شعار "عيد آمن على الطريق.. عيد سعيد مع العائلة " تنظم الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات خلال هذا الاسبوع حملة تحسيسية على الطرقات الوطنية والجهوية والمحلية وهي موجهة إلى كافة شرائح وأصناف مستعملي الطريق مع التركيز بصفة خاصة على سواق سيارات الاجرة «لواج» والنقل الريفي والحافلات والسيارات الخاصة. وهي ترتكز على محاور السرعة وحزام الامان والهاتف الجوال بالاضافة إلى السياقة تحت تأثير الكحول. وفي محطة الاستخلاص بالطريق السريعة تونس الحمامات وغيرها من الطرقات السريعة الاخرى عمل عدد من المتطوعين المنخرطين في الجمعية على توزيع بطاقات معايدة طريفة تتضمن صورة خروف العيد وهو يؤكد على أهمية ربط حزام الامان وفوائده للحد من خطورة الحوادث عند وقوعها فالشعار الذي يتصدر بطاقة المعايدة مستوحى من مثل شعبي طريف "لسانك صوانك إذا صنتو صانك" وأصبح "حزامك صوانك إذا شديتو صانك... وإذا نسيتو خانك". المنح الجامعية تقرر أن يكون الموعد القادم لتوزيع المنح الجامعية على الطلبة الراجعين بالنظر إلى ديوان الخدمات الجامعية للشمال آخر شهر جانفي القادم وكان الديوان قد صرف يوم 14 ديسمبر دفعة جديدة من المنح الجامعية لفائدة قرابة 4331 طالبا وطالبة وقبلها وزع 10212 منحة بتاريخ 4 ديسمبر و5843 منحة جامعية بتارخ 10 أكتوبر و8666 منحة بتاريخ 5 أكتوبر و8484 منحة جامعية بتاريخ 13 نوفمبر.. رحلة لفائدة الطلبة في إطار أنشطته الثقافية والترفيهية ينظم ديوان الخدمات الجامعية للشمال رحلة لفائدة الطلبة إلى تركيا من 25 إلى 31 ديسمبر 2007. وبالاضافة إلى ذلك يذكر أن عديد المبيتات الجامعية تنظم بعض الرحلات الطلابية داخل البلاد التونسية وهي مناسبات يحبذها الطلبة وخاصة حينما تكون معاليم الرحلة مناسبة لمقدرتهم الشرائية. نشاط مكثف بمدينة العلوم تشهد مدينة العلوم خلال عطلة الشتاء نشاطا مكثفا وهي تستقبل الكثير من التلاميذ في إطار رحلات مدرسية تنظمها المؤسسات التربوية لفائدة تلاميذها لاطلاعهم على مكونات هذا المعلم الهام والاستفادة مما يتيحه من فرص للمعرفة العلمية والفلكية. طرقات رديئة معاناة كبيرة يعيشها سكان منطقة خزندار كلما نزلت الامطار وذلك بسبب كثرة الحفر الموجودة على طول الطريق وحتى على أرصفته فبالرغم من وجود سوق للخضر والغلال في هذا الحي وانتصاب الكثير من الباعة العرضيين وتجار الملابس المستعملة على مقربة منه ورغم كثرة المتاجر والمحلات العمومية فيه فإن حالة الطرقات رديئة للغاية وتتطلب التدخل العاجل لاصلاحها. ` مرصد وطني يجري الاعداد حاليا صلب وزارة الصحة العمومية، لمشروع إحداث مرصد وطني حول جودة المنتجات الغذائية.. ويهدف هذا المرصد بالاساس إلى تقييم المخاطر الصحية لمختلف المواد الغذائية، وذلك من خلال تجميع كل المعطيات المتوفرة حولها.. ويندرج هذا المرصد في سياق تحسين نجاعة التدخلات في مجال السلامة الصحية للمواد الغذائية.. أين النور الكهربائي؟ مضت أكثر من خمسة أيام والمواطنون في حي التحرير العلوي، يعيشون من دون نور كهربائي في الشوارع والانهج، وهو ما جعل المتساكنين في حالة خوف دائم بداية من الساعة السادسة مساء، حيث يتحول الحي إلى ظلام دامس مما شجع قطاع الطرق (أصحاب البراكاجات) والمتخصصين في السرقة في مثل هذه الحالات على استغلال الوضع بشكل جيد.. فهل من لفتة لهذا الحي القريب من العاصمة، والذي يقطنه طلبة وأساتذة ومعلمون وإطارات تربوية عديدة، إلى جانب مؤسسات اقتصادية وتجارية كثيرة؟.. الخدمات البنكية والتطوير لئن شهد القطاع البنكي جملة من التطورات في مجال التعاملات وتحققت لدى حرفائه ايضا خدمات متنوعة سهلت لهم جملة من الجوانب، فان ظاهرة التعامل مع السحب عبر الصك بعيدا عن البنك او الفرع الذي ينتمي له الحريف، مازالت في الحقيقة معقدة وصعبة المنال، حتى اذا كان وجه التعامل مع فرع تابع لنفس المؤسسة البنكية. فهل يعقل ان تعرقل مصالح المواطن في هذا الجانب في وقت بلغت فيه البنوك مستوى متقدما في اعتماد الاعلامية وربط كافة فروعها بالمركز البنكي؟ لتحسين آداء منظومة الحليب افادنا بعض المربين المنتجين لمادة الحليب في ولاية صفاقس ان تطور آداء منظومة الالبان لا بد ان ينطلق من القاعدة الانتاجية لهذه المادة، حيث اشار بعضهم الى ان بعض شركات تجميع الحليب تماطلهم طويلا في تسديد مستحقاتهم المالية، وتتعمد ذلك لتتراكم مستحقاتهم لديها حد الثلاثة اشهر، مما ينعكس بالسلب على اوضاعهم المادية، خاصة انهم مجبرون على توفير الاعلاف التي تتطلب اموالا يومية. فهل تتولى مصالح وزارة الفلاحة الاهتمام بهذا الجانب ووضع حد لممارسات اصحاب بعض شركات تجميع الحليب؟ الادوية في بعض مراكز الصحة الاساسية تمثل مراكز الصحة الاساسية المنتشرة في كافة القرى والارياف النقاط الاولى لخدمات الصحة العمومية المسداة في هذه الاماكن. ولئن شهدت هذه المراكز حركية ونشاطا هامين خلال الفترة الاخيرة، فان هناك نقص في البعض منها على مستوى الزاد البشري من اطباء واطار شبه طبي. كما ان كميات الادوية الموجهة اليها تبقى محدودة جدا ولا تفي بحاجيات المواطنين مما يجبر بعضهم على الالتجاء الى الصيدليات. فهل من لفتة لدعم هذه المراكز والرفع من قيمة الادوية الموجهة اليها؟